(4) (نظرات في المعرب) آدم في السماء

إنضم
15/04/2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[color=0033FF][align=center](4) (نظرات في المُعرَّب) آدم في السماء.[/align][/color]
كما قلت لك سابقًا : لقد كنت أُأَخِّر الحديث عن هذه القضية ريثما أرتب قراءاتي فيها ، غير أن الوقت يمضي يومًا بعد يومٍ ، ولا أجد متسعًا من الوقت أتفرغ فيه لإعادة قراءاتي فيه ، وترتيب هذا الموضوع من جديد .
ولما كان الأمر كذلك رأيت أن أدلِي بما في دلوي من معلومات متناثرة في هذا الموضوع راجيًا من الله أن يتمم لي بركة العلم والوقت ، فأستطيع إعادة تسطير هذا الموضوع مرة أخرى بما يتناسب مع أهميته ومشكلاته وما فيه من فوائد ونفائس ظهرت لبعض المعاصرين حين دخلوا في موازنة بين اللغات القديمة ، فخرجوا بشيءٍ جديد في مادته .
وقد احترت في هذا الموضوع من أين أبدأُ به ، وما ترتيبي فيه ، لكني رأيت أن أُجري القلم بما ينصب عليه من الذهن ، ثم يكون ترتيب الموضوع فيما بعد إذا انتهى طرحه في هذا الملتقى .
[align=center][color=0000CC]آدم في السماء [/color][/align]
خلق الله المخلوقات : ملائكة وجِنًّا ، وأرضًا وسماءً ، وأخرج منافع الأرض ، وهيَّئها للساكن الجديد ، ثمَّ خلقه ، خلق آدم من تراب الأرض التي سيسكنها ، فجلَّ الله في حكمته ، وتعالى في سلطانه .
فما مدلول هذا الاسم ؟
ذكر ابن جرير عن بعض السلف أنه سُمِّي آدم من أديم الأرض ؛ لأنه خلق من مجموع تربتها ، كما وردت بهذا الآثار ، ومن الآثار الواردة في كونه سمِّي نسبةً إلى أديم الأرض :
1 ـ أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ( بعث رب العزة ملك الموت ، فأخذ من أديم الأرض ؛ من عذبها ومالحها ، فخلق منه آدم ، ومن ثم سمي آدم ؛ لأنه خلق من أديم الأرض )
2 ـ وقال ابن جرير : وحدثنا أحمد بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن جده عن علي قال : ( إن آدم خلق من أديم الأرض ؛ فيه الطيب والصالح والرديء ، فكل ذلك أنت راء في ولده الصالح والرديء ) .
قال الطبري ـ معلقًا على هذين الأثرين وغيرهما ـ الأرض : (( وقد روي عن رسول الله خبر يحقق ما قال من حكينا قوله في معنى آدم )) ثم ساق بسنده إلى رسول الله ، قال : ( إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ) .
ثم قال الطبري : ((فعلى التأويل الذي تأول آدم من تأوله بمعنى أنه خلق من أديم الأرض يجب أن يكون أصل آدم ؛ سُمِّي به أبو البشر كما سمي أحمد بالفعل من الإحماد وأسعد من الإسعاد فلذلك لم يجر ويكون تأويله حينئذ آدم الملك الأرض يعني به أبلغ أدمتها وأدمتها وجهها الظاهر لرأي العين كما أن جلدة كل ذي جلدة له أدمة ومن ذلك سمي الإدام إداما لأنه صار كالجلدة العليا مما هي منه ثم نقل من الفعل فجعل اسما للشخص بعينه )) .
وقد قيل في اسم أصل اسم آدم أقوال أخرى ، ونُسِب إلى لغات ترجع في نهايتها إلى اللغة العروبية الأم . ( انظر : تاج العروس ، مادة (أدم) ، وحاشية الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي ( 2 : 124 ـ 125 ) ) .
وليس هذا مجال الاستطراد في هذا ، إذ يكفي وضوح الاشتقاق العربي في هذا الاسم ، إذ اللغات الأخرى المذكورة ، وهي السريانية أو العبرية ترجع إلى اللغة العربية الأولى : لغة الاشتقاق التي سيرد الإشارة إليها عبر هذه الجزئية .
