محمد قاسم اليعربي
New member
في قوله جل وعلا ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ........ وحملها الإنسان...)
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسيرها:
( قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض, عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك, وأشفقوا عليه من غير معصية, ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وهو قوله تعالى: {وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} يعني غراً بأمر الله) انتهى. من تفسير ابن كثير
الإشكال يا سادة يا كرام هو في قوله ( ثم عرضها على آدم...):
ظاهر الآية والله أعلم أن الأمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فما هو دليل عرضها على آدم عليه السلام؟
أهو من منطوق الآية أم من نص خارج عنها؟ فإن كان من نص خارج فبها و إن كان من منطوقها فلي فيها رأي لعله يكون صوابا وهو:
أن آدم عليه الصلاة والسلام كان حاضرا حين عرض الله الأمانة على السموات والأرض والجبال فلما رأى رفضهن حمْل الأمانةِ تقدم عندها وطلب حملها قبل أن تعرض عليه ودليله حسب فهمي أن الله عطف جملة الحمل بالواو ولو عرضت على آدم لقال فحملها الإنسان بالفاء التي تسمى (الفاء الفصيحة) إذ يكون المعنى فعرضناها على الإنسان فحملها الإنسان.
،،،،،، ذاك ما تبين لي ،،،،،، فما تقولون حفظكم الله وأسعدكم؟
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسيرها:
( قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض, عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك, وأشفقوا عليه من غير معصية, ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وهو قوله تعالى: {وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} يعني غراً بأمر الله) انتهى. من تفسير ابن كثير
الإشكال يا سادة يا كرام هو في قوله ( ثم عرضها على آدم...):
ظاهر الآية والله أعلم أن الأمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فما هو دليل عرضها على آدم عليه السلام؟
أهو من منطوق الآية أم من نص خارج عنها؟ فإن كان من نص خارج فبها و إن كان من منطوقها فلي فيها رأي لعله يكون صوابا وهو:
أن آدم عليه الصلاة والسلام كان حاضرا حين عرض الله الأمانة على السموات والأرض والجبال فلما رأى رفضهن حمْل الأمانةِ تقدم عندها وطلب حملها قبل أن تعرض عليه ودليله حسب فهمي أن الله عطف جملة الحمل بالواو ولو عرضت على آدم لقال فحملها الإنسان بالفاء التي تسمى (الفاء الفصيحة) إذ يكون المعنى فعرضناها على الإنسان فحملها الإنسان.
،،،،،، ذاك ما تبين لي ،،،،،، فما تقولون حفظكم الله وأسعدكم؟