سمير القدوري
New member
الحمد لله رب العالمين
كنت أود أن أرى يوما بحثا مستفيضا بشأن إظهار معجزة القرآن الكريم في مسألة تحريف التوراة وها هم علماء أهل الكتاب يصدقون القرآن ويقولون بأن الأسفار الخمسة كتبها ناس من مدارس يهودية مختلفة بعد جلائهم في أرض بابل.
فهل من طالب مجد يقصد تسجيل بحث أكادمي حول هذه المعجزة التي تتجلى في قوله تعالى في سورة البقرة(( وويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا)) الآية.. وهي كانت المنطلق لعلماء المسلمين في الشك في نسبة التوراة المتداولة اليوم لموسى أو لله تعالى وابن حزم طور نظرية متكاملة الجوانب وصل فيها إلى نتائج باهرة منها أن الملك يوشيا بن آمون الذي ذكر في سفر الملوك أن حلقيا الكاهن عثر في السنة 18 لحكمه على سفر الشريعة لم تكن عنده الأسفار الخمسة وإنما سفر واحد فقط لعله قطعة من سفر التثنية الحالي فقط. وأن عزرا الوراق هو جامع الأسفار الخمسة الحالية بعد 40 سنة من رجوع اليهود من الجلاء البابلي
وكذلك قول السموأل بن يحيى بإقحام نصوص في التوراة من أجل استحواذ الهارونيين على الملك وانتزاعه من الداوديين.
ومنها أن القرطبي يميل إلى الظن بأن التوراة الحالية كانت سفرا رياعيا ثم زيد عليه سفر التكوين بعد ذلك بدهر طويل. وهذه نتائج طفت للسطح من جديد في أوروبا. فهل من محي للفائدة؟
كنت أود أن أرى يوما بحثا مستفيضا بشأن إظهار معجزة القرآن الكريم في مسألة تحريف التوراة وها هم علماء أهل الكتاب يصدقون القرآن ويقولون بأن الأسفار الخمسة كتبها ناس من مدارس يهودية مختلفة بعد جلائهم في أرض بابل.
فهل من طالب مجد يقصد تسجيل بحث أكادمي حول هذه المعجزة التي تتجلى في قوله تعالى في سورة البقرة(( وويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا)) الآية.. وهي كانت المنطلق لعلماء المسلمين في الشك في نسبة التوراة المتداولة اليوم لموسى أو لله تعالى وابن حزم طور نظرية متكاملة الجوانب وصل فيها إلى نتائج باهرة منها أن الملك يوشيا بن آمون الذي ذكر في سفر الملوك أن حلقيا الكاهن عثر في السنة 18 لحكمه على سفر الشريعة لم تكن عنده الأسفار الخمسة وإنما سفر واحد فقط لعله قطعة من سفر التثنية الحالي فقط. وأن عزرا الوراق هو جامع الأسفار الخمسة الحالية بعد 40 سنة من رجوع اليهود من الجلاء البابلي
وكذلك قول السموأل بن يحيى بإقحام نصوص في التوراة من أجل استحواذ الهارونيين على الملك وانتزاعه من الداوديين.
ومنها أن القرطبي يميل إلى الظن بأن التوراة الحالية كانت سفرا رياعيا ثم زيد عليه سفر التكوين بعد ذلك بدهر طويل. وهذه نتائج طفت للسطح من جديد في أوروبا. فهل من محي للفائدة؟