،،،،، لطائف قرآنية ،،،،، ( متجدد )

شهد العمري

New member
إنضم
16/08/2015
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة المنورة
بسم الله الرحمن الرحيم


﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾

اما بعد //
اضع لكم باذن الله لطائف قرانية منقولة من الكلم الطيب بشكل متجدد
اسال الله ان ينفع بها و يتقبل اعمالنا
 
إبراهيم الخليل يسأل الله القبول ، فكيف بغيره ؟؟

قال تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ) .

جاء عن وهيب بن الورْد أنه قرأ (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا )
ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن

وأنت مشفق أن لا يتقبل منك .

-----------

قال ابن كثير : فهما في عمل صالح ، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما ،

قال ابن كثير : وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين الخلص في

قوله (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ) أي : يعطون ما أعطوا من الصدقات

والنفقات والقربات ( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أي : خائفة أن لا يتقبل منهم .

تفسير ابن كثير 1 / 166
 
الدَّال على الخير كفاعله
من يفعل المعروف لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والنَّاس
 
فائدة فيما يخص النكت و اللطائف
موارد النكت و اللطائف.
لا يخلو كتاب من كتب التفسير من النكات و اللطائف,تقل عند بعض المفسرين و تكثر عند آخرين,و ذلك حسب اهتمامهم بها ,أو الفن الذي برزوا فيه ,أو المنهج و الاتجاه الذي أقاموا عليه تفسيرهم,أو نوع التفسير الذي التزموا به في الجملة.
و الملاحظ من هذا أن المهتمين بذكر اللطائف, و المبرزين في بعض العلوم التي تكثر فيها هذه النكات و الملح,كعلم البلاغة مثلا,و الذين ينتمي تفسيرهم إلى قسم التفسير بالرأي هم أكثر المفسرين إيرادا و ذكرا لها,و قَل أن تخلو لفظة قرآنية أو جملة أو أسلوب عندهم من لطيفة و بديعة .
و أما كتب التفسير التي سلك أصحابها اتجاها و منهجا معينا كمن غلب على تفسيرهم الاهتمام ببيان المعنى الإجمالي للآيات, أو اختاروا نوعا من أنواع التفسير كالتفسير بالمأثور,خاصة منها كتب التفاسير المسندة التي تكتفي بذكر النقول و عزوها إلى أصحابها دون ترجيح أو تقويم,فهذا النوع من التفاسير قل أن تجد فيها هذه الملح وإنما يستملحها قارئها و مطالعها.
ويمكن تقسيم الملح و اللطائف من حيث وجودها وعزوها إلى مصادرها إلى :
1/تفاسير معتنية بالملح و اللطائف بشكل ملفت للانتباه.
1ـ الكشاف للزمخشري(ت:538)
2ـ التفسير الكبير للفخر الرازي(ت:606)
3ـ نظم الدرر للبقاعي(ت:885)
4ـ إرشاد العقل السليم(ت:951)
5ـ حاشية على تفسير البيضاوي للشيخ زادة (ت:951)
6ـ السراج المنير للخطيب الشربيني(ت:977)
7ـ حاشية على تفسير البيضاوي للشهاب الخفاجي(ت:1069)
8ـ حاشية على تفسير الجلالين لسليمان الجمل(ت:1204)
9ـ روح المعاني للألوسي(ت:1270)
10ـ محاسن التأويل للقاسمي(ت:1332)
11ـ التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393)
2/تفاسير حوت كما قليلا من اللطائف و النكت لكنها مستعذبة,ومن أشهرها:
1ـ المحرر الوجيز لإبن عطية(ت:546) 2ـ تفسير ابن قيم جوزية(ت: )
3ـ رموز الكنوز للرسعني(ت:661) 4ـ أضواء البيان للشنقيطي(ت:1392)
5ـ تفسير القرآن الكريم لإبن عثيمين(ت: ) 6ـ نكت القرآن للقصاب(ت:360)
3/كتب علوم القرآن.
و هي على قسمين:الأول:كتب مفردة في نوع من أنواع علوم القرآن,وهي كثيرة من أهم أنواعها الوجوه و النظائر,و الآيات المتشابهات, ومشكل القرآن,وإعجاز القرآن, ومعاني القرآن, وكليات القرآن وغريب القرآن وغيرها,ومثل هذه الأنواع تكثر فيها اللطائف والملح,ومنه الإعجاز العددي وفيه كثير من النكت و توجد فيه مبالغات و تكلفات,
الثاني:كتب جمعت معظم أنواع علوم القرآن ومن أشهرها:البرهان للزركشي و الإتقان للسيوطي و الزيادة و الإحسان لإبن عقيلة المكي, وقد تضمنت هذه الكتب كما معتبرا من الملح و النكت في مختلف موضوعات علوم القرآن و نذكر على سبيل المثال بعض العناوين المنتمية للقسمين المذكورين:
1ـ الوجوه و النظائر في القرآن العظيم لمقاتل بن سليمان(ت:150)
2ـ الوجوه والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز ومعانيها للدامغاني(ت:478)
3ـ تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة(ت:276)
4ـ ملاك التأويل لابن الزبير الغرناطي(ت:708)
5ـ درة التنزيل و غرة التأويل للخطيب الإسكافي(ت:420)
6ـ أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب التنزيل لمحمد بن أبي بكر الرازي(ت:691)
7ـ نكت و تنبهات في تفسير القرآن المجيد للبسيبلي التونسي (ت:830)
8ـ عجائب علوم القرآن لإبن الجوزي(ت:597)
9ـ فتح الرحمان بكشف ما يلتبس في القرآن لزكريا الأنصاري(ت:926)

