عبدالله بن بلقاسم
New member
- إنضم
- 26/04/2003
- المشاركات
- 112
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يفيض به اللسان ، وتنطق به الجوارح والأركان ، أحمده على تواتر آلائه ، وتكاثر نعمائه ، كما أحمده على صفات كماله وجلاله.
البركة بيده ، والتوفيق بأمره ، عطاياه جسام ، وخيراته عظام.
أشهد أن لا إله إلا هو شهادة تنفعني في رمسي ، وتمحو ما اقترفت يدي في أمسي، وتبيض وجهي يوم دنو الشمس.
وأشهد أن الرسول إلينا محمد ، وأنه بالصدق أسعد ، وأنه بلغ وأشهد.
صلى عليه ربه في الأحزاب ، وأمر بذلك في الكتاب ، فصلاة ربي عليه ، عدد كل عدد ، وفوق كل مدد ، عدد ما قام كل أحد وقعد ، وركع وسجد ، وفقد ووجد ، صلوات متتاليات متتابعات غدقات طيبات ، مصحوبة بالسلام ، مقرونة بالحب والإكرام ، اللهم صل عليه ما هبت الرياح وانفلق الصباح ، وعلى آله المطهرين بنص الآية ، والبالغين من القرب أعلىغاية.
وعلى الصحابة الراكبين الصهوات ، القادحين بالموريات ، المغيرين على متون المغيرات.
عليهم رضوان الله ، ما اهتز غصن ، وما هطل جفن ، وما قيل :( من؟)
أما بعد:
فجزى الله من أقام هذا البناء ، وشكر له سعيه في السماء ، فقد كان أهل التفسير مضيعين في الشبكات ، مستحيين عند الأيقونات ، قد أقفرت منهم العرصات.
فأوقدت في غيبتهم نيران الجهالة ، واستب أهل الزيغ والضلالة ، فخفت صوت الأئمة ، وعظمت بفقد أرباب التأويل الغمة ، فعز على أبي عبدالله أن يرى القوم بضيعة ، ليست له راية ولا في أعناقهم بيعة ، فهب لحشد الأعلام ، وجمع الجحاجح العظام ، فانتظم عقد التفسير ، وقام سوق ابن جرير، وتوافد إلى الملتقى أولو الفهم والنهي، وتباشر الأخيار وتناقلوا الأخبار.
فلله دره ! ما أوقعه على المكرمات ، وما أسرعه إلى الأبكار المخدرات.
لو كان في الناس سباقون بعدهم** فكل سبق لأدنى سبقهم تبع
فأحسن الله إليك ، ومتع بسعادة الدنيا والآخرة قلبك وناظريك.
وأستهل تطفلي على مجالس المفسرين، بسؤال واستفهام ؟
حيث انتشر في المكتبات كتاب اسمه ( آيات مظلومة في كتاب الله) ومع أن الكتاب طيب المضمون ، نافع المحتوى ، غير أني أخشى أن يكون المؤلف قد جانبه الصواب ، في عنوان الكتاب.
فإن القرآن كلام الله وهو صفة من صفاته ، والله تعالى يقول:( وما ظلمونا)
فكيف يقع الظلم على الآيات؟ بينوا لنا ذلك معاشر الملتقين في الروضات!
وصلى وسلم على نبينا محمد
الحمد لله حمداً يفيض به اللسان ، وتنطق به الجوارح والأركان ، أحمده على تواتر آلائه ، وتكاثر نعمائه ، كما أحمده على صفات كماله وجلاله.
البركة بيده ، والتوفيق بأمره ، عطاياه جسام ، وخيراته عظام.
أشهد أن لا إله إلا هو شهادة تنفعني في رمسي ، وتمحو ما اقترفت يدي في أمسي، وتبيض وجهي يوم دنو الشمس.
وأشهد أن الرسول إلينا محمد ، وأنه بالصدق أسعد ، وأنه بلغ وأشهد.
صلى عليه ربه في الأحزاب ، وأمر بذلك في الكتاب ، فصلاة ربي عليه ، عدد كل عدد ، وفوق كل مدد ، عدد ما قام كل أحد وقعد ، وركع وسجد ، وفقد ووجد ، صلوات متتاليات متتابعات غدقات طيبات ، مصحوبة بالسلام ، مقرونة بالحب والإكرام ، اللهم صل عليه ما هبت الرياح وانفلق الصباح ، وعلى آله المطهرين بنص الآية ، والبالغين من القرب أعلىغاية.
وعلى الصحابة الراكبين الصهوات ، القادحين بالموريات ، المغيرين على متون المغيرات.
عليهم رضوان الله ، ما اهتز غصن ، وما هطل جفن ، وما قيل :( من؟)
أما بعد:
فجزى الله من أقام هذا البناء ، وشكر له سعيه في السماء ، فقد كان أهل التفسير مضيعين في الشبكات ، مستحيين عند الأيقونات ، قد أقفرت منهم العرصات.
فأوقدت في غيبتهم نيران الجهالة ، واستب أهل الزيغ والضلالة ، فخفت صوت الأئمة ، وعظمت بفقد أرباب التأويل الغمة ، فعز على أبي عبدالله أن يرى القوم بضيعة ، ليست له راية ولا في أعناقهم بيعة ، فهب لحشد الأعلام ، وجمع الجحاجح العظام ، فانتظم عقد التفسير ، وقام سوق ابن جرير، وتوافد إلى الملتقى أولو الفهم والنهي، وتباشر الأخيار وتناقلوا الأخبار.
فلله دره ! ما أوقعه على المكرمات ، وما أسرعه إلى الأبكار المخدرات.
لو كان في الناس سباقون بعدهم** فكل سبق لأدنى سبقهم تبع
فأحسن الله إليك ، ومتع بسعادة الدنيا والآخرة قلبك وناظريك.
وأستهل تطفلي على مجالس المفسرين، بسؤال واستفهام ؟
حيث انتشر في المكتبات كتاب اسمه ( آيات مظلومة في كتاب الله) ومع أن الكتاب طيب المضمون ، نافع المحتوى ، غير أني أخشى أن يكون المؤلف قد جانبه الصواب ، في عنوان الكتاب.
فإن القرآن كلام الله وهو صفة من صفاته ، والله تعالى يقول:( وما ظلمونا)
فكيف يقع الظلم على الآيات؟ بينوا لنا ذلك معاشر الملتقين في الروضات!
وصلى وسلم على نبينا محمد