..ولقد حفظت لنا السيرة وكتبها حادثة أخرى تجلت فيها قصة يونس بن متي وأثرها في رفع معنويات الرسول (صلى الله عليه و سلم) – فثقل الدعوة لم يكن مقتصرا على بدايتها – بل مر الرسول عليه الصلاة و السلام بلحظات اشد سوادا وحلكة وعندما توجه إلى الطائف لدعوة الناس هناك إلى دينه، لم يجد أعراض الناس...