(6) التعريف بالرسائل المختصرة [مختصر الهداية في روايتي قالون والدوري] لبحرق

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
01.png

مختصر الهداية في روايتي قالون والدُّوري
تأليف
الإمام محمد بن عمر بحرق الحضرمي
ت: 930 هـ
[align=justify]موضوع الرِّسالة:
اشتملت هذه الرسالة روايتي: قالون عن نافع المدني والدوري عن أبي عمرو البصري، اختصرها المؤلِّف رحمه الله من كتاب (الهداية إلى تحقيق الدِّراية عن إمامي الرواية) لمؤلِّف الإمام عثمان الناشري الزبيدي ت: 848هـ، ورتَّبه ترتيباً ارتضاه في اختصاره إيَّاه.
سبب التأليف:
قال المؤلِّف رحمه الله: (فلمَّا انتشرت في قطرنا قراءتا الإمامين نافع وأبي عمرو من روايتي قالون والدوري رحمهم الله اشتدت الحاجة إلى تمييز أحد الرِّوايتين عن الأخرى لأنَّ الاختلاط في الدرس ربما يؤدِّي إلى اللبس، فلخصتُ هذه الورقات...).
منهجه فيه:
رسم لنفسه منهجاً سار عليه، ومن ذلك:
* أورد فيها غالباً رواية قالون، فيعلم منها أنَّ رواية الدوري بخلافها لاشتهار الرِّوايتين.
* إذا احتاج إلى التصريح برواية الدُّوري صرَّح بها.
* ذكر النظائر عند ذكر أولها، أو ماله بها شبه لأنَّ ذلك أخصر وأحضر.
* قسَّمها على قسمين فرش وأصول، ثم حصر الخلاف بينهم في الفرش في سبعة أصول.
* بدأ في الفرش بالكلمات المطردة في القرآن الكريم، وحصرها، ثم بدأ بغيرها.
* آخر ما يتعلَّق بمسائل التجويد إلى آخر هذه الرسالة.
مقدِّمة الرسالة:
قال رحمه الله: (بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أكتفي وأستعين. الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على أفضل المخلوقين، محمَّد الصَّادق الأمين، وآله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعد:
فلمَّا انتشرت في قطرنا قراءتا الإمامين نافع وأبي عمرو من روايتي قالون والدوري رحمهم الله اشتدت الحاجة إلى تمييز أحد الرِّوايتين عن الأخرى لأنَّ الاختلاط في الدرس ربما يؤدِّي إلى اللبس، فلخصتُ هذه الورقات من كتاب "الهداية" لشيخ شيوخنا المقرئ عثمان بن أبي بكر النَّاشري –رحمة الله عليهم أجمعين- فأورد فيها غالباً رواية قالون، فيعلم منها أنَّ رواية الدوري بخلافها لاشتهار الرِّوايتين، وما احتاج للتصريح صرحتُ به كثيراً، إمَّا أذكر النظائر عند ذكر أولها، أو ماله بها شبه لأنَّ ذلك أخصر وأحضر....).


قلتُ: وهذه مع صغر حجمها إلا أنها اشتملت على الفرق بين روايتي قالون والدوري، وقرَّبت مسائل هاتين الروايتين، ولو نظمت لكان من أخصر المنظومات في روايتي قالون والدوري، ثم إنَّ هذه الرسالة ذكر كثير ممن ترجم للمؤلِّف رحمه الله أنَّها مفقودة، ويسَّر الله تعالى الحصول على نسخة نادرة منها، وأسأل الله تعالى أن ييسِّر تحقيقها ونشرها بين طلاب علم القراءات إن شاء الله تعالى.
[/align]
 
عودة
أعلى