وهناك دراسات حديثة كثيرة في موضوع اللطائف و الملح القرآنية ككتاب (دراسات لأسلوب القرآن الكريم) لعبد الخالق عظيمة و هو موسوعة في بابه,وكتاب(من لطائف التفسير)لأحمد عقيلان , و(لطائف قرآنية)لصالح الخالدي, و(صفاء الكلمة)لعبد الفتاح شاهين, وكتاب(على طريق التفسير البياني)لفاضل السامرائي و غيرها كثير.
4/كتب من غير مراجع علم التفسير.
ترد لطائف و ملح متعلقة بآيات القرآن أو ألفاظه أو أساليبه في كتب الفقه أو الأدب أواللغة و غيرذلك من العلوم, يذكرها أصحاب هذه الكتب عند استشهادهم بنص قرآني و استنباطهم لبعض الحكم و الأحكام منه,ز هذه تكثر في كتب أحكام القرآن و كتب اللغة وبشكل أخص كتب البلاغة و النحو,فكتاب (نتائج الفكر) للسيهلي(ت:581)هو في علم النحو,وقد لا يتوقع أن يوجد فيه مما يتعلق بالتفسير,لكن فيه من براعة السهيلي في استنباط الكثير من بلاغة القرآن و لطائف لغته ودقائقها الشيء الكثير,و يدلك على قيمة الكتاب إستفادة ابن القيم منه كثيرا في كتابه الماتع (بدائع الفوائد),وكتب الشيخ عبد الرحمان السعدي رحمه الله عامة تجد ما يستعذب من اللطائف و الفوائد المتعلقة بالتفسير و هي في مباحث العقيدة أو الأصول أو الفتاوى فترى على سبيل المثال عند حديثه عن معنى اسم اللطيف و ما معنى لطف الله بعباده يفيض رحمه الله في شرح اسم اللطيف و ما يتعلق بمعناه و بأنواعه و أمثلته ثم يذكر مثالا عبر عنه بأسلوب مشوق و عبارات جذابة اختصر فيها قصة يوسف عليه السلام و ما مر به من الأحوال و الأطوار التي انتهت بالاجتماع السار و إزالة الأكدار و صلاح حال الجميع و الإجتباء العظيم ليوسف على حد تعبيره رحمه الله ليصل إلى بيان معنى الآية{إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم}
 
بسم1
تسمى اللطائف والفوائد والملح والنكت والمعنى بينها متقارب، وهناك من يجعلها جميعها من قبيل الاستنباطات لا التفسيرات، وهي على العموم مقابلة لصلب العلم.
ومن ذلك ما ورد عند ابن عطية في تفسير البسملة من قوله:
والبسملة تسعة عشر حرفا، فقال بعض الناس: إن رواية بلغتهم أن ملائكة النار الذين قال الله فيهم: عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ، إنما ترتب عددهم على حروف بسم الله الرحمن الرحيم، لكل حرف ملك، وهم يقولون في كل أفعالهم :بسم الله الرحمن الرحيم، فمن هنالك هي قوتهم، وباسم الله استضلعوا، وهذه من ملح التفسير، وليست من متين العلم.
وهي نظير: قولهم في ليلة القدر: إنها ليلة سبع وعشرين، مراعاة للفظة: هي، في كلمات سورة إِنَّا أَنْزَلْناهُ.
ونظير قولهم في عدد الملائكة الذين ابتدروا قول القائل: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فإنها بضعة وثلاثون حرفا، قالوا: فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول» .
 
ومنِّي هذه اللطيفة
كثير منَّا ، وهذا مشاهد محسوس ، ويستعصي على العدِّ ينكر بديهة قدرة الله جلَّتْ قدرته فتراه كلما استصعب أمرا يقول كيف ولماذا ؟؟ وينسى الله ، وحاله كحال ذلك الرجل الذي أخبر عنه مولانا العظيم في محكم كتابه فقال تعالى : " أو كالذي مرَّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال : أنَّى يُحي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثمَّ بعثه.قال : كمْ لبثت؟ . قال : لبثت يوما أو بعض يوم . قال : بل لبثت مائة عام ، فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنَّه ، وانظر إلى حمارك ولنجعلك ءاية للناس ، وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثمَّ نكسوها لحما. فلمَّا تبيَّن له قال : أعلم أنَّ الله على كلّ شيء قدير" صدق الله العظيم
هكذا حال معظمنا إلَّا من رحم الله ..
( اللطيفة هنا : ) يا ترى لو اعترفنا بقدرة الله تعالى وقلنا منذ البداية ( إنّ الله على كلّ شيء قدير ) هل سنحتاج إلى 100 عام حتَّى نعرف جواب سؤال ، مجرد سؤال ؟
لا تستغرب ، كيف يحاسب الله عباده ، فهذا نبيه يوسف طلب السجن فأعطاه الله تعالى ... فهل توقن بعد اليوم أنَّ المرء مرهون بما يقول: ( فكلمة تهوي بك في قعر جهنم ، وكلمة أخرى ترفع درجاتك في أعلى عليين )
اللهم ارزقنا الفهم
 