واسم آدم لم يتغيِّر عند أصحاب الكتب السماوية ، فهو بهذا الاسم بعينه عندهم ، وهذا يشير إلى اللغة الأولى التي تكلم بها آدم عليه السلام ، وأنها لغة اشتقاق تتوالد فيها الكلمات من أصول ثابتة ، قد يموت بعضها فينسى ، وقد يبقى بعضها باهتة الدلالة غير معروف الأصل ، وقد يستمر كثير منها في اللغة الخالدة الباقية ، وهو المتمثل في لغات عرب الجزيرة الذين بقيت في لغتهم فكرة الاشتقاق وما زالت مستمرةً ، مع ملاحظة الاختلاف في طريقة الاشتقاق ، ومحل هذا كتب فقه اللغة .
وإذا كنت تستغرب أن يكون اسم آدم مشتقٌّ من أديم الأرض الذي هو أصل مادته ، فاسمع هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
روى الإمام أحمد بسنده إلى إبراهيم بن عبد الله بن قارض أن أباه حدثه أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وهو مريض ، فقال له عبد الرحمن رضي الله عنه : وصلتك رحم . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عز وجل : أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها اسما من اسمي ، فمن يصلها أصله ، ومن يقطعها أقطعه فأبُتُّه ، أو قال من يَبُتُّها أبُتُّه ) .
وروى الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل : أنا الرحمن ، وهي الرحم شققت لها من اسمى ؛ من يصلها أصله ، ومن يقطعها أقطعه فأبتُّه ) .
ألا ترى دلالة الاشتقاق واضحة في علاقة الرحِمِ بالرحمن ، إنها لغة الاشتقاق ، تلك اللغة النامية الخالدة ، فتأمل جيدًا هذه الحيثية فإنها أصل في تأصيل لغة العرب ، وبيان قدمها في التاريخ .
ومما يستأنس به في هذا الباب من الأخبار ما رواه الطبري عن ابن عباس قال : (( فأخرج إبليس من الجنة حين لعن وأسكن آدم الجنة فكان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن إليها فنام نومة فاستيقظ وإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه ، فسألها : من أنت ؟
فقالت : امرأة .
قال : ولم خلقتِ ؟
قالت : تسكن إلي .
قالت له الملائكة ـ ينظرون ما بلغ علمه ـ : ما اسمها يا آدم ؟
قال : حواء .
قالوا : ولم سميتَ حواء ؟
قال : لأنها خلقت من شيء حي )) تفسير الطبري ط : الحلبي ج: 1 ص: 214
ففي هذا الخبر ترى أن آدم اشتق اسم زوجه من معنى الحياة ؛ لأنها خُلِقت من حيٍّ .
أضف إلى ذلك ما رواه مسلم بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب ، فسلم على أولئك النفر ـ وهم نفر من الملائكة جلوس ـ فاستمع ما يجيبونك ، فإنها تحيَّتك وتحيَّة ذريتك .
قال : فذهب ، فقال : السلام عليكم .
فقالوا : السلام عليك ورحمة الله .
قال : فزادوه ورحمة الله )) . صحيح مسلم ج: 4 ص: 2183 .
يقول الله لآدم : فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، وأنت ترى أن السلام باقٍ في أصحاب الديانات السماوية .
وأنت تعلم أن السلام اسم من أسماء الله ، كما ورد في قوله تعالى : (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر:23)
وإليك بعض الأمثلة .
1 ـ راجع في القرآن تحية الله لأوليائه ، وتحية الملائكة للأنبياء ، والتحية التي يتلقى بها الملائكة المؤمنين يوم القيامة ، ومن أمثلتها :
قوله تعالى : (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) (يـس:58) .
قوله تعالى : (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) (هود:69) .
قوله تعالى : (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ* سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 23 ـ 24) .
قوله تعالى : (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32) .
