نفس الفئة نعم و لكن ليس هم بذاتهم لأن بين الإفساد الأول و الثاني قد يكون مر من الزمن قرون و الإنسان لا يعيش كل هذه المدة .و لو كنت تقصد بنفس الفئة أي أنهم تجمعهم روابط ... فنعم فهم ممن ليس لهم الحق في المسجد الأقصى و الذي سخرهم الله لمعاقبة من له الحق بالمسجد الأقصى ..
فبني إسرائيل...
قلت في مشاركتك "صحيح أن بني إسرائيل الأوائل هم من المسلمين ولكن هذا لا يعني أن المسلمين قتلة الأنبياء لأن بني إسرائيل هم قتلة الأنبياء"
كلام غير منطقي .. فمن قال أن الفساد هنا يتكلم عن قتل الانبياء.
* و لقد كنت مع الرأي أن الإفسادتين هم لبني إسرائيل بعد البعثة . و لكن بني إسراييل لم...
و جواب على السؤال الأول للمشاركة رقم 23 عن مصير بني إسرائيل كالتالي:
سنة الله في أمة الإسلام
1.قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم.
* بني إسرائيل كانت هي الأمة التي أورثها الله المسجد.
* إن أفسدت بعث الله عليها عبادا له أولي بأس شديد.
2.بعد بعثة محمد صلى الله عليه و سلم.
*أمة محمد هي...
و من قال الخطاب ليس لنفس الفئة :
فالخطاب هو لأمة الإسلام.
فقبل البعثة أمة الإسلام كانت هي بني إسرائيل و بعد البعثة ، فأمة الإسلام هي أمة محمد .
الآن أصبح نفس الفئة أليس كذلك
ليس كذلك .. ليس ذلك المقصود.
فليس فعل "اتخذ" تستعمل في الباطل و لكن الضمير الذي جاء فيها يعطي مسؤولية التسمية لمن اتخذ.
أما قوله تعالى " وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى" فهو اتخاذ بأمر من الله، ليس مثلها مثل أن تتخذ من شيئ شيئا بدون أمر الله.
مثال:
يعني إذا أمرني الله أن أتخذ...
عن زينب بنت جحش أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ دخل عليها غضبان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين أصبعيه السباحة، والوسطى، فقالت له زينب -رضي الله عنها-: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟قال: نعم إذا كثر الخبث! يعني إذا كثرت المعاصي
مرة أخرى...
ب.يوجد الصلة و هي صلة الدين فهم مسلمين قبل البعثة و نحن مسلمين بعد البعثة أي هم كانوا أمة الإسلام مثلنا مثلهم و ضياعهم أو ضياعنا للمسجد هو علامة على إفسادتا في الأرض.
أ. يعني قوله تعالى "لتفسدن في الأرض ' أن الخطاب موجه للمسلمين سواء من بني إسرائيل قبل البعثة أو لأمة محمد بعد البعثة.
ب...
رأي صاحب المنشور أن الإفساد الأول و الثاني بعد البعثة هو لبني إسرائيل هو رأي يخالف كون أن أمة محمد هم لهم الحق في المسجد الأقصى فكأنك تقول مادام بني إسرائيل لم يفسدوا حتى و لو لم يؤمنن بمحمد فهم الأحق منا بالمسجد الأقصى.
لهذا رأي بعيد عن الصواب
لا يا أخي لم أقل ذلك
هذا قولي:
"قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم كان بني اسرائيل الذين يؤمنون بالكتاب هم لهم الحق بالمسجد الأقصى
و لكن بعد بعثة محمد صلى الله عليه و سلم، أمة محمد أصيحت هي الأحق من يكون لها المسجد الأقصى .
أما بني اسرائيل إن أسلموا و آمنوا بمحمد فهم محسوبين منا أي من أمة...
أنا لا أعرف كيف تسمي بني إسرائيل بعد بعثة محمد صلى الله عليه سلم بالمسلمين ... ما أعرف فقط حاليا فيهم الضالين و فيهم المغضوب عليهم ..
فكيف تسميهمميلمين رغم عدم إيمانهم بمحمد صلى الله عليه سلم !!!!!
عجيب