جزاكم الله خيرا جميعا
نكمل باذن الله ،،،



احذر أن تتكبر بشيء فمن تكبر بشيء عذب به ولابد

قال الشبخ ابن عثيمين : لما افتخر فرعون بقوله : ( وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الزخرف : 51 عذب بما افتخر به فأغرق في البحر !

وعاد عذبت بألطف الأشياء – وهي الريح – لما تعالت بقوتها – وقالت : ( مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً) فصلت : 15

لاحظ :

ذرة كبر تحرم عليك الجنة

هل صرت متواضعا ؟

انظر لما قالت الملائكة " ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " فشاب كلامهم شيء من رؤية العمل

قال الله :" اسجدوا لآدم "

وخذها علامة : (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ) [سورة فصلت : 38]

لا تمل الطاعة وأكثر من التسبيح لتنأى عن صفات المتكبرين




 
جزاك الله خير
 


رحمات الودود وحنو اللطيف
حين تقرأ سورة الأحزاب وتجد في مفتتحها ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) [سورة اﻷحزاب : 1] هل تتخيل ؟ بأي قلب تلقى النبي صلى الله عليه وسلم قول ربنا " اتق الله " فبعض الناس تأخذه العزة بالإثم حين يسمعها ويراها توبيخا له .

فتتخيل سورة شديدة التوجيهات للنبي فتفاجا برحمات الودود وحنو اللطيف فهي أكثر سور القرآن تعظيما لقدر النبي ورعاية لحاله وحال بيته (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[سورة اﻷحزاب : 56]

إنها تربية الرب لنبيه فاللهم هذبنا وأدبنا وعلمنا وفهمنا عنك​
 

قال تعالى : ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ) الأحقاف : 29 ،

وقال : ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا)الجن : 1 ،

حين تقرأ كلام أولئك الجن عن القرآن يتملكك العجب !

أفي جلسة واحدة صنع بهم القرآن كل هذا ؟

مع أنهم يقيناً لم يسمعوا إلا شيئاً يسيراً من القرآن !

إنك – لو تأملت – لانكشف لك سر هذا

: إنه استماعهم الواعي وتدبرهم لما سمعوه ،

وشعورهم أنهم معنيون بتلك الآيات ،

فمتى قال أحدنا : إنا سمعنا قرآناً عجباً ؟

ومتى نكسر هذه الأقفال ؟

وفي تفسير الطبري أنه قرأ قارئ عند عمر : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 ،

وعنده شاب فقال :

اللهم عليها أقفالها ، وبيدك مفاتيحها ، لا يفتحها سواك ؛

فعرفها له عمر وزادته خيراً

عليك بالتعرف على الله الفتاح ليفتح مغاليق قلبك لك فتحقق معنى قوله تعالى "فتخبت له قلوبهم " ولم يقل فتخبت به

إنه انقياد القلوب للقرآن واستسلامها له هل أحدث فيك القرآن شيئا من ذلك ؟
 
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
(وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ)[سورة التوبة : 124_125]

وماتوا وهم كافرون أي مصيبة أعظم من ذلك ولاحظ أن الكلام عن أصحاب القلوب المريضة وأينا لا يشكو من ذلك ؟!
القرآن سلاح ذو حدين فماذا زرع القرآن في قلوبكم فاحذر ذنوبك أن تطمس على قلبك الران فيزداد الرجس وتلك عقبى سوء الخواتيم وعليك بالتدبر لفتح الأقفال فلذ بالفتاح العليم كي يفتح لك المغاليق وجدد توبتك
 
ألا تتعجب من مجيء آية (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)

في وسط آيات الطلاق وأحكام اﻷسرة

نعم إنه الحل السحري لإصلاح البيوت

ففي ضيق هموم الزوجية الجأ لله وصل لتصل ما قطعك عن محبوبك فيأتيك بقلب زوجتك فتصفو الحياة​
 
[h=1]القوم البور أصحاب القلوب المجدبة التي لا تسقى بماء الذكر الأصل أن القلوب تتعطش للذكر ولذلك قال تعالى ( حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) [سورة الفرقان : 18] ولم يقل فلم يذكروا بل اعترتهم الغفلة فأنستهم المعين والرواء فبارت قلوبهم فاللهم أحيي قلوبنا[/h]
 
عودة
أعلى