وكل هذا راجع إلى معنى اسم السلام سبحانه ، وهو أثر من آثاره ، فهو الذي يسلِّم على عبادة بالقول ، ويسلِّمهم من الشرور .
وإذا أخذت بعين الاعتبار أن الأسماء لا تتغير بتغير اللغة التي نُقِل إليها ، وإنما قد يحدث لها بعض التحوير الذي يتناسب مع لهجة اللغة التي انتقل إليها الاسم = ظهر لك أنَّ أسماء الله ثابتة له منذ الأزل ، وأنه قد نطق بها الملائكة وآدم في السماء ، فالله والرحمن والسلام قد وردت في هذه الآثار ، مما يُستنتج منه أنها هكذا كانت تُنطق في ذلك الحين ، وليس هناك ما يدل على سوى ذلك ، خصوصًا إذا أضفت ما ورد من اشتقاق الرِّحِم من اسم الرحمن .
2 ـ من أسماء أنبياء بني إسرائيل ( سليمان عليه السلام ) ، وفيه معنى السلام ، وهو مأخوذ من مادة ( سلم ) ، وقد جاء في قاموس الكتاب المقدس ( ص : 481 ) ما نصه : (( سليمان : اسم عبري معناه : رجل سلام ) . وارجع إلى تحليل أكثر لهذا الاسم في كتاب العلم الأعجمي في القرآن مفسرًا بالقرآن لرؤوف أبو سعدة ( 2 : 159 وما بعدها ) = تجد وضوح عربية هذا الاسم ، وأنه جاء على صيغة العربية المنطوق بها آنذاك .
3 ـ ورد في صحيح مسلم في قصة موسى مع الخضر ما نصُّه : (( ... قال يقصان آثارهما حتى أتيا الصخرة ، فرأى رجلاً مسجى عليه بثوب ، فسلم عليه موسى .
فقال له الخضر : أنَّى بأرضك السلام .
قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل )) (صحيح مسلم ج: 4 ص: 1848) . وهذا يدخل في تفسير قول الله لآدم : (فإنها تحيتك وتحية ذريتك ) ، والسلام ـ فيما يظهر ـ مما بقي عند أصحاب الديانات السماوية ، كما ذكرت لك سابقًا .
أقول هذا من باب الاحتمال والظنِّ والله أعلم .
4 ـ لازال اليهود إلى اليوم يقولون ( شالوم ) بمعنى السلام ، وهم يُشيِّنون السين ( أي : يجعلون السين شينًا ) .
ومن باب الاستطراد أيضًا تجد أحبارهم وقساوسة النصارى يقولون في خاتمة دعائهم ( آمين ) إلى اليوم ، فمن أخذ من مَنْ إلا أن تكون اللغة بينهم واحدة المصدر .
وإنني أدعو إلى بحث فكرة الاشتقاق عند مفسري السلف واللغويين ، فإنه سيظهر بجمع المواد التي حُكي فيها الاشتقاق فوائد جمَّة ، قد تدلنا على خيوطٍ في أصول العربية القديمة تلك اللغة الشريفة التي مرَّت بعصور من التطور والتحوُّر ، لكنها لم تتغير في أصولها الاشتقاقية .
وإني أُدرِك أن بعض الاشتقاقات التي ذكرها مفسرو السلف قد يُعترضُ عليها وتُضعَّف ، بل قد يحكم بعضهم على بعض هذه التحليلات الاشتقاقية بالسذاجة ، لكن النظر هنا إلى وجود أصل هذه الفكرة ، ووردها عندهم ، وإدراكهم لها ، ومن الأمثلة على هذه الاشتقاقات عند المفسرين :
1 ـ عن أبي العالية قال : (( إنما سمي العِجْل لأنهم عجلوا ، فاتخذوه قبل أن يأتيهم موسى )) ( تفسير الطبري ط : الحلبي 1 : 283 ) .
2 ـ قال مقاتل : (( تفسير آدم عليه السلام لأنه خلق من أديم الأرض ، وتفسير حواء لأنها خلقت من حي ، وتفسير نوح لأنه ناح على قومه ، وتفسير إبراهيم : أبو الأمم ، ويقال : أب رحيم ، وتفسير إسحاق لضحك سارة ، ويعقوب ، لأنه خرج من بطن أمه قابضًا على عقب العيص ، وتفسير يوسف زيادة في الحسن ، وتفسير يحيى : أحيي من بين ميتين ؛ لأنه خرج من بين شيخ كبير وعجوز عاقر صلى الله عليهم أجمعين )) . تفسير مقاتل ( 3 : 53 ) .
هذا ، وسيأتي الحديث عن هؤلاء الأعلام الكرام الذين ذكرهم مقاتل ، وبيان أصول عربية هذه أسمائهم إن شاء الله .
 
