وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
متن ناظمة الزهر في عد الآي طُبِع حديثًا محقَّقًا في طبعتين مختلفتين، فحقَّقه د. أشرف طلعت وصدر تحقيقه عن دار البخاري بمصر، وحقَّقه د. بشير الحِمْيَري وصدر تحقيقه عن كرسي القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود بالرياض.
الحمد لله، وصلى الله على نبيه ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد؛ فهذا بحثٌ بعنوان: "علوم العربية في منظومة الشاطبية -دراسة استقرئية وصفية-"، لفضيلة أ.د. عبد الرحيم بن عبد الله عمر الشنقيطي (الأستاذ بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة).
وقد نُشِر هذا البحث...
علم توجيه القراءات يُسمَّى بعدَّة تسميات اصطلح عليها أهل العلم الذين ألَّفوا فيه، فمن ذلك:
1. وجوه القراءات.
2. علل القراءات.
3. معاني القراءات.
4. تخريج القراءات.
فهذه كلها مسميات لعلم واحد، كما يسمَّى مثلًا عِلْم مصطلح الحديث: "علوم الحديث"، و"أصول الحديث".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الكتب المؤلَّفة في هذا الباب متعددة، وأرشِّح لكم: "مُقَدِّمات في علم القراءات" - دار عَمّار، فهو كتاب منهجي جيد، وهو متوفر في المدينة في مكتبة المغامسي ومكتبة الميمنة.
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ أ.د. السالم الجكني على ما بذلتموه من جهد في خدمة هذا العلم من خلال عنايتكم بكتاب النشر وغيره، وأشكر لكم رحابة صدركم في تقبّل النقد تجاه تحقيقكم، ولا شك أن ذلك سيشجعني وغيري على إبداء ما لدينا من ملحوظات أو اقتراحات نرى أنها تسهم في خدمة الكتاب.
وتقبلوا تحياتي.
بسم1
التشابهُ في الأسماء والألقاب، والكنى والأنساب مدعاةٌ للتداخل، ومظنةٌ للوهم، ومِنْ ذلك: الاشتباهُ بين ابن الجوزي وابن الجزري، وهما عالمان معروفان:
فالأول هو عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي البغدادي (508-597هـ).
والثاني هو محمد بن محمد ابن الجزري الدمشقي (751- 833هـ).
ولكلٍّ منهما مؤلفاتٌ كثيرة...
بسم1
تَلْحِينُ النُّحاة للقُرَّاء - مَقال لـ أ.د. عبد الرحمن بو درع
أسهم علماء العربية القدماءُ ، رحمهم الله ، بحظٍّ غيرِ يسير في الذي تُعانيه العربيّة من غربةٍ ، ذلك بأنهم لم يستَوْفوا استقراءَ الظّواهرِ اللّغويّة، و لم يسلّموا بالواردِ من الشّواهد، و إنما اكتفوا بالتّقعيدِ لِما جمعوا و لم...