(إذا) تفيد تحقق الوقوع على عكس (إن) ولهذا استخدمها القرآن الكريم في وصف يوم القيامة وعلاماته (إذا الشمس كورت) (إذا السماء انفطرت) واستخدمها في قوله تعالى (إذا قمتم إلى الصلاة) وهذه فيها كثرة ثم قال (وإن كنتم جنباً) وهذه حال أقل من القيام للصلاة.
أما بالنسبة لاستخدامها في صفات عباد الرحمن فكما أفهم الآيات أن عباد الرحمن هم بشر مثلنا ليسوا ملائكة بدون أخطاء وهم يعيشون بين الخلق ويتعاملون معهم بشكل مستمر ولهذا لا بد لهم من أن يمروا باللغو وهذه شهادة لهم أنهم مهما كثرت مرات مرورهم باللغة فهم يمرون كراماً لا يقعون في معصية ولا يقعون في شرك هذا اللغو فهي كما أفهمها زيادة في كمال وصفهم ولا تنتقص منهم هذا ما فهمت أن أخي الفاضل أبو عاصم يسأل عنه هذا والله أعلم وبالتأكيد أساتذتنا الأفاضل في المنتدى سيكون لهم رد علمي مفصل بارك الله بالجميع.