بحث فكرة الاشتقاق عند مفسري السلف

بحث فكرة الاشتقاق عند مفسري السلف

[align=center].
وإنني أدعو إلى بحث فكرة الاشتقاق عند مفسري السلف واللغويين ، فإنه سيظهر بجمع المواد التي حُكي فيها الاشتقاق فوائد جمَّة ، قد تدلنا على خيوطٍ في أصول العربية القديمة تلك اللغة الشريفة التي مرَّت بعصور من التطور والتحوُّر ، لكنها لم تتغير في أصولها الاشتقاقية
موضوع بحث متميز أردت إبرازه لينتفع به الزملاء الذين يبحثون عن موضوعات صالحة للبحث
 
ألاحظ أن فضيلة الشيخ وكتابا آخرين حينما يحاولون دراسة الاشتقاق يرددون كلام القدامى
مثلا: العجل مشتق من العجلة
وقال شاعرهم:
ما سمي القلب إلا من تقلبه *** ولا الفؤاد فؤادا غير أن عشقا
وقال:
وما سمي الإنسان إلا لنسيه *** ولا القلب إلا أنه يتقلبُ
وهذا الاتجاه في الاشتقاق عند القدامى قد ثبت خطؤه، وأنه معكوس
فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس، ثم يشتق منه الفعل
والحسي المادي هو الاسم، والمعنوي المجرد هو المصدر
وهاكم أمثلة
* الأناقة اشتقت من الناقة، ثم قالوا تأنق، أي تشبه بالناقة
* الحصانة اشتقت من الحصان، ثم قالوا امرأة حصان، وأحصنت أي اشبهت الحصان في ألا يقربها أحد
ومن الحصان اشتق الحصن أيضا
*الثورة اشتقت من الثور، ثم قالوا ثار، أي تشبه بالثور
* الغنيمة اشتقت من الغنم، ثم قالوا غنم، أي حصل أجود شيء تشبيها بلحم الغنم الذي هو أطيب لحم
*الصبر اشتق من الصبار أو الصّبِر، ثم قالوا صبر، تشبيها به في تحمل العطش
الرئاسة مشتقة من الرأس
العقل مشتق من العقال
الخمار مشتق من الخمر
الجنون مشتق من الجن
وهكذا في المعنوي يشتق من الحسي، ثم يشتق منه الفعل
وليس العكس
وهاكم أمثلة
 
فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس، ثم يشتق منه الفعل
والحسي المادي هو الاسم، والمعنوي المجرد هو المصدر
أحسنتم بارك الله فيكم .
وقد أشار إلى هذا ابن جني في كتابه الخصائص، وأنصح بِمراجعة هذا الموضوع في كتاب (فقه اللغة) للدكتور صبحي الصالح رحمه الله، فهو من أنفع كتب فقه اللغة التي قرأتها للمعاصرين .
 
ألاحظ أن فضيلة الشيخ وكتابا آخرين حينما يحاولون دراسة الاشتقاق يرددون كلام القدامى
مثلا: العجل مشتق من العجلة
وقال شاعرهم:
ما سمي القلب إلا من تقلبه *** ولا الفؤاد فؤادا غير أن عشقا
وقال:
وما سمي الإنسان إلا لنسيه *** ولا القلب إلا أنه يتقلبُ
وهذا الاتجاه في الاشتقاق عند القدامى قد ثبت خطؤه، وأنه معكوس
فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس، ثم يشتق منه الفعل
والحسي المادي هو الاسم، والمعنوي المجرد هو المصدر
وهاكم أمثلة
* الأناقة اشتقت من الناقة، ثم قالوا تأنق، أي تشبه بالناقة
* الحصانة اشتقت من الحصان، ثم قالوا امرأة حصان، وأحصنت أي اشبهت الحصان في ألا يقربها أحد
ومن الحصان اشتق الحصن أيضا
*الثورة اشتقت من الثور، ثم قالوا ثار، أي تشبه بالثور
* الغنيمة اشتقت من الغنم، ثم قالوا غنم، أي حصل أجود شيء تشبيها بلحم الغنم الذي هو أطيب لحم
*الصبر اشتق من الصبار أو الصّبِر، ثم قالوا صبر، تشبيها به في تحمل العطش
الرئاسة مشتقة من الرأس
العقل مشتق من العقال
الخمار مشتق من الخمر
الجنون مشتق من الجن
وهكذا في المعنوي يشتق من الحسي، ثم يشتق منه الفعل
وليس العكس
وهاكم أمثلة
أخي رصين قد أصبت ببعض وأخطأت ببعض . أما العجل كما ذكر الدكتور مساعد سمي بذلك على قول أبي العالية الذي قال : (( إنما سمي العِجْل لأنهم عجلوا ، فاتخذوه قبل أن يأتيهم موسى. فأظن أن أبا العالية جانب الصواب في ذلك . فماذا كان يطلق على العجل قبل حادثة بني اسرائيل؟؟؟ أما كثير من الأسماء التي ذكرتها فاشتقاقها يحتمل الصواب فلا تعارض بينها وبين مسمياتها وأزيد لك بعض الأسماء :
البقرة سميت كذلك لأنها تبقر الأرض للحراثة وقد خلقت أصلاً للحراثة بدليل الحديث :بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة
رواه البخاري في صحيحه .
الزرافة سميت بذلك لأنها تجمع بين صفات الجمل والبقرة والنمر والعنز والفيل . والزرافة لغة تعني مجموعة من الناس . فتقول العرب: مررت بزرافة من الناس.
السكين سميت سكيناً لأنها تسكن حركة المذبوح
والسيف جاء في مقاييس اللغة : "السين والياء والفاء أصلٌ يدلُّ على امتدادٍ في شيء وطول. من ذلك السَّيف، سمِّيَ بذلك لامتداده."

