هذا الكلام مخالف لإجماع القراء، فلا يُعتَدُّ به، ولا يُعوَّلُ عليه، وإنما يصحُّ نقله على وجه التعجّب والاستنكار لا على وجه الإثبات والإقرار.
والزركشي كغيره من علماء الأصول يرى التواتر شرطا لإثبات القرآنية، لكن يبدو أنه بنى هذا الرأي على تفريقه بين القرآن والقراءات؛ لأنه يرى أنهما حقيقتان...