بسمِ اللهِ والحمدُ لله
وصلى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ على النبي المُصطفى ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأثرِهِ اقتفى
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
********
أساتذتنا ومشايخنا الأفضال - أحسن الله العظيم إليكم - .
لاشكَّ أن الكرب وأن الأزمةَ التي يمرّ بها المسلمون الآن في العالم أجمع ، بمصابهم في غزَّة ، ثم مصابهم في تبلد الموقف العربي لا تخفى على أحد
وسُبحان الله ..يتجه الكثير نحو التحليلات السياسية والحوارات الجدلية ليستبين منها معالم الطريق ..بينما هو بين يديه كل النور والهدى .. وخير مَعين وخير رشاد ..القرآن العظيم .
وبالطبع لا أقصد ذم التحليلات السياسية وما إلى ذلك .. لكن الذي أود فعلاً أن أدعوَ إليه من خلال هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير .. أن تكون هناك - من خلالكم أهل التفسير - رؤية تفصيلية لما يحدث الآن في غزة ، من منطلق آيات القرآن العظيم ..الواقع والحل والمخرج والعلاج ...وتوظيف هذه الأحداث في ربط الناس بكتاب الله تبارك وتعالى أكثر وأكثر .. وبيان أن المخرج من كل هذه الأزمات هو كتاب الله تعالى .. وأن الحل والمخرج ليس إلا في كتاب الله تعالى والعمل بما فيه ..وإمكانية كل أحد أن يجاهد وينصر دين الله تبارك وتعالى من خلال موقعه الذي مكَّنَهُ الله فيه .. حتى يأذن الله بالجهاد الأكبر وبالنصر .
ربما لا أملك من البيان ما يمكنني من التفصيل بشكل أوضح من ذلك .. لكن الذي أتمناه حقًا أن يكون لكل مسلم ولكل مسلمة تصور واضح وقويّ لما يحدث ويقين عميق في أسباب النصر والهزيمة وما يحدث في الواقع من خلال القرآن العظيم ..وأن نقرب الناس من كتاب ربهم تبارك وتعالى أكثر .. لعلهم يوقنون أنه هو الدواء ..وهو المخرج .. وهو السبيل ..
وأذكر أنني كنتُ قبلاً أجد ثقلاً وصعوبةً سبحان الله أثناء قراءة القرآن في قراءة سورة التوبة ..سبحان الله وكأن قلبي حجر ! لم أكن أشعر بأي شيء لدى تلاوتها ، حتى مَنَّ اللهُ عليَّ بفضله سبحانه .. واقتربت من القرآن العظيم بفضله سبحانه .. وبدأت أقرأ في التفاسير وأسمع وأقرأ الدروس المستفادة من سورة التوبة ..ولاسيما مع أحداث كثيرة سبقت مرت بها الأمة لم يكن لي فيها زاد إلا سورة التوبة .. سبحان الله أصبحت أقرأها بشكل مختلف تمامًا عن ذي قبل ..سبحان الملك .. الحمدُ لله رب العالمين الذي بنعمته تتمّ الصَّالحات ..
لذا فأرجو منكم مشايخنا الأفضال أنتُعلِّمونا و ترسموا لنا منهجًا وتصوُّرًا وعِلاجًا من خلال القرآن العظيم ..
وجزاكُم ُ الله عنا خيرًا
وصلى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ على النبي المُصطفى ، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأثرِهِ اقتفى
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
********
أساتذتنا ومشايخنا الأفضال - أحسن الله العظيم إليكم - .
لاشكَّ أن الكرب وأن الأزمةَ التي يمرّ بها المسلمون الآن في العالم أجمع ، بمصابهم في غزَّة ، ثم مصابهم في تبلد الموقف العربي لا تخفى على أحد
وسُبحان الله ..يتجه الكثير نحو التحليلات السياسية والحوارات الجدلية ليستبين منها معالم الطريق ..بينما هو بين يديه كل النور والهدى .. وخير مَعين وخير رشاد ..القرآن العظيم .
وبالطبع لا أقصد ذم التحليلات السياسية وما إلى ذلك .. لكن الذي أود فعلاً أن أدعوَ إليه من خلال هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير .. أن تكون هناك - من خلالكم أهل التفسير - رؤية تفصيلية لما يحدث الآن في غزة ، من منطلق آيات القرآن العظيم ..الواقع والحل والمخرج والعلاج ...وتوظيف هذه الأحداث في ربط الناس بكتاب الله تبارك وتعالى أكثر وأكثر .. وبيان أن المخرج من كل هذه الأزمات هو كتاب الله تعالى .. وأن الحل والمخرج ليس إلا في كتاب الله تعالى والعمل بما فيه ..وإمكانية كل أحد أن يجاهد وينصر دين الله تبارك وتعالى من خلال موقعه الذي مكَّنَهُ الله فيه .. حتى يأذن الله بالجهاد الأكبر وبالنصر .
ربما لا أملك من البيان ما يمكنني من التفصيل بشكل أوضح من ذلك .. لكن الذي أتمناه حقًا أن يكون لكل مسلم ولكل مسلمة تصور واضح وقويّ لما يحدث ويقين عميق في أسباب النصر والهزيمة وما يحدث في الواقع من خلال القرآن العظيم ..وأن نقرب الناس من كتاب ربهم تبارك وتعالى أكثر .. لعلهم يوقنون أنه هو الدواء ..وهو المخرج .. وهو السبيل ..
وأذكر أنني كنتُ قبلاً أجد ثقلاً وصعوبةً سبحان الله أثناء قراءة القرآن في قراءة سورة التوبة ..سبحان الله وكأن قلبي حجر ! لم أكن أشعر بأي شيء لدى تلاوتها ، حتى مَنَّ اللهُ عليَّ بفضله سبحانه .. واقتربت من القرآن العظيم بفضله سبحانه .. وبدأت أقرأ في التفاسير وأسمع وأقرأ الدروس المستفادة من سورة التوبة ..ولاسيما مع أحداث كثيرة سبقت مرت بها الأمة لم يكن لي فيها زاد إلا سورة التوبة .. سبحان الله أصبحت أقرأها بشكل مختلف تمامًا عن ذي قبل ..سبحان الملك .. الحمدُ لله رب العالمين الذي بنعمته تتمّ الصَّالحات ..
لذا فأرجو منكم مشايخنا الأفضال أنتُعلِّمونا و ترسموا لنا منهجًا وتصوُّرًا وعِلاجًا من خلال القرآن العظيم ..
وجزاكُم ُ الله عنا خيرًا