المقاربة الفقهية للقرآن: مدخل لتأريخ النظر الفقهي
معتز الخطيب
مجلة التفاهم - العدد 45 - 2014
يحاول هذا البحث أن يجلٌي مفهوم المقاربة الفقهية، مع معالجة مسألة حصر آيات الأحكام وأسباب الخلاف في عددها، وسجمل بعد ذلك تاريخ وتطور المقاربة الفقهية ليصل إلى مسألة شديدة الأهمية وهي أثر القرآن في تطور...
شكرا أخ جمال. أرجو إرسال المقال الذي أشرت إليه.
ما زلت أرى أنك تخلط بينه وبين ابنه الفاضل بن عاشور، وربما أكون مخطئا..
الطاهر بن عاشور كان شيخ الزيتونة منذ سنة 1945 وحتى وفاته، يعني لا دخل لبورقيبة بتعيينه.. وكان أيضا عميدا لكلية الزيتونة حتى سنة 1960 تاريخ إعفائه من قبل بورقيبة. والشيء الإيحابي...
العفو دكتور موراني.
أظنها موجودة في المكتبة الوطنية بتونس، أو المكتبة الزيتونية.
كانت لدي أعداد كثيرة من المجلة قبل استقراري بكندا، أتداولها خفية مع أصدقائي.. وللأسف اضطررت لردمها في مكان مهجور مع كامل مكتبتي، خشية مداهمات أمنية حصلت في فترة حكم بورقيبة.
بالنسبة للقول الآخر، لعل المقصود هو أحمد...
الناس يخلطون في الموضوع.. والحقيقة أن صاحب الفتوى الشهيرة ليس الطاهر بن عاشور ولا مفتي تونس حينها العزيز جعيط.. وإنما هو الشيخ محمد صالح النيفر، صاحب مجلة "المعرفة"، رحمه الله.
وهذا موثق في أرشيف مجلة المعرفة..
وللتصحيح أيضا: لم يكن الطاهر بن عاشور مواليا لبورقيبة، وإنما ابنه محمد الفاضل بن...
تساؤل:
كيف كان عثمان يقرأ من المصحف، وهو بهذا الحجم (حتى وإن كانت أوراقه مفككة)، في حين أن الناس لم يتعودوا في تلك الفترة أن يقرأوا القرآن مكتوبا، وإنما كانوا يقرأونه تلاوة شفوية؟
من الكتب الهامة التي طبقت المنهج الهرمونوطيقي، كتاب "The Zealot: the life and time of Jesus of Nazareth" (المؤمن الراسخ: حياة وعصر عيسى الناصري)، ويروي سيرة المسيح عليه السلام. من تأليف الكاتب الإيراني الأمريكي رضا أصلان. وهو أستاذ جامعي في التاريخ القديم، تحول للمسيحية في مراهقته، ثم أسلم نتيجة...
أخ عبد الله:
إن كنت تبحث عن كلمة "هرمونوطيقا" في كتابات مالك بن نبي، فلن تجدها.
وإن كنت تبحث أين ذكر خطوات المنهج خطوة بخطوة (كما يكتب الطلبة رسائل الماجستير والدكتوراه)، فلن تجدها.
أما إذا قرأت الكتاب بكامله وأنت مدرك للإطار العام الهرمونوطيقي، فستجد أن الكتاب خاضع تمام للمنهجية.
لو قرأت التعاليق السابقة لوجدت ما تبحث عنه:
- كتاب الظاهرة القرآنية (مالك بن نبي). ويبحث قضية (النبوة) وعلاقتها بالإعجاز القرآني.
- كتاب د. عبد الرحمن الحاج (رسالة دكتوراه) "الخطاب السياسي في القرآن: السلطة والجماعة ومنظومة القيم"
- كتاب توشيهيكو إيزوتسو: "الله والإنسان في القرآن"
- كتاب...
الأخ عبدالله الأحمد هداه الله، يجيب كثيرا، بحدّية وأخطاء في الاستنتاج والحكم:
1- كونها كثيرة ومتناقضة، لا يؤدي لاستنتاج أنها (جميعا) لا تصلح أن تكون شارحة للقرآن.
2- لا توجد أي منهجية هرمونوطقية تدّعي لنفسها الحاكمية على القرآن.
ألا يمكن التقدم قليلا في الموضوع؟ فنحن على حافة المراء.
بالمناسبة، لعلها فرصة للتذكير بما يلي:
(يروى في حوار جرى بين اثنين، أن أحدهما قال للآخر: هل لك في الحوار؟
فقال: نعم، على عشرة شروط.
قال: وماهي؟
قال: 1- ألا تغضب،
2- ولا تعجب،
3- ولا تشغب،
4- ولا تَحكُم،
5- ولا تُقبل على غيري وأنا أكلّمك،
6- ولا تجعل الدعوى دليلا،
7- ولا تجوّز لنفسك تأويل...