43 وقفة مع الجزء السابع

عمر المقبل

New member
إنضم
06/07/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
43 وقفة مع الجزء السابع
1. لن يأتي يوم من الدهر وينقلب أشد الناس عداوةً صديقاً، فهل يعي هذا الراكضون خلف سراب السلام! {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا } [المائدة: 82] فهذا الجنس من الناس فشلت معهم حالات التعايش، فكيف يظن بهم أن ينقلبوا وادعين؟
2. في قوله تعالى عن الناصرى: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [المائدة: 82] تعريض بالصنفين الذين قبلهما، وأنهم قساة القلوب، منعهم الكبر من الانقياد للحق.
3. من قواعد الزهد الشرعي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [المائدة: 87].
4. قاعدة في باب الأيمان: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} [المائدة: 89].
5. علل محكمة يستفاد منها في منع ما أدّى إلى ذات الأمر: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
6. من حكم الله تعالى، الابتلاء بتحريم بعض الحلال في وقت من الأوقات؛ لتربية القلوب على مراقبة الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ } [المائدة: 94].
7. إذا ذكر وصف في سياق تعليل الحكم، فلا بد من مراعاة مفهومه، ففي قوله تعالى: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} [المائدة: 95] نص على العَمْدَ، فعلم منه أن النسيان رافع للحكم.
8. تطلق الكعبة ويراد بها الحرم كله: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ } [المائدة: 95] وهذا أحد أدلة جمهور العلماء على أن المضاعفة للصلاة شاملة لجميع الحرم.
9. من قواعد الدعوة: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ } [المائدة: 99].
10. قاعدة قرآنية: { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} [المائدة: 100].
11. هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] وإن كانت في زمان الوحي، لكن لا مانع من توسيع المعنى ليشمل ما لا حاجة للإنسان عن سؤاله.
12. لا تتم الهداية إلا بإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبهذا يزول الإشكال عن هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة: 105].
13. تصح شهادة الكافر عند الضرورة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 106].
14. إذا قرأت هذه الآية { قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ } [المائدة: 113] أدركت فضل الصحابة رضوان الله عليهم على الحواريين، فهم لم يطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الطلب، وأما قوم موسى الذين قالوا: {أرنا الله جهرة} فالأمر في حقهم أبعد وأبعد.
15. من المواضع غير المألوفة في ختم آية: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ} ختمها بهذين الاسمين: {فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] والجواب – والله أعلم- : لأن هذا موقف عزة وحكمة في تعذيب من يستحق العذاب، وليس مقام رحمة له.
16. ويلٌ للمرائين والمخلطين من ذلك اليوم الذي يقول الله فيه: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [المائدة: 119].
17. من قواعد الدعوة: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ} [الأنعام: 10].
18. قلها كلما دعتك نفسك للمعصية: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } [الأنعام: 15].
19. انظر كيف وصف القرآن معرفة أهل الكتاب بصحة الوحي والنبوة بهذا الوصف العجيب: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } [الأنعام: 20].
20. هذا شأن أعداء الحق، نهي عنه، ونأي وبعد عنه، ولا يكتفون بمجرد ضلالهم: { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ } [الأنعام: 26].
21. يا له من مشهد مخيف: {وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ} [الأنعام: 31]!!
22. هذه هي حقيقة الدارين، ومن نقص فهمه لهما، فذاك من نقص عقله: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } [الأنعام: 32].
23. {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ} [الأنعام: 33] هذه هي قصة العداوة التي سلكها أعداء الرسل، فليست المسألة عدم تصديق لغياب الدليل أو عدم وضوحه، ولكن {وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.
24. قاعدة قرآنية: { وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [الأنعام: 34].
25. أشعر بقشعريرة وأنا أقرأ هذه الآية: {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [الأنعام: 35].
26. الاستدلال بهذه الآية: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام: 38] على شمول الشريعة فيه نظر، وعامة المفسرين على أن هذا هو اللوح المحفوظ، والأصح أن يستدل بآية النحل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.
27. من موانع الانتفاع بالعبر: {وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام: 43].
28. من النعم ما يكون استدراجاً: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44].
29. إذا وفقت لرجل مخلص فالزم غرزه، فبه أوصى الله نبيك: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } [الأنعام: 52].
30. من حكم التفصيل في قصص المكذبين: {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ } [الأنعام: 55].
31. منهج في التعامل مع مجالس التنقص للدين وأهله: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68].
32. ما أدق هذا الوصف : {حَيْرَانَ} [الأنعام: 71] في حق من: {لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى } [الأنعام: 71].
33. قصة إبراهيم هي القصة الوحيدة في سورة الأنعام، وسياقها يتفق مع منهد السورة القائم على تقرير العقيدة بطريق المناظرة والأسئلة المقنعة، والحجج الفالجة.
34. وفي قصة إبراهيم بيان لمنهج من مناهج الدعوة إلى الله تعالى، وهو: المناظرة لأهل الباطل؛ لتفكيك باطلهم، وهذا له شروطه المعروفة.
35. من أعظم بركات التوحيد: الأمن القلبي، واليقين التام، {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنعام: 81].
36. ذكر الشيخ رشيد رضا ـ رحمه الله ـ معنى لطيفا يستحق المراجعة في الجمع بين الأنبياء بهذه الطريقة في هذه الآيات الثلاث: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 84 - 86].
37. لا توجد واسطة في باب الشرك : {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]، بعد قوله عن الأنبياء: {وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ} [الأنعام: 87].
38. من سنن الله في التغيير: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89].
39. قاعدة في باب الاقتداء: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90].
40. منهج للداعية في باب الدعوة: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} [الأنعام: 90].
41. من أعظم صور انتقاص المقام الإلهي، إنكار الرسالات: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام: 91].
42. تأمل هذه الآيات، مما يزيد القلب إيماناً وإجلالاً لله الخالق المصور القدير سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 95 - 99].
43. قاعدة في باب المصالح والمفاسد: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: 108].
والله أعلم وأحكم
 
بارك الله في جهدك
وحفظ عليك قوّتك



26. الاستدلال بهذه الآية: { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام: 38] على شمول الشريعة فيه نظر ،


وعامة المفسرين على أن هذا هو اللوح المحفوظ ،
والأصح أن يستدل بآية النحل: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }.

لعل الآية:{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء } أدلّ .. !

36. ذكر الشيخ رشيد رضا ـ رحمه الله ـ معنى لطيفا يستحق المراجعة في الجمع بين الأنبياء بهذه الطريقة
في هذه الآيات الثلاث: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84)
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85)
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 84 - 86].

ليتك كفيتنا المؤونة .. فإنّا من قومٍ يعجبهم الجاهز المغلّف !
 
صدقت ، الآية هي (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً) وسبب السهو أنني كنت أكتب هكذا ، فانتقل الذهن.
شكرا ًلك ، وسأعدلها عندي في الأصل.
 
{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 84 - 86].
لعل فصل ذكر الأنبياء في عدة آيات ، للدلالة على أنّ الآية الأولى تتحدث عمن رفعهم الله درجات ، كما ذكر الله في الآية الكريمة قبلها : ((نرفع درجات من نشاء)) فابتدأ سبحانه بمن رفعهم درجات :
فداود وسليمان آتاهما الله الملك .
وأيوب آتاه الله أهله ومثلهم معهم رحمة من عنده سبحانه .
ويوسف جعله الله عزيز مصر .
وموسى وهارون آتاهما الله المعجزات التي كانت إحداها مقتلاً لعدوّهم .
 
عودة
أعلى