أحتاج للمساعدة

إنضم
26 نوفمبر 2011
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
الإخوة والأخوات الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من الممكن أن تسعفوني بعشر كلمات وردت في القرآن الكريم بحيث تكون تلك الكلمات ذات علاقات دلالية متنوعة مع كلمات أخرى في القرآن الكريم.
بمعنى آخر أحتاج إلى عشر كلمات قد تحوي مدلولات مختلفة بناء على ارتباطها بكلمات أخرى، أو عشر كلمات أتت مصاحبة لكلمات مختلفة.

وجزاكم الله خيرا
 
إن فهمتُ المطلوب فلعل ما أذكر يفيدكم:
"كتبنا عليهم" ومثله "كتب عليكم"، و"كتبنا في الزبور" ومثله "كتبنا له في الألواح"
والله أعلم
 
لم أفهم السؤال بشكل محدد، أختي الأستاذة طالبة.
حقيقة حاولت أن أقلب السؤال (ومعناه الآخر) على كل الأوجه قدر طاقتي فقرأت العلاقة الدلالية، والشبكة الدلالية، والإقتران الدلالي وكذا المتشابه اللفظي بل حتى ما يسمى الفرق أو التفاضل الدلالي لأن المعنى فيه مرتبط أيضا بالضد من خلال الميزان أو السلم.
هل يمكن تحديد السؤال أو الإشارة إلى مثال؟
 
جزاكم الله خيرا أخي الكريم يوسف أحمد على المقترحات الطيبة.

أخي الكريم شايب زاوشثتي لتقريب المعنى بشكل أكبر، فإنني أبحث عن أي كلمات وردت في القرآن الكريم تكون دراستها في ظل السياق الذي وردت فيه، سواء كان السياق القرآني أو غيره من نصوص العربية الفصحى، محل اهتمام الباحث في الدراسات القرآنية أو اللغة العربية. وذلك قد يفيد الباحث في:
- معرفة الكلمات التي غالبا ما ترد أو تصاحب تلك الكلمة، والتي قد تعزز أحد معاني تلك الكلمة دون الآخر.
- تحديد مرادفات تلك الكلمة.
- تحديد الفروق الدقيقة بين المترادفات
- كيف أثر القرآن الكريم على مدلولات الكلمة وما المعاني التي أضافها إليها؟
- كيف تأثر العرب بلغة القرآن؟
- استنباط المزيد من الأساليب البلاغية في القرآن الكريم.

هذه بعض من الأبعاد التي ممكن أن نبحثها إذا ما درسنا كلمات القرآن الكريم في ظل السياق النصي. وهنا أحاول أن أختار بعض الكلمات التي قد تكون مثيرة لاهتمام الباحثين في التفسير وعلوم القرآن أو حتى اللغة العربية.

آمل أن أكون قد وفقت في توضيح المعنى بشكل أكبر.
 
مثلا الفرق بين اللمس في اللغة واللمس في القرآن الكريم

مثلا الفرق بين اللمس في اللغة واللمس في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا...لو لاحظنا كلمة اللمس فانها تعني في اللغة تحسس الشئ لمعرفة طبيعته ولكنها في القرآن الكريم
تعني النكاح (...او لامستم النساء) وهناك مايسمى بالمشترك اللفظي وهو ان ترد كلمة بنفس اللفظ ولكن لها معنيان
مثل الشرك ويعني الشرك بالله سبحانه والشرك بفتح الشين والراء ويعني الفخ الذي يصنعه الصياد لغرض الصيد...
والسلام عليكم
البهيجي

