أبيات في مدح فضيلة الشيخ القارئ: إبراهيم الدوسري

إنضم
15/09/2010
المشاركات
159
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
جدة
كنت يوما في طريقي من العمل إلى البيت بفؤاد عليل سقيم وذهن كليل منهك ، ففتحت إذاعة القرآن وإذا بتلاوة أسمعها للمرة الأولى ولم أدر من صاحبها، والمهم أني أحسست بسكينة وخشوع لا يُوصف، وطمأنينة ليست من صنع البشر !
وسرّ ذلك أن التلاوة كانت على المنهاج النبوي في التجويد والتغني، فلا عسف ولا تكلّف

فلما وصلت إلى البيت وصلّيت العصر، فاضت هذه الأبيات :

صوتٌ أتى أمضى من السِّحْرِ * صوتٌ إلى أرواحنا يسْري
صوتٌ به تحيا القلوب وكم * ماتت قلوبٌ وهْي لا تدري
ماتت فلا شيءٌ يحركها * أفذو الحياة كساكن القبر؟
إبراهيمُ لا تسكتْ وأمتعْنا * متغنّيا بالفجر والعصر
أنعش قلوبا ملؤها سقَمٌ * نبّهْ وأيقظ أمةَ الخيْر
ترتيلك النّبويُّ كرّمه الرحـــمـــن عن زجر وعن قسر
ما استعبدتك مقاماتٌ وألحانٌ * تلحينَ أهل العزف والخمر
ففؤادك الحر الطليق أبى * شُغلا عن الأمثال والذِّكْر
وكلام رب العرش أكرمُ من * لحْنٍ ومن كرٍّ ومن فرِّ

فلئن تُعُلِّلَ بالذي يُزري * لَنَدِيُّ صوتك شارحٌ صدري
 
شكرا لكم أخي الكريم على هذه الهدية الإبداعية بأبياتها الرصينة ذات المعاني الجزيلة، فكم هي أبهجتني وأسعدتني، فجزاكم الله خيرا عما أعربتم عنه وأجزل لكم الأجر والمثوبة.
 
الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري يستحق كل ما قيل فيه أسأل الله أن يبارك له في وقته وعلمه فهو من أهل العلم والتواضع ونرجو أن يشارك بأبحاثه القيمة وآراءه في هذا الملتقى فيثري هذا ولا شك مواضيع الملتقى والشكر موصول للأخ مساعد على ما قال وذكر بارك الله له في علمه وعمله والشكر لهذا الملتقى المبارك الذي جمع هذه الثلة المباركة من أهل العلم والفضل أدام الله علينا هذا اللقاء وجعلنا من الذين يجتمعون على القرآن في الدنيا تعلما وعملا وفي الآخره مع النبي الكريم في الفردوس الأعلى
 
سلامٌ يغار الحسنُ من طيب نشره * على الشيخ إبراهيمَ مُقرئ عشرهِ
على عالمٍ إن مدّ صوتاً تلذّذت * طيور السماءِ واستراحت لذكره
بلحنٍ تهيم النحلُ عند سماعه * وتنحدرُ الأوعال مِن طيب حدره
حبا الله إبراهيم بالذكر رفعــةً * وعاجلُ بُشرى مُؤمنٍ رفعُ قدره
حسيبٌ له المولى كذاك حسبتُه * فيا رب وفِّقه وزِد ضِعفَ أجره
وألهِمه أن يُقري الورى كل غَدوةٍ * وكل عشيٍّ يلقَها يوم ذُخره
له فضلُ تعليمٍ علينا ودعوة * ووجهٌ إذا جئنا نتيــه لبِشره
كذلكمُ القرآنُ كم مُهتدٍ وكم * فقيرٍ به استغنَى الغنى يوم فقره
فيمِّمه وانبِذ بالورا كتُب الورى * وبع كلَ علمٍ لم يؤمِّمــه واشرِهِ
 
جزاكم الله خيرا على هذه المقطوعة اﻷدبية الوعظية: أدبية في مبناها ومعناها، ووعظية لي وبخاصة بيتها السادس.جعلها عونا لي ولكم على مرضاته سبحانه
لاعدمناك
 
ما شاء الله ، تبارك الله .
مقطوعات أدبية، يستحقها شيخنا العزيز أ.د.إبراهيم الدوسري زاده الله توفيقاً وعلماً .
 
بارك الله لكم صاحب الفضيلة د.عبد الرحمن شيخي الكريم جعلها الله كلها في صحائف حسناتكم فأنتم من أتحتم هذه النافذة لنتواصل من خلالها على مائدة القرآن الكريم فجزاكم الله خيرا عليها وعما أعربتم عنه.
 
لو لم يكن للشيخ إبراهيم الدوسري حفظه الله ورعاه غير كتابه عن المتولي لكفاه شرفا ونفعا ﻷهل القرآن وإفادة للباحثين. كيف وقد ملأ المكتبة القرآنية كتبا، وساحتها حركة ونشاطا، ودرس، وحقق، وأشرف، وأم، وحكم، وسجل، في لطف خلق وحسن تعامل وجميل ذكر.
حفظه الله ورعاه
 
بارك الله لكم صاحب الفضيلة د.عبد الرحمن شيخي الكريم جعلها الله كلها في صحائف حسناتكم فأنتم من أتحتم هذه النافذة لنتواصل من خلالها على مائدة القرآن الكريم فجزاكم الله خيرا عليها وعما أعربتم عنه.
صدقت والله
وكيف لو علمتَ أنّي ليس لدي حساب في التويتر، وإنما اتخذت حسابا في الفيسبوك باللغة الانجليزية لغرض الدعوة إلى الله وتعريف غير المسلمين بالإسلام

وحتى الواتس آب لولا الحاجة للتواصل مع زملاء العمل في (قروب العمل الرسمي) لما كان لديّ حتى هذه اللحظة واتس آب !

زادني الله عزلة عن الدهماء !

وأخلَص عُمري لكتابه الكريم ولكل ما يقـوّيني على فهمه وتدبّره ... آميـــــــــــــن
 
وهذا رابط المصحف كاملا في ملف مضغوط
http://alquranalkareem.org/__isdousariMasahif/isdousariHafs/isdousariMushafHafs.rar

وتبيّن لي أثناء الاستماع أن هناك خللًا في ملف سورة إبراهيم ، وقد أصلحتُ هذا الملف ثم أعدتُ رفعه
وهذا رابط ملف سورة إبراهيم بعد إصلاحه:
https://archive.org/download/014IbraheemHfs/014IbraheemHfs.mp3

فما عليك إلا أن تستبدل هذا الملف الصحيح بما في الملف المضغوط بعد فك الضغط عنه
===========

وهذه صفحة أرشيف تشمل جميع السور مع الملف الصحيح لسورة إبراهيم
https://archive.org/details/alquraanHfs
 
عودة
أعلى