25 مثالا على انحراف التفسيرات الإعجازية

إنضم
01/02/2016
المشاركات
707
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
الإقامة
مصر
- تحريف الإعجازيين لمعنى "وردة كالدهان"، وجعله حدثا مرئيا الآن في الدنيا، قبل يوم القيامة!
- نشرهم معنى محرّف لآية ما فوق البعوضة، يتجاهل المعنى اللغوي للفوقية المقصودة في السياق، ويقصرها على طفيلة واحدة فقط.
- زعمهم أن القمر لم يلتحم بشكل جيد بعد شقه نصفين، وتلفيق الصور للاستدلال على هذا الزعم، (باقتصاصها من صور أكبر تكشف في أصلها أنه لا وجود لخط يشق القمر نصفين، بل خطوط لا يجمعها اتجاه، تماما كما على الأرض من أخاديد وجروف وشقوق سطحية)
- رفعهم نظرية البيج بانج لمرتبة الحقائق القرآنية التي لا يجوز للمسلم إنكارها! (ربطها بالقرآن جعلها مقدسة لا يجوز التشكيك العلمي فيها)
- تزييف الإعجازيين للنطق الحقيقي لكلمتي "حمن" و"حم أونو" الهيروغليفيتين، بغرض ربطهما باسم هامان.
- رفع الإعجازيين لحديث موضوع - لا أصل له في كتب الحديث - لمرتبة المعجزات. وما ترتب على ذلك من نسبة المعجزة لغير الرسل. (حديث: على رسلها لا تبرح)
- ربطهم تحريم الخنزير بأسباب علمية معينة، مما فتح باب التساؤل: وماذا لو أزلناها، هل يحل؟!
- ربط "الكنس" و"الطارق" بالنجوم المنهارة والنابضة.
- جعل آية تسيير الجبال دنيوية لا أخروية، خلافا للسياق ولنظائرها.
- الأخطاء العلمية واللغوية في تفسيرهم لآية بيت العنكبوت، وقصرها على نوع واحد من العناكب. (لـ جمال السبني ومساعد الطيار جهد كبير في الرد عليهم)
- تجاهلهم لتطور اللغة العربية بعد نزول القرآن، وربطهم كلمة "ذرة" القرآنية بالمعنى الفيزيائي المضاف للكلمة في المعجم العربي حديثا، وتفسيرهم للكلمة بأثر رجعي!
- تغييرهم لمعنى آية عدم النفاذ من أقطار السماوات والأرض، وربطه برحلات الفضاء. (وربطها أيضا بالمعنى الهندسي الاصطلاحي للقطر!)
- تغييرهم لمعنى آية الإنقاص من أطراف الأرض.
- تغييرهم لمعنى آية فتح باب من السماء، وربطه بظلمة الفضاء.
- تحريفهم لمعنى "القمر نورا"، وما ترتب عليه من مشاكل عقدية (حيث أنه عندهم الشيء المظلم العاكس لضوء غيره، متجاهلين وصف الله لنفسه بالنور!). انظر أيضا أسبقية أناكساجوراس الإغريقي الوثني في اكتشاف أن القمر عاكس.
- نزعهم صفة المعجزة عن عودة البصر لإسرائيل، وجعلها نتيجة طبية عادية!
- ربطهم اليوم الذي كألف سنة بسرعة الضوء (وبنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين!)
- نفي بعضهم لوجود سماء دنيا صلبة بلا فطور ولا شقوق، وتفسيرها بأنها الهواء.. بل زعم بعضهم أن السماوات السبع هي طبقات الهواء! (وما ترتب على ذلك من أن صعود الروس والأمريكان للفضاء جعلهم فوق السماء! بل وفوق آدم وإبراهيم)
- زعمهم أن حديث جناحي الذبابة يرتبط حتما بالميكروبات (البحث العلمي لم يقل أن الأجسام المضادة مقصورة على جناح دون الآخر. بالإضافة لما يترتب على تفسيرهم من مشاكل إضافية متعلقة بسرعة التفاعل منذ لحظة الغمس إلى لحظة الشرب)
- تحريفهم معنى حديث "نفسَي جهنم" بحيث يشير للشمس.
- جعلهم الأحاديث الضعيفة (كـ صوموا تصحوا، واغتربوا لا تضووا) معجزات علمية!
- عدم فهمهم لمعنى كلمة "تعود" في حديث عودة بلاد العرب مروجا. ("تعود" هنا في الحقيقة تعني "تصبح/تصير"، لا أنها إخبار من النبي لنا بحال الصحراء في العصور الجيولوجية السحيقة!)
- تحريفهم لمعنى الدحو، من التسوية إلى التكوير والبيضاوية. واعتمادهم على العامية المستحدثة كمصدر لغوي لتفسير القرآن. وتزييفهم للاقتباسات المعجمية (تغيير "مبيض النعام" إلى "بيض النعام"!)
- زعمهم أن استخدام كلمة علقة/العلق معجزة علمية، بينما هي في الشعر الجاهلي! (شهرين يجهض من أرحامها العلق)
- زعمهم أن ترتيب سورة الحديد يشير للوزن الذري للحديد.
=====