وأما العصا فجاء فيها : "فالأوَّل العصا، سمِّيت بذلك لاشتمالِ يدِ مُمْسِكِها عليها، ثم قيس ذلك فقيل للجماعة عَصاً. يقال: العَصَا: جماعةُ الإسلام، فمن خالَفَهم فقد شقَّ عصا المسلمين."

وفي الخروف قال بعضُ أهلِ اللغة: "إن الخَروفَ يسمَّى خَروفاً لأنّه يَخْرُف مِن هاهنا وهاهنا" ويخرف في اللغة : يجني

وفي النعجة : "النون والعين والجيم: أصلٌ صحيح يدلُّ على لونٍ من الألوان. منه النَّعَج: البياضُ الخالص."
وإذا أردت المزيد فارجع الى كتاب مقاييس اللغة وبارك الله بك .
ولكن النقطة الأخرى التي أحببت أن الفت النظر اليها في بحث الدكتور مساعد وإني أظن أنه لم يغفل عنها ولكنه لم يشر اليها وهي استشهاده ببعض الأحاديث الضعيفة في البحث وقد اكتفى بالإشارة الى مصدرها . والإشارة الى المصدر ليست حجة في الأخذ إذا كانت تلك الأحاديث ضعيفة . وبارك الله تعالى بعلمه وأنا أقل شأناً من أن أرد على فضيلته . ولكن الحق أحق أن يتبع.
 
كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس
وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2
وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك
أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا
 
كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس
وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2
وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك
أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا
ماذا تقصد باستئناساً؟؟؟؟ وما رأيك إذا كان هذا الاستئناس ليس له أصل ومجبوب كله مثل مسألة خلق حواء من ضلع آدم والتي لم يثبت فيها شيء من الصحة؟؟ ناهيك عن قصور الدليل؟؟ اليس الأستئناس طمعاً بدليل يقترب من الصحة؟؟؟ وما فائدة الاستئناس إذاً إذا كانت بعيدة عن الدليل الصحيح ؟؟ وكيف نعيب على الناس احتجاجهم بالأحاديث الضعيفة إذا احتجوا أنها فقط للاستئناس؟؟؟ ثم ماذا عن التوثيق؟؟؟ اليس من الأولى أن يشار في الحاشية أو بين المتون الى درجة الحديث كما أشار الى المصدر ؟؟؟. أما بالنسبة للأسماء وتعليلاتها فأنا أجد فيها متعة مثل غيري وبما أنها ليست قطعية الخطأ ولا قطعية النفي فلن أستنكف عنها (واعمل اللي بدك اياه)(مزحة)
 
فمن المقرر في علم اللغة: أن المعنوي يشتق من الحسي، وليس العكس

بارك الله فيك يا سيدنا الشيخ..

ما ذُكر عن السلف ذُكر عمن هم أعرب ..

وهذا المقرر لا حجة عليه ..

بل هو باب من أبواب البدعة في تفسير النصوص..

