نتائج البحث

جزاك الله عني خيرا ياشيخ حسن على هذه الإفادة.

قال تعالى:(وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ). هل قُرأت الآية بأكثر من ثلاثة أوجه؟ وماهو وجه التفسير لكل قراءة؟

نعم وبوركت ، لم أر العنوان.

تكرما، أخبرني من صاحب هذا القول أخي علي؟

قال ابن القيم : الجنة ليست اسماً لمجرد الأشجار والفواكه والطعام والشراب والحور العين والأنهار والقصور ، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنة ، فإن الجنة اسم لدار النعيم المطلق الكامل ، ومن أعظم نعيم الجنة : التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، وسماع كلامه ، وقرة العين بالقرب منه وبرضوانه ، فلا نسبة...

وفي الحديث المشهور وجاء في صحيح مسلم بلفظ:(..فَيُقَالُ لَهُ : لَكَ هَذَا وَمَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ..)

وذكر عن الزبير أنه قال في ابنه عبدالله رضي الله عنهما:إني ألذه كما ألذ ريقي.

قال محمد حسن حسن جبل رحمه الله: اللذة تكون عموما بمماسة الملائم.

الإشتهاء تمني النفس لشيء، أما اللذة فإحساس باستطابة شيء، وغالب التلذذ يكون بالطعام والشراب.

قال الواحدي في الوجيز: تستلذ وهذا وصف لجميع ما في الجنة من الطيبات.

قال السعدي رحمه الله: وهذا لفظ جامع، يأتي على كل نعيم وفرح، وقرة عين، وسرور قلب، فكل ما اشتهته النفوس، من مطاعم، ومشارب، وملابس، ومناكح، ولذته العيون، من مناظر حسنة، وأشجار محدقة، ونعم مونقة، ومبان مزخرفة، فإنه حاصل فيها، معد لأهلها، على أكمل الوجوه وأفضلها.

وقد يكون مراد البيضاوي رحمه الله أن جامع التلذذ بجميع أنواع النعم في الجنة من طعام وشراب وقصور وجنان وحور .. هو النظر بالعين إلى ذلك كله!

قال البيضاوي رحمه الله: " وتلذ الأعين " بمشاهدته وذلك تعميم بعد تخصيص ما يعد من الزوائد في التنعم والتلذذ.

لم خصت العين بالتلذذ في الجنة إذا ؟

قال ابن الجوزي رحمه الله: يقال: لَذِذْتُ الشيءَ، واستلذذتُه، والمعنى: ما من شيء اشتهتْه نَفْس أو استلذَّتْه عين إِلاّ وهو في الجنة، وقد جمع الله تعالى جميع نعيم الجنة في هذين الوصفين، فإنه ما من نِعمة إِلاّ وهي نصيب النَّفْس أو العين، وتمام النَّعيم الخلود، لأنه لو انقطع لم تَطِب.

قال تعالى:(يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). ماهو وجه حصر وصف التنعم بالتلذذ في العين؟

هل أرادوا بالجزء (الجزء من العباد) أم (جزءا من الله) تعالى الله علوا كبيرا؟ أي هل أرادو بالولد أنه انبثق عن الله تعالى، فبعد المعنى عندهم أن يكون ذلك دعوى للمشركين أصلا؟ وأما كلام الواحدي في البسيط فالنقولات عنه موجودة في كتب المفسرين، لكن النقولات عن الزمخشري في مسائل اللغة أكثر وإسناد القول...

بقي المعنى المراد! ماهو وجه تفسير الآية عند من أنكر صحة البيت معنى للجزء الذي أوردوا البيت شاهدا له في العربية؟ وهل جميع المنكرين للبيت متفقون على معنى واحد للفظة الجزء في الآية؟

وجزى الله الأمير ومن أشرف عليهم خيرا على إخراج هذا المؤلف العظيم للناس.

بل أوجزت وأفدت ياشيخ يوسف، فشكرا لك.