والسَّلامُ عليك أنتَ يا أبا فهر وقد نلتَ رفعة زيارة بلده المُبارك صلى الله عليه وسلم , وحظيتَ بشَرف مواجَهة ذاك المُقام الرفيع , والثواء بذاك الرَّوض المريع , وتنسُّم أنفاس ذاك الربيع , والمُراوَحة بين جنان البقيع , لتُخرج لنا بعد ذلك هذا التعبير البديع , في وصف شعورك وأنت بذاك الجَنَاب النبوي...