#موضوع متعلق بسلسلة: من أخطاء الإعجاز العلمي.
نشرت منها حتى الآن (هنا بالملتقى وبمواقع ومنتديات ومدونات أخرى)
نقد التفسير العلمي لحديث الذبابة (تفسيرهم لا ينطبق على نص الحديث)
توضيح معنى "العودة" في حديث مروج أرض العرب، وأنه لا علاقة له بالماضي الجيولوجي
كشف خطأ الربط بين حمن الهيروغليفية واسم هامان
الوردة كالدهان حدث أخروي يوم القيامة، لا شكل سحابة نجمية مرئية اليوم
ما فوق البعوضة لا يقصد به الحشرة الميكروسكوبية التي قد توجد أحيانا فوق بعض الكائنات، بل فوق هنا بمعنى أكبر (أكبر "حجما" أو أكبر "حقارة" أي أقل حجما)
كشف تلاعب زغلول النجار بصورة شقوق القمر
الكون لم "يتطور" تلقائيا عبر مليارات السنين، بل خلقه الله بتدخل مباشر. والأرض وجدت بينما كانت السماء مجرد دخان، لا كما تزعم النظريات العلمية من أن الأرض ظهرت للوجود فيما بعد.
حديث "على رسلها" ليس معجزة، وليس حديثا أصلا!
أمراض الخنازير ليست سبب التحريم. التحريم شرعي لا طبي، وتنظيف لحم الخنازير وطهيها جيدا لا يحل أكلها. الأبقار أيضا تصيبها الديدان والأمراض والجمرة الخبيثة.
لا يوجد في العلم شيء اسمه اكتساب الصفات الأخلاقية للحيوان عن طريق تناول لحمه. الدياثة لا تكتسب من أكل الخنزير، والعمل الجماعي لا يكتسب عن طريق أكل النمل أو النحل، والجبن لا يكتسب عن طريق أكل الأرانب.
آيات حركة الجبال في القرآن كلها في الآخرة. الجبال يضرب بها المثل في القرآن في الدنيا على الثبات.
آية الإنقاص من أطراف الأرض معناها سياسي عسكري، لا جيولوجي.
لم ينهزم الرومان في "أعمق اليابسة" بل في أدنى الأرض (أي أقربها من بلادهم أو من بلاد العرب). من الكذب على التاريخ الزعم أن معركة الروم والفرس حدثت في البحر الميت، بل حدثت في الحقيقة في أرض مرتفعة.
"دحاها" لا تشير لكروية الأرض، ولا علاقة لها بشكل بيضة النعامة.
الوزن الذري للحديد غير مذكور في القرآن، لا تلميحا ولا تصريحا.
"العلقة" وصف جنيني معروف للجاهليين، لا معجزة علمية.