وأصول هذا التقرير هي من كلام الفلاسفة

فالإنسان عند أولئك الفلاسفة وضع الألفاظ أولا للمحسوسات , ثم نقلها إلى المعقولات , وشبه المعقولات بالمحسوسات , وأولئك الفلاسفة اليونانيون كانوا وثنيين , والوثنية أينما كانت تعبد الصُّور وهم كانوا يجعلون لكل شيء إلها , للحرب إليه , وللحب إله , وللمطر إله , وللريح إله , وغيرها , ويجعلون لكل إله صورة , فتكون ذلك الإله رمزاً لما ينفعهم به بزعمهم , فكذلك زعموا أن الألفاظ وضعت للصور , ثم صارت الصورة رمزاً للصفات المعقولة , ونقلت الألفاظ من الصور إلى الصفات وذلك القول هو شعبة من وثنيتهم , وعبادتهم للصور وسفاهة أحلامهم , وكفرهم بالغيب .
ثم زعموا اجتمعت كل أمة فتواضعت على لغة , ووضعوا الألفاظ أولاً للمحسوسات , ثم نقلوها بعد للمعقولات , كل ذلك باطل , لا برهان له وذلك القول الدهري الوثني يقيد البيان بالحسِّ , ويجعل القلب عبداً أسيراً للصور المحسوسة , لا يعقل شيئاً إلا أن يشبهه بتلك الصور , ويجعل الإنسان عاجزاً أن يتكلم عن شيء من الغيب إلا أن يشبهه بشيء من الشهادة , وأن يذكر الله إلا أن يشبهه بخلقه والبيان الذي علمه الله الإنسان أعظم وأعم من ذلك , والإنسان به يذكر الله وخلقه , ويتكلم عن الغيب والشهادة , ولا يشبه الله بخلقه ولا الغيب بالشهادة , وأنكر قول أولئك الفلاسفة في بدء اللغة كثير من المتقدمين والمتأخرين والعرب والعجم.
فأخذها من الفلاسفة المعتزلة -ومنهم ابن جني-وزعم أولئك المعتزلة أن الألفاظ وما يشبهها وضعت كلها في أصل اللغة لتلك الصورة المحسوسة , وقالوا في ألفاظ الصفات : إنها لا تليق بالله تعالى , وإنها تشبيه لله عز وجل بتلك الصور المحسوسة فأخذوا يخبطون ويتهوكون في تأويلها بتلك المجازات والاستعارات , وزعموا أنهم بذلك يوحدون الله تعالى , وينزهونه عن مشابهة خلقه , واتبعوا أولئك الفلاسفة , وأعجبهم ذلك القول الدهري الوثني في بدء اللغة , وحسبوه حجة يجادلون بها عن بدعتهم , وتلك المجازات والاستعارات التي يذكرونها كلها تشبيهات , واللغة كلها عند أولئك الفلاسفة الذين اتبعوهم هي تشبيه للمعقول بالمحسوس والغائب بالشاهد , وسلفهم من المعتزلة والجهمية الذين أحدثوا تلك البدعة ونفوا تلك الألفاظ عن الله تعالى ,
كانوا مثل أولئك الفلاسفة عجماً , قلوبهم أسيرة للصور , وألسنتهم مقيدة بالتشبيه , فلذلك أحدثوا تلك البدعة وأهلكتهم العجمة .

ولذلك لا يفقه كثير ممن يثبت المجاز ويثبت الصفات ويقول بأن إثباتنا له لا يمنع أنا نجري الصفات على ظاهرها = لا يفقه أولئك أن الحقيقة اللغوية والمعنى الأصلي للفظ عند أصحاب نظرية المجاز هو المدلول الحسي المشاهد،ولذلك لا ينتبهون لم يرميهم مثبتة المجاز بالتشبيه والتجسيم،غافلين عن أن مجرد إثبات نظرية المجاز يقتضي السير على مضامينها ومنها أن المعنى الأصلي هو الحسي المشاهد.وأن قوله عند التحقيق هو قول من لم يفقه معنى إثبات المجاز ولوازمه.
 
كل ما تفضلت بنقله أخي تيسير معكوس
وهذا مسلم ومتفق عليه في علم اللغة، وهو كقواعد الحساب 1+ 1=2
وتفسيراتهم هذي لا تعدو أن تكون خيال أدباء مثلك
أما الأحاديث الضعيفة، فالشيخ وغيره يوردونها استئناسا لا استشهادا
أخي رصين أنا أحاور لأصل مع الآخرين الى فائدة والاقتناع بالحق هذه هي المرة الثانية تقطع معي الحوار ولا تكمله حينما تجد شيئاً فيه حق وهذا شيء أكرهه .نحن لسنا في سجال هنا. الناس يقرأون لنا ليستفيدوا فعليك أن تكون على قدر الأمانة وتقوى الله فلا تماري ولا تجادل وخاصة بالامور التعبدية أو الدينية. أما اللغوية فأنت في سعة منها . فإذا وصلت للحق عليك أن تتبعه بكل تواضع ومحبة هذا هو طريقي في النقاش . لقد رددت عليك بالنسبة لقضية الأسماء وهذه قضية مختلف فيها وانا أحترم رأيك وختمت ذلك بمداعبة فما بالك أحجمت عن الشق الآخر وهو قضية الاستئناس التي خرجت لنا بها . كن موضوعياً وقل ما عندك وأنا في غاية الجدية في هذه الامور لأنها مراقبة من الله ومن الناس وتحتاج للتخلي عن حظوظ النفس . سبحان الله صعب على النفس أن تستسلم للحق وفي ذلك مجاهدة ولكن فيها الاجر وعدم الضلال . ولتعلم أنك مراقب من آلاف الناس يقرأون لك فإن لم تكن منصفاً هجروك وأهملوك . فإن أهم شيء هو المصاقية والتزام الحق والصدق أخي الحبيب . سامحني على ذلك لا بد من قول ذلك لتعرف كيف تسير الامور لدى أخيك ولدى الناس . مع احترامي ومحبتي لك
 
