د محمد الجبالي
Well-known member
أتغرس كتب العقيدة الإيمان والحب في القلب أم لا؟
لا أحب كتب العقيدة
فإنها عندي تُعَقِّد ولا تَبْسُط
فقد عرفت الله، وآمنت به، وأحببته من كتابه الذي أنزله على نبيه
وعرفته، وآمنت به، وأحببته من كلام نبيه وسيرته
وعرفته، وآمنت به، وأحببته من كتابه المفتوح الواسع، الكون وما فيه، وعظيم خلقه في نفسي وفي الكائنات حولي.
يا شيوخ العقيدة: إن الإيمان -والله- أيسر من تلك العقد والكلاكيع التي تسوقونها في كتبكم.
إنك مهما قرأتَ في كتب العقيدة، فلن تثمر قراءتك عن الشعور بحب الله
إنك لو قرأت ألف كتاب في العقيدة، لن تنبتَ في قلبك بذرة حبك لله.
فإن شئتَ أن تحب الله صدقا، فاقعد مع كتاب الله القرآن، اقرأ، افهم، تأمل، تدبر، سينمو في قلبك حب الله، ويعلو، ويسمو.
إن شئتَ أن تحب الله صدقا، فانظر في نفسك، وفي الكون والخلق حولك، تأمل قدرته، وبديع خلقه، وعظيم صنعه؛ فإن ذلك سبيل الإيمان الحق، والتعلق بالخالق دون الخلق.
لا أنصح العوام بقراءة الكتب المتخصصة في العقيدة، وإنما أنصحهم بالقرآن، والبحث في معانيه وتفسيره.
وأنصحهم بحديث رسول الله، وسيرته، وسيرة أصحابه.
وهذا السبيل ليس للعوام فقط، بل إنه للعوام والخواص؛ فهو السبيل الحق للإيمان الصادق الصافي النقي.
د.محمد الجبالي
لا أحب كتب العقيدة
فإنها عندي تُعَقِّد ولا تَبْسُط
فقد عرفت الله، وآمنت به، وأحببته من كتابه الذي أنزله على نبيه
وعرفته، وآمنت به، وأحببته من كلام نبيه وسيرته
وعرفته، وآمنت به، وأحببته من كتابه المفتوح الواسع، الكون وما فيه، وعظيم خلقه في نفسي وفي الكائنات حولي.
يا شيوخ العقيدة: إن الإيمان -والله- أيسر من تلك العقد والكلاكيع التي تسوقونها في كتبكم.
إنك مهما قرأتَ في كتب العقيدة، فلن تثمر قراءتك عن الشعور بحب الله
إنك لو قرأت ألف كتاب في العقيدة، لن تنبتَ في قلبك بذرة حبك لله.
فإن شئتَ أن تحب الله صدقا، فاقعد مع كتاب الله القرآن، اقرأ، افهم، تأمل، تدبر، سينمو في قلبك حب الله، ويعلو، ويسمو.
إن شئتَ أن تحب الله صدقا، فانظر في نفسك، وفي الكون والخلق حولك، تأمل قدرته، وبديع خلقه، وعظيم صنعه؛ فإن ذلك سبيل الإيمان الحق، والتعلق بالخالق دون الخلق.
لا أنصح العوام بقراءة الكتب المتخصصة في العقيدة، وإنما أنصحهم بالقرآن، والبحث في معانيه وتفسيره.
وأنصحهم بحديث رسول الله، وسيرته، وسيرة أصحابه.
وهذا السبيل ليس للعوام فقط، بل إنه للعوام والخواص؛ فهو السبيل الحق للإيمان الصادق الصافي النقي.
د.محمد الجبالي