بسم1 و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد؛
فإن التصريح بذكر مريم و تحديدها اسماً و نسباً و صفةً من شأنه سد أي باب أمام النصاري بالإدعاء علي نسب عيسي عليه السلام و نسبته إلي رب العالمين ولداً - حاشا لله - . لذا كان التصريح باسم مريم علي النحو الذي...