الأخ أبو هشام رصين الرصين لديه قدرةٌ على إفساد الحوارات العلمية الهادئة، وإخراجها عن سياقها الصحيح، بعبارات يراها أدلةً علميةً وهي آراء عليلة عللاً واضحة كما تفضل أبو سعد الغامدي والزملاء قبلي، وإذا قيل له اتق الله أخذتهُ العزةُ بالإثم ، ومن أعجب العجب قوله لأبي سعد الغامدي :
فهو أولى بهذا الكلام من أخي أبي سعد . ونعوذ بالله من الغرور .
وما تفضل به أخي الدكتور صالح الفايز هو الخلاصة الوافية العلمية الهادئة في هذه القضية .
وأقول للأخ رصين بدون مجاملات ولا تورية : إِمَّا اعتدَلتَ وإِمَّا اعتزلتَ فقد تكرر منك هذا مراراً دون فائدة ، ولم يعد ينفع التلميحُ .
يشهد الله في سمائه
أنكم يا شيخ لي ظالمون
وأني لست بالسوء الذي إليه تلمحون
وعلم الله ليس في الأمر غرور، لكن للأخ الغامدي أسلوبا مستفزا في الحوار وليس هنا فقط وكان ما بيننا القشة التي قصمت ظهر البعير، فهو يخاطبني بما لايليق كأن يقول: لقد عرفت الزنداني قبل أن تولد، ويكتب اسمي بقصد التوبيخ، ويخاطبني كأني أصغر أبنائه.. ولو لم يكن هذا ما اعتذر
ثم أنتم وحتى هو لم تتنبهوا إلى ما ترتيب المشاركات وتعجلتم كهو
وأما وصفكم ووصفه لرأي ما بأنه عليل، فليس بوصف علمي وأنتم الأستاذ الجامعي الأكاديمي ومنكم نتعلم أن نقول لفلان رأيك غير صحيح، وغير مقبول، وغير دقيق.. أما أن نقول رأيك عليل، بمعنى مريض فهذا ليس بوصف علمي
وأما مصادرتكم برأي الدكتور الفايز فليس بمنهج علمي وهي ديكتاتورية فكرية مرفوضة
وأما قولكم إما وإما، فلن ندخل دارا دون اسئتناس
وأما قولكم تكرر مرار فلا أدري ما الذي تكرر والذي عرشه في السماء
وأما قولكم تلميح فقد وصلتم إلى التجريح
والآن دوري في الرد مع كل الاحترام
أظنها عصبية سعودية، ونعرة جاهلية .. والدين النصيحة، فدعوها فإنها منتنة
ولكنها الديكتاتورية الفكرية ولم نكن ننتظرها منكم ، وأي حوار أفسدت غفر الله لكم؟
وهلا تركتم الرجل يرد عن نفسه؟ كما فعلتم مع عبدالرحمن النور
ومن جعل باءكم تجر وبائي لا تجر؟
أأعراضنا كلأ مباح، فأسأل الله أن ينتقم من الظالم منا؟
فهل لكل من قرأ هذا أن يقول آمين؟ وقلتم اتق الله
والجواب
اللهم اجعلني من المتقين، واغفر لي خطيئتي يوم الدين
ولعلها غضبة مضرية ثم إلى الرشد تثوبون،
والأمر إليكم، فإن شئتم فاتركوا وإن شئتم فاشطبوا
أما أنا فهذا بابكم أغلقه؛ فلست داخلا دارا طردني منها أهلها، وربي يعلم أني مظلوم فسأدعو عليكم
والله حكم بيني وبينكم وبين الغامدي وكل من قرأ هذا
لقد تركتم في الحلق غصة، وفي النفس حزازة، وفي القلب مرارة.. وعدوتم على شريف في قومه
والله المستعان