محمد محمود إبراهيم عطية
Member
وجبة السحور
قد تهاون كثير من المسلمين في أدائها كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعل ؛ والسحور : وهو الوجبة التي تؤكل وقتَ السحر ؛ وأجمعت الأمة على استحبابها ، وورد في فضلها ووقتها أحاديث منها : ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " .
وروى أبو داود والنسائي عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ ، فَقَالَ : " هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ " .
وروى أحمد والنسائي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ : " إِنَّهُ بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمُوهُ اللهُ عز وجل فَلَا تَدَعُوهُ " .
قال العلماء : وسبب البركة أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام . وقد يدرك به الإنسان دعوة مستجابة لأن وقت السحر يرجى فيه الإجابة ، كما قد يدرك فيه أيضا عبادة مقبولة من صلاة أو ذكر أو استغفارٍ ؛ كما أن تأخير السحور مما يعين على حضور صلاة الفجر في الجماعة .
ويستحب تأخير السحور ، ففي الصحيحين عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ : تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ ، قُلْتُ : كَمْ كَانَ قَدْرُ مَا بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : خَمْسِينَ آيَةً .
وفيهما عَنْ ابن عمر - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا تَأْذِينَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ " .
وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - على السحور على التمر ، فقد روى أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ " .
فاحرصوا عليه في وقته - يا رعاكم الله - ولا تفرطوا فيه .
قد تهاون كثير من المسلمين في أدائها كما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعل ؛ والسحور : وهو الوجبة التي تؤكل وقتَ السحر ؛ وأجمعت الأمة على استحبابها ، وورد في فضلها ووقتها أحاديث منها : ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " .
وروى أبو داود والنسائي عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ ، فَقَالَ : " هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ " .
وروى أحمد والنسائي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ : " إِنَّهُ بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمُوهُ اللهُ عز وجل فَلَا تَدَعُوهُ " .
قال العلماء : وسبب البركة أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام . وقد يدرك به الإنسان دعوة مستجابة لأن وقت السحر يرجى فيه الإجابة ، كما قد يدرك فيه أيضا عبادة مقبولة من صلاة أو ذكر أو استغفارٍ ؛ كما أن تأخير السحور مما يعين على حضور صلاة الفجر في الجماعة .
ويستحب تأخير السحور ، ففي الصحيحين عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ : تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ ، قُلْتُ : كَمْ كَانَ قَدْرُ مَا بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : خَمْسِينَ آيَةً .
وفيهما عَنْ ابن عمر - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا تَأْذِينَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ " .
وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - على السحور على التمر ، فقد روى أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ " .
فاحرصوا عليه في وقته - يا رعاكم الله - ولا تفرطوا فيه .