لم أكن أريد أن أكتب هذا، وكنت أتمنى لو جرى في الخاص لكن قدر الله وما شاء فعل
أخي رصين أنا أحاور لأصل مع الآخرين الى فائدة والاقتناع بالحق هذه هي المرة الثانية تقطع معي الحوار ولا تكمله حينما تجد شيئاً فيه حق وهذا شيء أكرهه
يبدو أن الزعل قد أخذ منك مأخذه حتى اقتبست كلامي مرتين
أما أنا فلا أذكر الأولى، ولم اقطع عليك الخط
الشارع مفتوح والإشارة خضراء، وكلانا يملك سيارة
ولم أكن أظنك ديكتاتورا، تحرم الآخرين من إبداء رأيهم وتصادره
نحن لسنا في سجال هنا. الناس يقرأون لنا ليستفيدوا فعليك أن تكون على قدر الأمانة وتقوى الله فلا تماري ولا تجادل وخاصة بالامور التعبدية أو الدينية .. كن موضوعياً وقل ما عندك وأنا في غاية الجدية في هذه الامور لأنها مراقبة من الله ومن الناس وتحتاج للتخلي عن حظوظ النفس . سبحان الله صعب على النفس أن تستسلم للحق وفي ذلك مجاهدة ولكن فيها الاجر وعدم الضلال . ولتعلم أنك مراقب من آلاف الناس يقرأون لك فإن لم تكن منصفاً هجروك وأهملوك . فإن أهم شيء هو المصاقية والتزام الحق والصدق ..فإذا وصلت للحق عليك أن تتبعه بكل تواضع ومحبة هذا هو طريقي في النقاش.. لا بد من قول ذلك لتعرف كيف تسير الامور لدى أخيك ولدى الناس
أرجو في المرة القادمة - إذا كانت ستوجد - أن تكتب مثل هذي النصائح في الخاص، وليس على الملأ
لقد رددت عليك بالنسبة لقضية الأسماء وهذه قضية مختلف فيها وانا أحترم رأيك وختمت ذلك بمداعبة فما بالك أحجمت عن الشق الآخر وهو قضية الاستئناس التي خرجت لنا بها
الاستئناس بالحديث الضعيف - في أقل درجاته - كالاستئناس بالشعر
فهل تمنع ذلك؟
أخي الحبيب .. مع احترامي ومحبتي لك
إنته خليت فيها حب واحترام
دنته خليتها خل خالص
 
بارك الله فيك يا سيدنا الشيخ..
طبعا هذي لهجة مصرية، وهي - كأهلها - محببة إلى قلبي، لكنها تحتمل احتمالات:
1- النبز والسخرية والتعريض، وأربأ بالشيخ أن يقع في مذل ذلك.
2- التعظيم، وهذا مصطلح صوفي، يأباه سلفي كالشيخ أبي فهر، بل إن بعضهم يرفض أن يخلع هذا اللقب حتى على أبي بكمر وعمر.
3- التقرير، والجواب: لست بشيخ سنا، ولست بشيخ علما إلا في اللغة
وهذا المقرر لا حجة عليه ..بل هو باب من أبواب البدعة في تفسير النصوص..
هذي قواعد أهل اللغة، كما قواعد أهل كل فن
وأما أنها بدعة، فنعم لكن بدعة دنيوية لا دينية، فنعمت البدعة هذي
وأصول هذا التقرير هي من كلام الفلاسفة
هذا غير مسلم، وغير دقيق، بل غير صحيح البتة
وما نسبته إلى الفلاسفة، هو ما دل عليه الاستقراء اللغوي، والمقارنات السامية
فلفظ جمل - كما تعلمون - موجود في جميع اللغات السامية، وفي العربية حدث له الآتي:
معروف أن البدوي يتعلق بالحيوان أشد التعلق، ويحبه ربما أكثر من بعض أهله
وفي الشعر الجاهلي مراث لخيل وإبل، ولفظ جمل هذا - غالبا - مما علمه الله آدم عليه السلام
فالعربي الأول فكر في شيء ينسب إليه إعجابه وتعلقه بالشيء فاشتق (الجمال) من الجمل
ثم اشتق فعل الأمر ثم الماضي، أما المضارع فهو آخرها؛ لأنه فعل الأدب
وأما نسبتك ابن جني إلى الاعتزال، فكذلك قيل في الجاحظ
وقد عجزت النساء أن تلد مثلهما، رحمهما الله،
وعلماؤنا الأوائل لا يقاس بهم أحد
فألف ألباني لا يعدلون الذهبي أو ابن حجر، وألف دكتور لا يعدلون الألباني
وكل يؤخذ منه ويرد
 
