أبو إسحاق الحضرمي
New member
ترتيب الأداء وبيان الجمع في الإقراء
تأليف
الإمام أبي الحسن علي بن سليمان بن أحمد الأنصاري القرطبي
ت: 730 هـ[align=justify]
موضوع الكتاب:
بيان قواعد الأداء، وما يجب مراعاته في القراءة حالة الجمع بين الروايات، وقد بناه على بابين:
الباب الأول: باب ترتيب الأداء وما يتعلَّق به من أحكام التلاوة: تناول فيه أحكام التلاوة، وقواعد الأداء، من وجوب التزام التجويد، والاعتناء بمخارج الحروف وصفاتها.
ثم بيَّن الأوجه التي تكون عليها التلاوة، وجعلها ثلاثة: التحقيق، والترتيل، والحدر.
الباب الثاني: باب بيان الجمع بين القراءات وما يحذر فيه من الإخلال باللفظ والمعنى، وتخليط الروايات: بيَّن فيه قصد الجمع الذي هو الاختصار، لكن شرطه بعدم الإخلال بالنظم القرآني لفظاً ومعنى، وذكر أمثلة على ذلك.
ثم بيان كيفية جمع القراءات في الجمع الكبير، وجعله على شكل أمثلة، يسوق الآية، ويبين كيفية قراءتها لكل قارئ حتى يأتي على السبع، ثم ختم ذلك بقوله: (وعلى هذا المنهاج في الآي المذكورة تقيس سائر آي القرآن، وتتحفظ من تخليط الروايات، والوقوع فيما نبهتُ عليه في ذلك من الحذورات...).
سبب تأليفه:
قال رحمه الله في مقدمته: (وبعد: فهذا كتاب قصدتُ فيه إلى ترتيب الأداء، وبيان الجمع بين الروايات، لما رأيت لمنتحلي الإقراء في زماننا وما قبله من ارتكابهم ما نهى عنه أئمتنا السَّلف، ومن تبعهم من عالمي الخلف، في الجمع بين الروايات، من تقطيع حروف القرآن، والإخلال بنظمه، ومعنى الإعجاز فيه، وتخليط الروايات، بدخول بعضها على بعض، لأنهم يكررون الكلمة الواحدة من القرآن، لاختلاف الروايات فيها، في نفس واحد، ولا يفصلون بينها بوقف ولا سكت، ولا يعتبرون تعلقها بما قبلها، فيفرقون بين العامل والمعمول، والتابع والمتبوع، والصلة والموصول، والمضاف والمضاف والمضاف إليه، والمعطوف والمعطوف عليه، مع اشتراكهما في الإعراب والحكم، أو في أحدهما وأشباه ذلك...).
أهمية الكتاب:
تتجلى أهميته في كونه أقدم مؤلَّف لمغربي يصل إلينا في كيفية جمع القراءات وبيان أوجه الجمع، وشروطه المعتبرة، ومراعاة الترابط، اللفظي، والمعنوي حال الجمع.
كما حدَّد طريقة المعتبرة عنده في الجمع المزجي بين الوقفي والحرفين وذلك مراعاة للاختصار، وعدم التكرار، ومحافظة على رونق القراءة، وسلامة النظم القرائي.
فالكتاب قنَّن أسلوب الجمع، وضبط طريقتهن وحدَّد اختيارات المغاربة فيه.
كما تضمَّن اختيارات أخر لها الأثر البارز في كتب القراءات والاختيارات بعده، منها اختياره في مقدار المدِّ المزيدي، وتفاوت رتبه بحسب طبع القراءة تحقيقاً وحدراً.
بيان قواعد الأداء، وما يجب مراعاته في القراءة حالة الجمع بين الروايات، وقد بناه على بابين:
الباب الأول: باب ترتيب الأداء وما يتعلَّق به من أحكام التلاوة: تناول فيه أحكام التلاوة، وقواعد الأداء، من وجوب التزام التجويد، والاعتناء بمخارج الحروف وصفاتها.
ثم بيَّن الأوجه التي تكون عليها التلاوة، وجعلها ثلاثة: التحقيق، والترتيل، والحدر.
الباب الثاني: باب بيان الجمع بين القراءات وما يحذر فيه من الإخلال باللفظ والمعنى، وتخليط الروايات: بيَّن فيه قصد الجمع الذي هو الاختصار، لكن شرطه بعدم الإخلال بالنظم القرآني لفظاً ومعنى، وذكر أمثلة على ذلك.
ثم بيان كيفية جمع القراءات في الجمع الكبير، وجعله على شكل أمثلة، يسوق الآية، ويبين كيفية قراءتها لكل قارئ حتى يأتي على السبع، ثم ختم ذلك بقوله: (وعلى هذا المنهاج في الآي المذكورة تقيس سائر آي القرآن، وتتحفظ من تخليط الروايات، والوقوع فيما نبهتُ عليه في ذلك من الحذورات...).
سبب تأليفه:
قال رحمه الله في مقدمته: (وبعد: فهذا كتاب قصدتُ فيه إلى ترتيب الأداء، وبيان الجمع بين الروايات، لما رأيت لمنتحلي الإقراء في زماننا وما قبله من ارتكابهم ما نهى عنه أئمتنا السَّلف، ومن تبعهم من عالمي الخلف، في الجمع بين الروايات، من تقطيع حروف القرآن، والإخلال بنظمه، ومعنى الإعجاز فيه، وتخليط الروايات، بدخول بعضها على بعض، لأنهم يكررون الكلمة الواحدة من القرآن، لاختلاف الروايات فيها، في نفس واحد، ولا يفصلون بينها بوقف ولا سكت، ولا يعتبرون تعلقها بما قبلها، فيفرقون بين العامل والمعمول، والتابع والمتبوع، والصلة والموصول، والمضاف والمضاف والمضاف إليه، والمعطوف والمعطوف عليه، مع اشتراكهما في الإعراب والحكم، أو في أحدهما وأشباه ذلك...).
أهمية الكتاب:
تتجلى أهميته في كونه أقدم مؤلَّف لمغربي يصل إلينا في كيفية جمع القراءات وبيان أوجه الجمع، وشروطه المعتبرة، ومراعاة الترابط، اللفظي، والمعنوي حال الجمع.
كما حدَّد طريقة المعتبرة عنده في الجمع المزجي بين الوقفي والحرفين وذلك مراعاة للاختصار، وعدم التكرار، ومحافظة على رونق القراءة، وسلامة النظم القرائي.
فالكتاب قنَّن أسلوب الجمع، وضبط طريقتهن وحدَّد اختيارات المغاربة فيه.
كما تضمَّن اختيارات أخر لها الأثر البارز في كتب القراءات والاختيارات بعده، منها اختياره في مقدار المدِّ المزيدي، وتفاوت رتبه بحسب طبع القراءة تحقيقاً وحدراً.
قلتُ: والكتاب طبع ضمن إصدارات مركز أبي عمرو الداني للدراسات القرائية المتخصصة، بتحقيق الباحث: عبد الله بن محمَّد اكيك -وفقه الله-، وهو في أصله رسالة علمية لنيل شهادة الماستر في الدِّراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية -جامعة القاضي عياض- بمراكش، تحت إشراف الأستاذ الدكتور: توفيق بن أحمد العبقري -حفظه الله-.[/align]