محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
قبل شهرين تقريبا ظهر محرك بحث جديد اختار لنفسه اسم "كول Cuil" ،وهي كلمة من أصل كلتي، وتعني العلم، وتنطق ككلمة: "cool".
وقد قام بتصميم هذا المحرك ثلاثة من الخبراء كانوا من المصممين لمحرك البحث "جوجل" ويملكون الكثير من المعلومات الخاصة به، قبل أن يعلنوا الانفصال عنه، بل وتحديه.
يمتاز المحرك الجديد بمزايا أبرزها:
* المخزون الكبير من المعلومات، إذ يحتوي على ما يقارب 120 مليار صفحة انترنت مفهرسة في قاعدة بيانات الموقع، ووفقا للمراقبين فان هذا الرقم يفوق صفحات محرك البحث جوجل الذي كان منذ ثلاث سنوات يحتوي على 8.2 مليار صفحة.
ولكن المتحدثة الرسمية عن مؤسسة جوجل كاتي واتسون قالت: إن فهرسة شركتها أكبر بكثير مما تملكه شركة كول مع انها لم تذكر أية ارقام عن ما تملكه شركة جوجل.
* نتائج أكثر دقة من جوجل، فقد وعدت شركة كول بأن نتائج بحثها ستكون أعلى دقة من النتائج التي يقدمها محرك جوجل، وستقدم طريقة مبتكرة للبحث عن الصفحات في دقة وسهولة بنظام بحث يعتمد بالأساس على مضمون الصفحات، على عكس طريقة جوجل التي تعتمد على آلية إيجاد المعلومات وفقا لمدى تكدسها على الويب.
*احترام الخصوصية، ففي الوقت الذي تواجه فيه شركة جوجل انتقادات جمة من قبل مسؤولي حماية المعلومات الشخصية، بسبب تخزينها لمعلومات شديدة الخصوصية عن مستخدميها أثناء عملية البحث، تقول مؤسسة كول إن مثل هذه البيانات تمحى فور انتهاء استخدام الموقع، كما أن نظام البحث لديها لا يمكنه تخزين مثل تلك المعلومات.
* ترتيب رائع للصفحات، يقدم لك موقع كول نتائج البحث بطريقة جميلة وسريعة واحترافية على شكل ثلاث خانات تحتوي على صور وليست كطريقة جوجل التي تعمل على ترتيب الصفحات في خانة واحدة فقط بدون صور.
سلبيات المحرك الجديد:
برغم ما سبق، فإنه يمكن القول إن "كول" لا تزال في بداياتها ولا تستطيع إعطاء نتائج بمدى قوة ودقة "جوجل" في البحث والتركيز على اللغة، وإذا ما بحثنا عبر "كول" عن كلمة "اللغة العربية"، فسوف نحصل على أقل من مليوني صفحة، في حين يطرح لنا موقع جوجل أضعاف هذا العدد، إذ تفوق محصلة البحث عن الكلمة نفسها العشرة ملايين صفحة.
كما ان ميزة حماية المواقع التي قد تضر بالجهاز وتنقل له الفيروسات لا يتمتع بها "كول" حتى اللحظة، مما يجعل جوجل أكثر أمانا للتصفح لأنه يستطيع الكشف عن مثل هذه المواقع ومنعها.
وهذا هو عنوان محرك كول cuil
http://www.cuil.com
وقد قام بتصميم هذا المحرك ثلاثة من الخبراء كانوا من المصممين لمحرك البحث "جوجل" ويملكون الكثير من المعلومات الخاصة به، قبل أن يعلنوا الانفصال عنه، بل وتحديه.
يمتاز المحرك الجديد بمزايا أبرزها:
* المخزون الكبير من المعلومات، إذ يحتوي على ما يقارب 120 مليار صفحة انترنت مفهرسة في قاعدة بيانات الموقع، ووفقا للمراقبين فان هذا الرقم يفوق صفحات محرك البحث جوجل الذي كان منذ ثلاث سنوات يحتوي على 8.2 مليار صفحة.
ولكن المتحدثة الرسمية عن مؤسسة جوجل كاتي واتسون قالت: إن فهرسة شركتها أكبر بكثير مما تملكه شركة كول مع انها لم تذكر أية ارقام عن ما تملكه شركة جوجل.
* نتائج أكثر دقة من جوجل، فقد وعدت شركة كول بأن نتائج بحثها ستكون أعلى دقة من النتائج التي يقدمها محرك جوجل، وستقدم طريقة مبتكرة للبحث عن الصفحات في دقة وسهولة بنظام بحث يعتمد بالأساس على مضمون الصفحات، على عكس طريقة جوجل التي تعتمد على آلية إيجاد المعلومات وفقا لمدى تكدسها على الويب.
*احترام الخصوصية، ففي الوقت الذي تواجه فيه شركة جوجل انتقادات جمة من قبل مسؤولي حماية المعلومات الشخصية، بسبب تخزينها لمعلومات شديدة الخصوصية عن مستخدميها أثناء عملية البحث، تقول مؤسسة كول إن مثل هذه البيانات تمحى فور انتهاء استخدام الموقع، كما أن نظام البحث لديها لا يمكنه تخزين مثل تلك المعلومات.
* ترتيب رائع للصفحات، يقدم لك موقع كول نتائج البحث بطريقة جميلة وسريعة واحترافية على شكل ثلاث خانات تحتوي على صور وليست كطريقة جوجل التي تعمل على ترتيب الصفحات في خانة واحدة فقط بدون صور.
سلبيات المحرك الجديد:
برغم ما سبق، فإنه يمكن القول إن "كول" لا تزال في بداياتها ولا تستطيع إعطاء نتائج بمدى قوة ودقة "جوجل" في البحث والتركيز على اللغة، وإذا ما بحثنا عبر "كول" عن كلمة "اللغة العربية"، فسوف نحصل على أقل من مليوني صفحة، في حين يطرح لنا موقع جوجل أضعاف هذا العدد، إذ تفوق محصلة البحث عن الكلمة نفسها العشرة ملايين صفحة.
كما ان ميزة حماية المواقع التي قد تضر بالجهاز وتنقل له الفيروسات لا يتمتع بها "كول" حتى اللحظة، مما يجعل جوجل أكثر أمانا للتصفح لأنه يستطيع الكشف عن مثل هذه المواقع ومنعها.
وهذا هو عنوان محرك كول cuil
http://www.cuil.com