إنته خليت فيها حب واحترام
دنته خليتها خل خالص
وماله الخل هو فيه أحسن من الخل ؟؟ ألم يأكل منه النبي عليه الصلاة والسلام؟؟ والله إنك حبيبي ويمكن تكون زي ابني وفي معزته.
فائدة فقهية: إذا تحوّل الخمر الى خل يجوز الإنتفاع به وأكله . مع تحيات المحب لك أبو أنس
 
طبعا هذي لهجة مصرية، وهي - كأهلها - محببة إلى قلبي، لكنها تحتمل احتمالات:
1- النبز والسخرية والتعريض، وأربأ بالشيخ أن يقع في مذل ذلك.
2- التعظيم، وهذا مصطلح صوفي، يأباه سلفي كالشيخ أبي فهر، بل إن بعضهم يرفض أن يخلع هذا اللقب حتى على أبي بكمر وعمر.
3- التقرير، والجواب: لست بشيخ سنا، ولست بشيخ علما إلا في اللغة
هذي قواعد أهل اللغة، كما قواعد أهل كل فن
وأما أنها بدعة، فنعم لكن بدعة دنيوية لا دينية، فنعمت البدعة هذي
أي مشيها هالمرة يا سيدي الشيخ ولا تدقق كثير وخاصة أنك لست شيخاً سناً . عاملنا بما تعامل به أبوك أو أخوك . الله يرضى عنك رضاً ليس فيه سخرية ولا تعريضاً بل خالصة من محب الى حبيب.
أرضيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
وماله الخل هو فيه أحسن من الخل ؟؟ ألم يأكل منه النبي عليه الصلاة والسلام؟؟ والله إنك حبيبي ويمكن تكون زي ابني وفي معزته.
فائدة فقهية: إذا تحوّل الخمر الى خل يجوز الإنتفاع به وأكله . مع تحيات المحب لك أبو أنس
شو ابنك يا زلمة؟
ليش انت عمرك سبعين سنة؟
على كل حال ما دام يجوز، هات صب لك شوي هون
 
أي مشيها هالمرة يا سيدي الشيخ ولا تدقق كثير وخاصة أنك لست شيخاً سناً . عاملنا بما تعامل به أبوك أو أخوك . الله يرضى عنك رضاً ليس فيه سخرية ولا تعريضاً بل خالصة من محب الى حبيب.
أرضيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري أنتبهت أن هذا ليس موجها لك أخي تيسير
أم قصدت قصدا وأنت منتبه
على كل حال أنت على العين والرأس
أما الشيخ أبوفهر فقلم معروف في المنتديات، ويهمني رأيه
 
لا أدري أنتبهت أنه هذا ليس موجها لك أخي تيسير
أم قصدت قصدا وأنت منتبه
على كل حال أنت على العين والراس
أما الشيخ أبوفهر فقلم معروف في المنتديات، ويهمني رأيه
انا واسطة خير يالحبيب . واللا ما بدك ؟؟؟؟
 
شرط تفسير العلم الأعجمي

شرط تفسير العلم الأعجمي

موضوع المعرب أكبر من هذا بكثير
ومع التأكيد على التمسك بعربية القرآن إلا أننا على يقين بوجود أسماء أعجمية كأسماء بعض الأنبياء فلا يخلط البعض ولا يفرط البعض في القول بأن هذه الأسماء معناها بالعربية كذا لأنها في أصلها غير عربية لذا نقول
يجب ألا يلتمس العلم الأعجمي من غير لغة صاحب العلم
كمن فسر يوسف بأنها من الأسف كأن يوسف مشتقة من "يؤسف "لأن يوسف كان سببا في أسف أبيه.وكمن فسر "أيوب " بأنه الأواب أي كثير الرجوع إلى ربه . وكمحاولة اليهود لتفسير اسم سيدنا موسى على لغتهم مع أن الذي سماه هم آل فرعون فهو اسم هيروغليفي لا عبري. وهذا
بيان خطأ من حاول تفسير العلم الأعجمي بغير لغة صاحب العلم.
ولي بحث في كتابي التفسير قواعد وأصول استفد من كتاب العلم الأعجمي في القرآن مفسرا في القرآن للأستاذ روؤف أبو سعدة رحمه الله تعالى كان يعرف اللغات القدبديمة وإن شاء الله سأذكر ما يصلح هنا بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى