"إنكم تدعون أن المعجزة قائمة وموجودة وهي القرآن وتقولون: "من أنكر ذلك فليأت بمثله"؛ إن أردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا ان نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وما هو أطلق منه الفاظا، وأشد إختصارا في المعاني، وأبلغ أداءً وعبارة وأشكل سجعا، فان لم ترضوا بذلك...