وقد وفقني الله لتقديم أدلة تكفي للإجهاز على الإعجاز العلمي المزعوم، وبدأت تنتشر منذ سنوات على الإنترنت، وتلجم الإعجازيين المحرفين لمعاني كلام الله.
بل واستخدمها المغاربة في إفحام زغلول النجار عندما زارهم، فاستعانوا بمدونتي وبمشاركاتي في ملتقى أهل الحديث. وكانت النتيجة معروفة تناقلها الإعلام وقتها، وانفضح الإعجازيون بحمد الله
https://vb.tafsir.net/tafsir56663
https://vb.tafsir.net/tafsir58376
https://vb.tafsir.net/tafsir57069
https://vb.tafsir.net/tafsir58319
https://vb.tafsir.net/tafsir56672
https://vb.tafsir.net/tafsir57153
 
- تحريف الإعجازيين لمعنى "وردة كالدهان"، وجعله حدثا مرئيا الآن في الدنيا، قبل يوم القيامة!
نوقشت هذه المسألة على هذه الرابط مؤخرا
https://vb.tafsir.net/tafsir58493
وظهر تحريف الإعجازيين لمعنى الآية جليا (كالعادة)، حيث:
ناقضوا صريح كلام الله النافي وجود فطور أو فروج في السماء!
وخلطوا بين لون الوردة (المقصود في الآية) وبين شكل الوردة!
وخلطوا بين النجوم (زينة السماء) وبين السماء المقصودة بالانشقاق الأخروي!
وتجاهلوا السياق ("يومئذ" في الآية تشير للقيامة لا للدنيا: يَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ)
(يضاف لهذا طبعا احتقارهم المعتاد لتفاسير السلف. لكنه أمر ليس بجديد عليهم كما يعلم من ناقشهم)
وبالنقاش طرائف أخرى (أنصح بالرجوع لها لمن همه حزن ورغب في إعادة البسمة لوجهه)، كقياس الزلازل الدنيوية على انشقاق السماء :) والزعم أن سورة الانشقاق تكلمت عن تيسير وسائل المواصلات في المستقبل :)

وسأحاول بإذن الله إضافة ما يستجد من روابط أثارها موضوعي هذا: "25 مثالا على انحراف التفسيرات الإعجازية"، كي تعم الفائدة.
 
- ربطهم اليوم الذي كألف سنة بسرعة الضوء (وبنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين!)

نوقش هذا الزعم على هذا الرابط
https://vb.tafsir.net/forum2/thread58379-2.html#post293236
وكلام الدكتور محمد بن صبيان الجهني (رئيس قسم الهندسة النووية - كلية الهندسة - جامعة الملك عبد العزيز‏‎) الذي يرد على هذه الخرافات الإعجازية هنا:
https://vb.tafsir.net/tafsir4132
فالحمد لله.
 
قَوْلُهُ تَعَالَى:{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)}

قَالَ ابنُ كَثيرٍ رَحِمَهُ اللهُ:

يَقُولُ تَعَالَى مَادِحًا لِلْقُرْآنِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمُفَضِّلًا لَهُ عَلَى سَائِرِ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ قَبْلَهُ: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} أَيْ: لَوْ كَانَ فِي الْكُتُبِ الْمَاضِيَةِ كِتَابٌ تَسِيرُ بِهِ الْجِبَالُ عَنْ أَمَاكِنِهَا، أَوْ تُقَطَّعُ بِهِ الْأَرْضُ وَتَنْشَقُّ أَوْ تُكَلَّمُ بِهِ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهَا، لَكَانَ هَذَا الْقُرْآنُ هُوَ الْمُتَّصِفُ بِذَلِكَ دُونَ غَيْرِهِ، أَوْ بِطْرِيقِ الْأَوْلَى أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِعْجَازِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَنْ آخِرِهِمْ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ، وَلَا بِسُورَةٍ مِنْ مَثَلِهِ، وَمَعَ هَذَا فَهَؤُلاَءِ الْمُشْرِكُونَ كَافِرُونَ بِهِ ،جَاحِدُونَ لَهُ، {بَلْ لِلَّهِ الأمْرُ جَمِيعًا} أَيْ: مَرْجِعُ الْأُمُورِ كُلِّهَا إِلَى اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَمَنْ يُضْلِلِ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ.

وَقَدْ يُطْلَقُ اسْمُ الْقُرْآنِ عَلَى كُلٍّ مِنَ الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ؛ لِأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْجَمِيعِ، قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَر، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خُفِّفَت عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ أَنْ تُسْرَجَ، فَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُسْرَجَ دَابَّتُهُ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مَنْ عَمَلِ يَدَيْهِ". انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ. وَالْمُرَادُ بِالْقُرْآنِ هُنَا الزَّبُورُ.
 
صحيح. فالقرآن يقرر سكون الجبال، لا كما يزعم الإعجازيون أن آية مر الجبال مر السحاب تشير لسير الجبال في الدنيا!
(هي في يوم القيامة كما قرر المفسرون طوال قرون)
الله يضرب المثل للثبات بثبات الجبال في أماكنها، ثم يأتي هؤلاء ويزعمون أن القرآن يشير للعكس!
 
المثال 26:
- تحريفهم لمعنى "إنا لموسعون" بجعله يشير تعسفا لنظرية اتساع الكون! (في الأصل: موسعون = قادرون، كما في آية "على الموسِع قدره"، أو "قد أوسعناها حتى استقلت كما هي" كما قال ابن كثير)
 
قوله تعالى :{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}

قَالَ السَّعديُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَفسِيره:

{ وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مُدَّت مدًا واسعًا، وسَهُلَت غاية التسهيل، ليستقرَ الخلائقُ على ظَهرها، ويَتَمكنوا من حَرثها وغِرَاسِهَا، والبُنيَانِ فيها، وسُلوكِ الطُّرقِ المُوَصِّلَةِ إلى أنواعِ المَقَاصِدِ فَيهَا.
واعلَم أن تَسطيحَها لا يُنافي أنها كرةٌ مُستديرةٌ، قَد أحَاطَت الأفلاكُ فيها من جَميعِ جوانبِها، كما دلَّ على ذلكَ النَّقلُ والعَقلُ والحِسُّ والمُشَاهَدَةُ، كما هو مَذكورٌ مَعروفٌ عند أكثرِ الناس، خصوصًا في هَذه الأزمنة، التي وقفَ النَّاسُ على أكثر أرجَائهَا بما أعطاهم اللهُ من الأسْبابِ المُقرِّبَة للبعيدِ، فإن التَّسطيحَ إنما يُنافي كُرويةَ الجِسمِ الصَّغير جَدًا، الَّذي لو سُطِّح لم يَبق له استدارةٌ تُذكر.
وأمَّا جِسمُ الأرضِ الُّذي هو في غايةِ الكِبَرِ والسَّعة ، فيكونُ كُرويًا مُسطحًا، ولا يَتَنَافَى الأَمرَاِن، كما يَعرفُ ذلكَ أربابُ الخِبرَةِ.
 
استنباط عمر الرسول من القرآن، بجمع أرقام السور؟

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
يونس 46

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
الرعد 40

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
غافر 77

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
آل عمران 144

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ. أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ
الزخرف 41 و 42

ترتيب هذه السور في المصحف:
يونس 10
الرعد 13
غافر 40
آل عمران 3
الزخرف 43

الآيات الثلاث الأولى تتكلم عن: أن العذاب إما سينزل بالكفار أثناء حياة الرسول وسيراه بنفسه، أو سيموت الرسول قبل نزول هذا العذاب وبالتالي سيعذبهم الله في الآخرة.
وقد تحقق العذاب في بدر، بقتل صناديد قريش، ورآه الرسول قبل الوفاة.. ثم أدخل الله الباقين في الإسلام، فلم تنزل بهم عقوبة عامة كما كان يحدث للأمم السابقة المكذبة.

"فإما نرينك بعض الذي نعدهم من العذاب وهو القتل والأسر يوم بدر فذاك. أو إن نتوفينك قبل يوم بدر فإلينا يرجعون يوم القيامة فننتقم منهم أشد الانتقام"
(تفسير الزمخشري) (4/ 180)

"فإما نرينك بعض الذي نعدهم أي في الدنيا وكذلك وقع فإن الله تعالى أقر أعينهم من كبرائهم وعظمائهم أبيدوا في يوم بدر ثم فتح الله عليه مكة وسائر جزيرة العرب في حياته"
(تفسير ابن كثير) (7/ 144)

وهناك رأي آخر يقول أن العذاب الدنيوي متجدد، وحدث بعد موت الرسول أيضا، كما في حرب مسيلمة الكذاب.

ولاستخراج إعجاز عددي من الآيات يجب ترك القول المشهور، والأخذ بهذا الرأي الثاني، لأن القول المشهور يجعل الوفاة المذكورة غير متحققة (لأن بدر حدثت قبل وفاة النبي)، والتفسير الإعجازي يريد جعل الوفاة المذكورة مرتبطة بوفاة النبي فيما بعد.

أولا نحاول جمع أعداد الآيات الثلاث:
46 + 40 + 77
المجموع 163

عمر الرسول المعروف كان 63 ، وهي بداية جيدة ومبشرة، لكن لم نفلح للأسف في الوصول بدقة للعدد المطلوب.
وبالتالي علينا اللجوء لطريقة أخرى كي نصل للمعجزة العددية.
نجمع ترتيب السور:
10 + 13 + 40
المجموع 63
وهو المطلوب.
يضاف لهذا أن البعثة كانت في الأربعين، والفترة المكية استمرت 13 سنة، والمدنية عشر سنوات.

قد يقول قائل:
لماذا اخترتم الآيات التي تقول "نتوفينك"، وتركتم التي تقول "نذهبن بك" والتي تقول "مات أو قتل"؟
والإجابة:
لا توجد قواعد حسابية في هذه الحسابات القرآنية الإعجازية. علينا الجمع والطرح والانتقاء إلى أن نصل للنتيجة المحددة عندنا مسبقا.
=====

كان هذا مثالا عمليا على طريقة الإعجازيين.
 
مقال: "إعجاز علمي أم قرمطية وتحريف؟"
https://blogs.aljazeera.net/blogs/2016/10/23/إعجاز-علمي-أم-قرمطية-وتحريف

("لو ثبت أن قولاً بكروية الأرض سبق قول القرآن لتركت الإسلام".. قالها أحد الشباب الذين أشربوا خرافة ما يسمّى الإعجاز العلمي في القرآن، والذي لا يمثل بقوله هذا حالة استثنائية عن غيره، فإن هذه الحالة عامة مترسخة في الوعي الجمعي لدى شباب الأمة، ترسخت على مدار سنين عديدة من التلقين المدرسي والجامعي الذي يكاد أن يكون لسان حاله: "لا إعجاز في الكتاب إلّا الإعجاز العلمي وغيره هباء" ناهيك عن محاضرات زغلول النجار والكيالي وعدنان إبراهيم وغيرهم، التي ساعدت على توطين هذه الحالة في عقول الشباب، بحيث أصبح التشكيك فيها أمراً مرفوضاً، ربما يصل إلى الكفر والارتداد عن الدين عند بعضهم)
 
صحيح، الأرض كروية كما قال الإغريق قبل نزول القرآن بألف سنة
الارض في القران ليست كروية وانما مسطحة ..
{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } (سورة الغاشية 20)

إذا كانت اللفظة دالة على صيغة العموم دون تقييد لها باستثناء او قرينة او سياق ، دل على انها تفيد مطلق العموم ايات بسط الارض ومدها ودحيها وطحيها ومهدها جاءت بصيغة مطلق العموم ،لاتوجد قرينة او سياق قيد لفظ الايات وصرفها عن عمومها.

الاغريق كانوا يقولوا أن الارض مسطحة ثم بدلوا أقوالهم بكروية الارض ..
السؤال هل فعل القران ذلك ، هل تعلم كيف توصل الاغريق لتسطيح الارض قبل أن يبدلوا هل هناك تجارب علمية مسجلة قاموا بها ، أم كان هناك نبي مبعوث فيهم وأخبرهم بتلك الامور.. التشابه بين القران وبين غيره من الحضارات السابقة أو الكتب السماوية مثل التوراة والانجيل في أمور(مثل خلق الانسان أو الكون) يدلل على وجود أنبياء بينهم(الحضارات )وقاموا مع الوقت بتبديل وتحريف كتبهم ورسالتهم (أهل الكتاب وغيرهم) .
ذكر في الانجيل أو العهد القديم ، أن الارض مسطحة ممتدة ولاتتحرك، والسماء سقف محفوظ ، وأن المطر ينزل من السماء يوافق القران لكنهم ضلوا في أمور أخرى (غاية في الخطورة) عمدا أو جهلا ، قام القران بالهيمنة عليها وتصحيحها ، حتى الهنود قديما يقولوا أن الارض مسطحة وتجد للان في كتابهم ( الفيدا ) تشابه مع بعض النصوص القرانية ، كل ذلك يدلل على وحدة المصدر قبل ضلالهم وتحريفهم ،ويدلل كذلك على إنتشارالانبياء عليهم السلام وكثرتهم في الامم ليس إلا ...
قوله تعالى({ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (سورة النحل 36).
 
سطح الشيء هو شكله الخارجي، فالقبة سطحها دائري= نصف كروي.
كيف سطح القمر؟ القمر سطح كرويا.
كيف سطحت الأرض؟ الأرض سطحت كروية.
المنازل في المناطق الثلجية الأوروبية سطحت على شكل يسمونه ظهر الحمار.
 
قوله تعالى :{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}

قَالَ السَّعديُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَفسِيره:

{ وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مُدَّت مدًا واسعًا، وسَهُلَت غاية التسهيل، ليستقرَ الخلائقُ على ظَهرها، ويَتَمكنوا من حَرثها وغِرَاسِهَا، والبُنيَانِ فيها، وسُلوكِ الطُّرقِ المُوَصِّلَةِ إلى أنواعِ المَقَاصِدِ فَيهَا.
واعلَم أن تَسطيحَها لا يُنافي أنها كرةٌ مُستديرةٌ، قَد أحَاطَت الأفلاكُ فيها من جَميعِ جوانبِها، كما دلَّ على ذلكَ النَّقلُ والعَقلُ والحِسُّ والمُشَاهَدَةُ، كما هو مَذكورٌ مَعروفٌ عند أكثرِ الناس، خصوصًا في هَذه الأزمنة، التي وقفَ النَّاسُ على أكثر أرجَائهَا بما أعطاهم اللهُ من الأسْبابِ المُقرِّبَة للبعيدِ، فإن التَّسطيحَ إنما يُنافي كُرويةَ الجِسمِ الصَّغير جَدًا، الَّذي لو سُطِّح لم يَبق له استدارةٌ تُذكر.
وأمَّا جِسمُ الأرضِ الُّذي هو في غايةِ الكِبَرِ والسَّعة ، فيكونُ كُرويًا مُسطحًا، ولا يَتَنَافَى الأَمرَاِن، كما يَعرفُ ذلكَ أربابُ الخِبرَةِ.
 
سطح الشيء هو شكله الخارجي، فالقبة سطحها دائري= نصف كروي.
كيف سطح القمر؟ القمر سطح كرويا.
كيف سطحت الأرض؟ الأرض سطحت كروية.
المنازل في المناطق الثلجية الأوروبية سطحت على شكل يسمونه ظهر الحمار.
قوله تعالى (الي الارض كيف سطحت)...
الارض قد سطحت ....الارض كلها ...اما اختيار جزء منها والقول انه هو المسطح فقط او اية شكل اخر فلابد من الدليل ...وبالعكس أكثر جزء يظهر انه غير مسطح هو سطحها لوجود الجبال والمرتفعات والمنخفضات وخداع العين بالمنظور ...
 
قوله تعالى :{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}

قَالَ السَّعديُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَفسِيره:

{ وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مُدَّت مدًا واسعًا، وسَهُلَت غاية التسهيل، ليستقرَ الخلائقُ على ظَهرها، ويَتَمكنوا من حَرثها وغِرَاسِهَا، والبُنيَانِ فيها، وسُلوكِ الطُّرقِ المُوَصِّلَةِ إلى أنواعِ المَقَاصِدِ فَيهَا.
واعلَم أن تَسطيحَها لا يُنافي أنها كرةٌ مُستديرةٌ، قَد أحَاطَت الأفلاكُ فيها من جَميعِ جوانبِها، كما دلَّ على ذلكَ النَّقلُ والعَقلُ والحِسُّ والمُشَاهَدَةُ، كما هو مَذكورٌ مَعروفٌ عند أكثرِ الناس، خصوصًا في هَذه الأزمنة، التي وقفَ النَّاسُ على أكثر أرجَائهَا بما أعطاهم اللهُ من الأسْبابِ المُقرِّبَة للبعيدِ، فإن التَّسطيحَ إنما يُنافي كُرويةَ الجِسمِ الصَّغير جَدًا، الَّذي لو سُطِّح لم يَبق له استدارةٌ تُذكر.
وأمَّا جِسمُ الأرضِ الُّذي هو في غايةِ الكِبَرِ والسَّعة ، فيكونُ كُرويًا مُسطحًا، ولا يَتَنَافَى الأَمرَاِن، كما يَعرفُ ذلكَ أربابُ الخِبرَةِ.
رحمة الله على الإمام السعدي...لكن الحس والمشاهدة صعب إعتمادها كدليل في مواجهة صريح القرآن بتسطيح الارض في أكثر من آية
مشاهدة المرفق 12851
 
نقل ابن حزم الإجماع على كروية الأرض.. وصورها لا تحتاج دليلا في العصر الحديث!
فلا تشوهوا الملتقى بنظريات السطحيين الصحنيين (أتباع خرافة أن الأرض ليست كروية).. يكفي ما بالملتقى من تشويه الببغائيين والإعجازيين.
والكروية مرئية بالعين المجردة! نراها في شكل ظل الأرض على القمر وقت الخسوف، إذ يكون دائريا مهما اختلفت الزاوية بين الأجسام الثلاثة، وهذا لا يكون إلا في الجسم الكروي (لا يوجد شكل هندسي ظله دائري دائما من كل الزوايا إلا الكرة)
ومرئية بكل سهولة عبر الأقمار الصناعية التي تنقل لنا بث القنوات الفضائية.. انظر مثلا ما وردنا من بث مباشر عبر القمر الروسي إلكترو-إل.
والكروية هي ما تجعل أعلى السفينة يظهر من الشاطئ قبل ظهور بدن السفينة.
والكروية هي ما تجعل المسافر يرى ارتفاع نجم القطب الشمالي يختلف كلما انتقل المسافر من بلد شمالي لآخر جنوبي أو العكس.
نصيحة: لا تسمعوا مهاويس نظريات المؤامرة المشككين في الكروية، ولا لبعض الأصوات القديمة الشاذة الخارجة عن الإجماع (كنونية القحطاني ورأي القرطبي)، بل اسمعوا كلام ابن تيمية عن الكروية لأنه كان مطلعا على كتب الإغريق وواسع الثقافة بعلوم الأمم الأخرى.
 
ثانيا:
كلمة "الأرض" في القرآن مثلها مثل كلمة "السماء": المعنى يتغير حسب السياق.
ليست كل لفظة "أرض" تعني بالضرورة جرم الأرض ككل!

أمثلة على هذا التنوع:
"لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى"
"أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ"
قال عن يوم القيامة: "وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ"، وقال في الآية الأخرى عن الأرض الموجودة اليوم: "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا"
فهل هي ممدودة أم ستمد؟!
"خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ"

فلا يجوز لك أن تقول: بسط الأرض يعني أنها ليست كروية.
بل في الحقيقة هي كروية كرية بلا جدال.

ثالثا:
الكرة جسم هندسي، وله سطح. ومعروف أن مساحة سطح الكرة = 4 ط نق تربيع، أي أربع أضعاف مساحة الدائرة.
فلا تعارض بين أن يكون الجسم له سطح وبين أن يكون كرويا.

رابعا:
حتى إن التمسنا العذر لبعض القدماء الزاعمين عدم الكروية، فلا نلتمس العذر للمعاصرين!

خامسا:
لا مشكلة عندي في رفض بعض النظريات العلمية.. لكن كروية الأرض ليست نظرية، بل حقيقة مشاهدة بالعين، وبالتواتر.. بل ومعروف أن الأمير سلطان رآها من الفضاء!
فكيف تزعم أن الأرض ليست كروية؟!


فيديو من قمر صناعي مخصص لمراقبة الطقس.
فعجبا لمن يشاهدون القنوات الفضائية عبر شاشات التليفزيون وهي تأتيهم عبر هذه الأقمار، وعجبا لمن يتابعون فقرة طقس الغد عبر نشرات الأخبار وهي تأتيهم بواسطة معلومات تأتينا من هذه الأقمار، ثم عندما نريهم صورة الأرض القادمة عبر هذه الأقمار يقولون: فبركة ماسونية ومؤامرات!! :)
 
عودة
أعلى