البهيجي
 
شكر الله لك أختنا طالبة،،
قد يكون التقريب أعلاه واضحا في ذاته وربما أيضا لغيري، أما لي فأرى أن الإعتراف فضيلة: لم أفهم المقصود. وبما أنني لم أقرأ مثالا فسوف أضع بنفسي هذا المثال وأفترض صحة توضيح السؤال به.
لنحاول البحث عن الشبكة الدلالية لكلمة (الإيمان).
أولا نحتاج إلى كلمة أخرى نصنع بها إلى جانب (الايمان) خريطة للتفاضل الدلالي وسنجدها في سورة البقرة في موقف الناس من ضرب المثل وهو موقف سيقسم الناس إلى مومنين و كافرين: حزب يعلم ويقول وحزب يدعي ويقول. إذن عندنا:
(إيمان) .. .. .. .. .. (كفر).
وما بين الإيمان والكفر سيدخل في الشبكة الدلالية، وتصفيتها بالإقتران الدلالي لتنحاز كل وحدة دلالية إلى الطرف المناسب.
إذا بحثنا مثلا عن الإقتران الدلالي فسوف نجد أن الإيمان يقترن بالقول أي قول باللسان فهل يصح أن الإيمان قول باللسان؟ لا، لأن الكفر أيضا قول باللسان، وهذا لا يستقيم [في الصورة فقط وإلا فالقولين مختلف عند الجواب على سؤال: قول ماذا؟] ما دام الكفر والايمان يقفان على طرفي التفاضل الدلالي، إذن لابد من حل هذه الإشكالية في سياق وحدة دلالية تجمع بين الايمان والقول، سنجدها في سورة الحجرات الآية 14، إذن الإيمان باللسان وبالقلب، فهل الكفر أيضا كذلك؟ إذا صح ذلك فيجب أن نبحث عن وحدة دلالية أخرى لحل الإشكالية. سنجد الآية 14 من سورة النمل أن الكفر يكون باللسان بينما نقيضه تستيقنه النفس، فهل هذا إشكال؟ للجواب على هذا السؤال لابد أن ننتقل من التفاضل الدلالي إلى العلاقة الدلالية أي من (الايمان) مقابل (الكفر) إلى علاقة النفس بالقلب، وقبل أن نفعل ذلك يجب أن نسأل هل يمكن أن يكون الكفر باللسان وفي نفس الوقت يكون الايمان بالقلب؟ نعم: الآية 106 من سورة النحل. إذن علينا أن ننتقل إلى مستوى آخر لتجاوز هذه المحنة في ضبط السلم ويكون ذلك بتوسيع الشبكة، عندها سنرى أن الإيمان غالبا ما يقترن بالعمل ولكن الكفر كذلك، إذن إشكال! حله إضافة كلمة أخرى إلى العمل لتشكل وحدة دلالية: العمل الصالح مقابل العمل الفاسد والعمل المصلحي (عمل المنافقين كالكسل في الصلاة والقعود والفتنة وغير ذلك).
إذن الإيمان بالإقتران الدلالي قول وتصديق و عمل، أما بالشبكة الدلالية فـ (قول باللسان وتصديق بالقلب وتحقيق بالعمل الصالح): 3 وحدات. إن نحن أخذنا وحدة1 و وحدة2 رأينا علاقتين "و" و "أو":
- الإيمان (قول باللسان و تصديق بالقلب) صحيح.
- الإيمان (قول باللسان أو تصديق بالقلب) ؟؟
لا نعرف هل صحيح أم خطأ، هذا يتوقف على المقصود بالوحدة الأولى، إذن يجب أن نعود إلى السياق الذي أخذنا منه الوحدات الدلالية أي سنوسع مجال السلم: إيمان، قول، إسلام، يقين، إطمئنان، إكراه، علم، عمل، تقوى، أمان، .... ...جهل،ـ جحود، تكذيب، كفر.
كلمات كلها مترابطة مع بعض وكلما توسع السلم إتضحت الخطة التي يمكن من خلالها تصور الطرفين: الإيمان والكفر.
 
[FONT=&quot]أخي الكريم البهيجي جزاكم الله خيرا، وفعلا المثال الذي ذكرتموه يوضح معنى جديد أضافة القرآن الكريم للكلمة[/FONT].

[FONT=&quot]أخي الكريم شايب زاوشثتي المثال الذي ذكرتموه مثير للاهتمام، واسمح لي بأن أوضح بعض المفاهيم التي أنطلق منها في نقاشي معكم حتى نكون متفقين عليها[/FONT]:

- [FONT=&quot]ظاهرة الاقتران والتصاحب اللفظي هي الكلمات التي درج في اللغة اقتران بعضها ببعض وانتشر ذلك بين الناس، مثل "الرحمن الرحيم"، "الشمس والقمر[/FONT]"[FONT=&quot]، [/FONT]"[FONT=&quot]ضرب لنا مثلاً". والمتصاحبات تعد تركيبات تتضمن علاقات دلالية بين مركباتها، مثل الترادف والتقابل والتضمين وغيرها من العلاقات، كما أن تصاحبها يضفي معنى جديد للتركيب التصاحبي ككل قد لا تفيده الكلمات المفردة[/FONT].

- [FONT=&quot]ظاهرة التوارد اللفظي وهي الكلمات التي تميل إلى أن ترد في السياق الذي ترد فيه كلمات أخرى، فعلى سبيل المثال كلمة "طبيب" غالباً ما يتوارد معها الكلمات التالية: "مستشفى"، "ممرضة"، "مرض"[/FONT] ...

