48 وقفة مع الجزء التاسع

عمر المقبل

New member
إنضم
06/07/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
48 وقفة مع الجزء التاسع
1.من سنن الله في الأمم والمجتمعات: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } [الأعراف: 94].
2.سبب البركات السماوات والأرضية وسبب منعها في آية واحدة: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96] فأين الذين ينكرون أثر الذنوب والمعاصي؟
3.قاعدة قرآنية : {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } [الأعراف: 99].
4.مع طول قصة موسى في سورة الأعراف، فقد جاءت أول آية فيها ملخصة لها: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف: 103] ثم بعد ذلك بدأ التفصيل.
5.من أسباب التمكين في الأرض: { اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا } [الأعراف: 128].
6.قاعدة قرآنية: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128].
7.من حكم الابتلاء بالعقوبات : {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 130] فإذا رأيت العقوبات تتابع على قوم، وهم لا يتذكرون، فقد أعلنوا عن قسوة قلوبهم.
8.المكذب والمستكبر والمعاند لا حيلة فيه: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 132].
9.مهما انتفش الباطل، فمآله إلى دمار: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137].
10.من آتاه الله نعمة خاصة، وجب منه شكر خاص: {قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } [الأعراف: 144].
11.إن صحّ لعامة الناس الترخص في بعض الأمور، فلا ينبغي هذا من أصحاب الرسالات، والقدوات: { {وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا } [الأعراف: 145].
12.من موانع التدبر، وفهم معاني كلام الله: الكبر: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } [الأعراف: 146].
13.الغضبان لا يؤاخذ بقوله أو فعله فيما بينه وبين الله: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ... وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ} [الأعراف: 150].
14.في قول هارون لموسى: {فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 150] منهج في احتواء الخلاف بين الإخوة الدعاة، ومحاولة حل الإشكال بكل صورة ممكنة، فإن كانوا أقارب فهذا من باب أولى.
15.استدل ابن عيينة بهذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152] بأن كل مبتدع لا بد أن يكون عله ذلّ، ووجه ذلك: أن كل مبتدع مفترٍ بجعل بدعته ديناً وهي ليست من الدين.
16.أصل في تحريم الدخان، وغيره من الخبائث: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157].
17.الفلاح منوط بهذه الأربع المتعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الأعراف: 157].
18.الذنوب والمعاصي سبب لحرمان بعض المباحات، تأمل قوله تعالى في شأن القرية: { كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 163].
19.من قواعد الاحتساب: { قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 164].
20.الاحتساب على المنكرات من أعظم أسباب النجاة من عذاب الله، وتركه من أعظم أسباب العقوبات: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف: 165].
21.ما قيمة العلم بغير عمل؟ وماذا يجدي الانتساب للعلم إذا لم يترجم إلى عمل وسلوك؟ {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } [الأعراف: 169].
22.اتباع الهوى من أعظم أسباب حرمان بركة العلم: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الأعراف: 176].
23.من ترك العمل – من أهل العلم _ بالميثاق الذي أخذه الله عليه، فقد رضي لنفسه بالنزول من علياء المجد – وهي وراثة النبوة – إلى حضيض الخسة: التشبه بالكلاب: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف: 176].
24.إذا تعطل الانتفاع بالجوارح وتسخيرها لطاعة الله، فالبهمية خير من الإنسان: {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف: 179].
25.دعوة إلى التفقه في معاني أسماء الله الحسنى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } [الأعراف: 180].
26.من الأمثلة القرآنية: {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ } [الأعراف: 188].
27.صلاحك يا بن آدم، ليس حفظاً لك فقط، بل هو حفظ لك ولذريتك من بعدك: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف: 196]، وأذكر أن أحد الإخوة كانت هذه الآية – بعد تدبرها – سبباً في إقلاعه عن بعض المعاصي.
28.قاعدة في التعامل مع الناس: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [الأعراف: 199].
29.إذا نزغك الشيطان، فلا تستعذ بطرف اللسان، بل كن حاضر القلب، واثقاً من أن الذي سيدفع أذاه عنك هو الله، وتذكر أن ربك الذي سلط الشيطان، هو الذي أمرك بهذا الدعاء: { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [الأعراف: 200] ولم يأمرك إلا ولهذه الاستعاذة أثرها القوي في دفع هذا العدو.
30.لا يشترط في الولي أن لا يزل: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ } [الأعراف: 201].
31.تنويع الذكر في الزمان والحال، دليل على عظم شأن هذه العبادة: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].
32.سورة الأنفال سمّاها ابن عباس: سورة غزوة بدر، وعلى هذا فينبغي استحضار مقصد هذه السورة عند تأمل معانيها.
33.من العجيب أن تبدأ سورة الأنفال بالسؤال عنها، ثم يكون الجواب: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1] ولا يأتي الجواب عن الأنفال إلا بعد 40 آية، وفي هذا إشارة إلى أن التقاتل على الأموال من أسباب فساد ذات البين.
34.فتش عن هذه الصفات في نفسك: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الأنفال: 2، 3] فإذا وجدتها فاحمد ربك والزمها، وإلا فأدرك نفسك، فالخسارة عظيمة.
35.هذه الاية: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [الأنفال: 5] هي من شواهد تلكم القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 216].
36.من حِكَم الابتلاء: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } [الأنفال: 8].
37.في حالة الشدة بالذات ينبغي أن يكون الدعاء في حال من التضرع والانكسار، تأمل في هذا التعبير: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } [الأنفال: 9] فلم يقل: تدعون، بل قال: تستغيثون.
38.من الأمثلة القرآنية: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17]، ومنها: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19].
39.تكرر ذكر (السمع) في ثلاث آيات متتابعة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } [الأنفال: 20 - 23] ففرق بين سماع الجارحة الذي تشترك فيه البهيمة مع الإنسان، وبين سماع القلب، الذي عبّرت عنه الآية التي بعدها: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]، ثم أشار إلى خطورة عدم الاستجابة فقال: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24].
40.العقوبة إذا نزلت عمّت: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } [الأنفال: 25].
41.التذكير بالحال السابقة منهج قرآني، ومن ذلك : {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال: 26].
42.تقوى الله تعالى من أعظم أسباب حصول العلم النافع، ومغفرة الذنوب: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال: 29].
43.من سنن الله: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [الأنفال: 30].
44.إذا قسى القلب، فلا حدّ لشناعة أقواله: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [الأنفال: 32] فبدلا من قولهم: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} فاهدنا ، أو وفقنا له قالوا ما قالوا!
45.موانع حلول العقوبات، ذهب أمانٌ – وهو حياته صلى الله عليه وسلم - وبقي الأمان الثاني: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33] فليكن الاستغفار حاضراً في نفوسنا.
46.من حكم الله في الابتلاء، وتسليط الكفار حيناً من الدهر: {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [الأنفال: 37].
47.ما أعظم رحمة الله! فمع كل ما سبق من جرائم لهؤلاء الكفار، يقول الله تعالى لهم: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38].
48.من مقاصد الجهاد في سبيل الله: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39].
والله أعلم وأحكم.


 
13.الغضبان لا يؤاخذ بقوله أو فعله فيما بينه وبين الله: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ... وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ} [الأعراف]

ولو زنى ولو سرق ؟؟؟
27.صلاحك يا بن آدم، ليس حفظاً لك فقط، بل هو حفظ لك ولذريتك من بعدك: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف: 196] هو صحيح , ولكني حاولت أن أعرف كيف أستنتجت ذلك من الآية أعلاه فلم أهتدِ , فالله المستعان .
أخيراً : أخبرك أني أحبك في الله .
 
أحبك الله .
أما الزنى، فكيف يتصور زنى في لحظة غضب؟
وأما السرقة فهذه من حقوق الخلق، وأنا قد قيدت كلامي (فيما بينه وبين الله).
 
عفواً شيخي
لو صار لإنسان مصيبة , فسب الله جل وعلا بأن كتبها عليها .
أماالزنى فأرى أنه قد يتصور ذلك ؛ كأن يريد أن ينقم من تلكم المرأة .
وأما السرقة فصدقت وبررت , وقد أخطأتُ .
 
إذا كان غطي على عقله فلا يؤاخذ ولو سب الله.
وأما الزنى، فهو من الحقوق المشتركة بين الخالق والخالق، وغضبه المطبق الذي يعذر به لا يتصور.
 
إذا كان غطي على عقله فلا يؤاخذ ولو سب الله. وإذا لم يُغطَّ على عقله ؟؟
وأما الزنى، فهو من الحقوق المشتركة بين الخلق والخالق، وغضبه المطبق الذي يعذر به لا يتصور.
إذاً والسرقة مشتركة .
ما شاء الله شيخي أجاباتك ذكية (إبتسامة) , وهذا من بركة التدبر زادك الله من فضله .
 
عودة
أعلى