إ

مشاركات الملف الشخصي آخر النشاطات المنشورات معلومات

  • صوتٌ أتى أمضى من السِّحْرِ * صوتٌ إلى أرواحنا يسْري
    صوتٌ به تحيا القلوب وكم * ماتت قلوبٌ وهْي لا تدري
    ماتت فلا شيءٌ يحركها * أفذو الحياة كساكن القبر؟
    إبراهيمُ لا تسكتْ وأمتعْنا * متغنّيا بالفجر والعصر
    أنعش قلوبا ملؤها سقَمٌ * أيقظ وأحيي سالف الذكر
    ترتيلك النّبويُّ كرّمه الرحـــمـــن عن زجر وعن قسر
    ما استعبدتك مقاماتٌ وألحانٌ * تلحينَ أهل العزف والخمر
    ففؤادك الحر الطليق أبى * شُغلا عن الأمثال والذِّكْر
    وكلام رب العرش أكرمُ من * لحْن ومن كرِّ ومن فرِّ
    فلئن تُعُلِّلَ بالذي يُزري * إني بصوتك مثلجٌ صدري
    كنت يوما في طريقي من العمل إلى البيت بفؤاد عليل سقيم وذهن كليل منهك ، ففتحت إذاعة القرآن وإذا بتلاوة أسمعها للمرة الأولى ولم أدر من صاحبها، والمهم أني أحسست بسكينة وخشوع لا يُوصف، وطمأنينة ليست من صنع البشر !
    وسرّ ذلك أن القرآءة كانت على المنهاج النبوي في التجويد والتغني بدون شيء من العسف والتكلّف

    فلما وصلت إلى البيت وصلّيت العصر، فاضت هذه الأبيات :

    صوتٌ أتى أمضى من السِّحْرِ * صوتٌ إلى أرواحنا يسْري
    صوتٌ به تحيا القلوب وكم * ماتت قلوبٌ وهْي لا تدري
    ماتت فلا شيءٌ يحركها * أفذو الحياة كساكن القبر؟
    إبراهيمُ أسمعنا وأمتْعنا * متغنّيا بالفجر والعصر
    أنعش قلوبا ملؤها سقَمٌ * أيقظ وأحيي سالف الذكر
    ترتيلك النّبويُّ كرّمه الرحـــمـــن عن زجر وعن قسر
    ما استعبدتك مقاماتٌ وألحانٌ * تلحينَ أهل العزف والخمر
    ففؤادك الحر الطليق أبى * شُغلا عن الأمثال والذِّكْر
    وكلام رب العرش أكرمُ من * لحْن ومن كرِّ ومن فرِّ
    فلئن تُعُلِّلَ بالذي يُزري * إني بصوتك مثلجٌ صدري
  • جار التحميل...
  • جار التحميل...
  • جار التحميل...
عودة
أعلى