عبد الحكيم عبد الرازق
New member
- إنضم
- 09/04/2007
- المشاركات
- 1,499
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 36
فضيلة د/ غانم
في حقيقة الأمر هناك موضوع محير لي وهو موضوع " الطاء القديمة "
فقد وجدت ـ تقريبا ـ سائر علماء الأصوات يقولون : بأن وصف الطاء القديمة ينطبق علي الضاد المصرية . ووقت دراستي في كلية علوم القرآن كنت أسمع د/ حسن جبل يردد دائما هذه القضية ـ حتي تخرجت وهو يتحدث في هذا الأمر ـ وكذا فضيلتكم في كتاب " الدراسات الصوتية عند علماء التجويد " وكذا د/ عبد الصبور شاهين ، وكمال بشر ورمضان عبد التواب وغيرهم من علماء الأصوات معتمدين علي وصف سيبويه ، وحكوا أيضا عن بعض القري تنطق بطريقة وصف القدامي .
(( قال د/ عبد الصبور شاهين قائلا:"..وربما زاد في ثبات الصورة الجديدة تطور آخر حدث للطاء حين فقدت جهرها ،فصارت مفخمة مهموسة ، لتصبح نظير التاء المرققة المهموسة ، وبذلك حدث تبادل في المواقع ـ يقصد بين الطاء والضاد ـ وتعدل في نظام الهجائية العربية "صـ 117
وقلتم في الدراسات الصوتية " .. أن بعض المحدثين ذكر أن الطاء العربية القديمة ( الدال المطبقة ) لا تزال تسمع في بعض البلدان مثل جنوبي الجزيرة العربية ، حيث يقولون (مضر) يريدون (مطر) ... ينطقون بالطاء ضادا مثل التي تنطق في مصر اليوم "صـ 209
وهناك نصوص كثيرة تحمل نفس المعني .
ولكني وجدتُ نصا للإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر المعروف بالجعبري ( ت 732) شارح الشاطبية وإمام في القراءات . وهو غني عن التعريف .
قال في ( عقود الجمان في تجويد القرآن ) وهي منظومة نظمها الجعبري في التجويد سنة (724) عدد أبياتها (825) .
(( والضاد كالظاء وهي كالثا الطا كالتا **والصاد مثل السين لا تنيان )) صـ42 طبعة مؤسسة قرطبة .
والشاهد : الطا كالتا . يعني أن هذه الطاء قديمة أيضا
ومعلوم أن سيبويه ذكر في الحروف الغير مستحسنة في القرآن وفي كلام العرب (الطاء التي كالتاء )
والسؤال : كيف نجمع بين هذه الأقوال ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا سيجرنا فيما بعد لقضية الضاد الظائية . لتشابه الأمرين بالتغير .
والسلام عليكم
في حقيقة الأمر هناك موضوع محير لي وهو موضوع " الطاء القديمة "
فقد وجدت ـ تقريبا ـ سائر علماء الأصوات يقولون : بأن وصف الطاء القديمة ينطبق علي الضاد المصرية . ووقت دراستي في كلية علوم القرآن كنت أسمع د/ حسن جبل يردد دائما هذه القضية ـ حتي تخرجت وهو يتحدث في هذا الأمر ـ وكذا فضيلتكم في كتاب " الدراسات الصوتية عند علماء التجويد " وكذا د/ عبد الصبور شاهين ، وكمال بشر ورمضان عبد التواب وغيرهم من علماء الأصوات معتمدين علي وصف سيبويه ، وحكوا أيضا عن بعض القري تنطق بطريقة وصف القدامي .
(( قال د/ عبد الصبور شاهين قائلا:"..وربما زاد في ثبات الصورة الجديدة تطور آخر حدث للطاء حين فقدت جهرها ،فصارت مفخمة مهموسة ، لتصبح نظير التاء المرققة المهموسة ، وبذلك حدث تبادل في المواقع ـ يقصد بين الطاء والضاد ـ وتعدل في نظام الهجائية العربية "صـ 117
وقلتم في الدراسات الصوتية " .. أن بعض المحدثين ذكر أن الطاء العربية القديمة ( الدال المطبقة ) لا تزال تسمع في بعض البلدان مثل جنوبي الجزيرة العربية ، حيث يقولون (مضر) يريدون (مطر) ... ينطقون بالطاء ضادا مثل التي تنطق في مصر اليوم "صـ 209
وهناك نصوص كثيرة تحمل نفس المعني .
ولكني وجدتُ نصا للإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر المعروف بالجعبري ( ت 732) شارح الشاطبية وإمام في القراءات . وهو غني عن التعريف .
قال في ( عقود الجمان في تجويد القرآن ) وهي منظومة نظمها الجعبري في التجويد سنة (724) عدد أبياتها (825) .
(( والضاد كالظاء وهي كالثا الطا كالتا **والصاد مثل السين لا تنيان )) صـ42 طبعة مؤسسة قرطبة .
والشاهد : الطا كالتا . يعني أن هذه الطاء قديمة أيضا
ومعلوم أن سيبويه ذكر في الحروف الغير مستحسنة في القرآن وفي كلام العرب (الطاء التي كالتاء )
والسؤال : كيف نجمع بين هذه الأقوال ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا سيجرنا فيما بعد لقضية الضاد الظائية . لتشابه الأمرين بالتغير .
والسلام عليكم