- [FONT=&quot]أما الشبكات الدلالية فهي شبكة من العلاقات بين المفردات، على سبيل المثال: "اليد" جزء من "جسم الإنسان"، "الرأس" جزء من "جسم الإنسان"، "الاصبع" جزء من "اليد"، "اليد" تحتوي على "الاصبع" ، وهكذا ممكن أن نحدد أي نوع من العلاقات بين المفردات. [/FONT]​
[FONT=&quot]
ما قصدته هو من سؤالي هو أني أحتاج إلى كلمات تساعدني على دراسة النقطتين الأوليين، وهما التصاحب اللغوي والتوارد، والتي من الممكن أن تساعد الباحث في بناء شبكات دلالية وغيرها من المباحث التي ذكرتها في ردي السابق.[/FONT]​
 
بارك الله فيك. قرأت تلك الأهداف أو المباحث مرة أخرى وأرى ظنا أن منها ما يمكن الوصول إليه بالدراسة الأسلوبية لا بالابحاث التي هي ضمن الدلالات كالمصاحبة اللغوية (أو النظرية الرصفية) = التصاحب + التوارد. أما الشبكة الدلالية فشيء آخر غير الانطلوجيا (أي الكينونات) الدلالية نظرا لإختلاف طبيعة العلاقات بين الشبكة والكينونة. هناك نموذج يقحم الكينونة ضمن الشبكة على الرغم من أن سلم (أو ميزان) التفاضل الدلالي لا يمكّننا من رسم خريطة الكينونة إذ لا يمكن مثلا أن نجد في نص القرآن الكريم المعادلة "(أ) = لا-أرض" كطرفين [(أ) .. ... .. ... الأرض] لنصل إلى كينونات كالشمس و القمر والنجم ثم نستنتج أن الكينونات بين (أ) و الأرض [علاقة: تتضمن ، تنتمي إلى ، الهوية، .. علاقة ن-1، عـلاقة ن ] (ب) // الجسم الفلكي مثلا، بينما هذه الإمكانية متاحة بالنسبة لرسم الشبكة وقد سبق المثال (الايمان) .. .. (لا-إيمان = كفر) كيف يمكن إعمال الإثبات والنفي بالوظائف التي تصاحب احد الطرفين. إذا إرتبط التكذيب بالكفر فإن لا-تكذيب ينحاز إلى الإيمان وهذا نظريا، بالإستقراء على أساس الإقتران الدلالي يمكن إثبات ذلك عندما نجد التصديق يصاحب الايمان أو إن وجدنا شيء غير التصديق (ش) فعندها يمكن نبحث هل (ش) من مرادفات التصديق. والبحث في المرادفات بوجه عام يصلح أكثر بالصناعة المعجمية لا بالدلالات وهذا لا يعني أن الدلالات لا تصلح نهائيا فالدلالات متشعبة تدخل في كل شيء من الفلسفة عبر النفس إلى الاسطوريات (أنتروبولوجي) بله فنون اللغة المختلفة وإلى حد أن قال أحد السيمانتيكيين إن مسالك الدلالات متشعبة وكثيرة بحيث أن ما يربط بعضها ببعض يصبح بغموض يصعب على المتخصصين أنفسهم تفكيكه (بهذا الوصف يظهر أن الدلالات في اللغويات كالثقب الاسود في الفلكيات).

عليه أظن أن النظرية الرصفية لا تصلح في مساعدة الباحث لبناء الشبكة الدلالية ولا لدراسة المترادفات ولا لإقتحام عالم الأساليب والبلاغة. ثم أظن أن لا علاقة للرصفية بـ (كلمات قد تحوي مدلولات مختلفة بناء على ارتباطها بكلمات أخرى، أو كلمات أتت مصاحبة لكلمات مختلفة) لأن المصاحبة تعني إرتباط إعتيادي لـ (ص) بـ (س) و (ر) و [(ظ) أو (ط)] دون غيرها. كما ينبغي أن نلاحظ أن الدلالات لا يمكن فصلها عن فنون اللغة الأخرى كالمعجم والصوت والتركيب والوظيفة والمثل.

يبقى شيء واحد أفهم من خلاله السؤال وهو "المشترك اللفظي" أي كلمة تدل على أكثر من معنى في لغة معيّنة، وإحصاء هذه المعاني بالصناعة المعجمية بينما يتم تحديد المعنى المقصود في الوحدة الدلالية (أي كلمة++) بالتركيب والتوظيف والسياق.
(في الملتقى مشاركات كثيرة في المشترك اللفظي).

هذا ما أظن والله أعلم.
 
أخي الكريم،

عذراً على تأخري في الرد،

أحترم رأيك الشخصي في كل ما قلته، ولكن في نظري تعد الشبكة الدلالية مفهوم واسع يمكن من خلاله تمثيل علاقات عديدة والأنتولوجيا، في نظري، ما هي إلى شكل محدود من أشكال الشبكة الدلالية وهي تعنى أساساً بتمثيل الكون والمخلوقات (الوجود).

هنالك توجهات أخرى لصناعة الشبكات الدلالية واستخراج مفاهيم الدلالة مبنية على الطرق الإحصائية و الجيوميترية وتسخدم كميات ضخمة من النصوص لاستباط الدلالات منها، وما ذكرته في ردودي السابقة ينبع من هذه الطرق وليس الطرق التقليدية.

والكلمات التي أبحث عنها في هذا الموضوع ليس بالضرورة أن تكون من المشترك اللفظي، بل هي أي كلمة يهم الباحث في علوم القرآن دراستها ومعرفة مدلولاتها.

وفقكم الله
 
عودة
أعلى