(100) فائدة من كتاب: الفرقان بين الحق والبطلان، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30/11/2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فهذه فوائد منتقاة من كتاب: "الفُرقان بين الحق والبُطلان" لشيخ الإسلام أبي العبّاس ابن تيميّة رحمه الله تعالى.
وقد طُبِعَ هذا الكتاب عدّة طبعات، منها طبعة مجموع الفتاوى، ضمن المجلد الثالث عشر منه، وطُبعَ مفرَدًا بتحقيق الدكتور حمد بن أحمد العصلاني، بمراجعة وتقديم الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود، وصدرت هذه الطبعة عام 1433هـ / 2012م، عن مركز ابن تيمية للنشر والتوزيع بالرياض، في 699 صفحة من الحج العادي، وهذه الطبعة التي اعتمدتُ العزو إليها في هذا المنتقى من الكتاب.
وفي ختام هذه التقدمة أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الفوائد من شاء من عباده، كما أدعوه سبحانه أن يغفر لي، ويتوب عليّ، ويختم لي بخير.
1. من كان أبعد عن اتباع الكتاب والرسول = كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل. ص186

2. فهو سبحانه بيّن الفرق بين أشخاص أهل الطاعة لله والرسول، والمعصية لله والرسول، كما بيّن الفرق بين ما أمر به، وبين ما نهى عنه. ص206

3. من كان من أهل الإيمان قِيس بهم، وعلم أن الله يسعده في الدنيا والآخرة، ومن كان من أهل الكفر قِيس بهم، وعلم أن الله يشقيه في الدنيا والآخرة. ص209

4. لفظ المَثَل يُراد به: النظير الذي يُقاس عليه، ويُعتبر به. ويُراد به مجموع القياس. ص211

5. من عَدل بالله غيره في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى = فهو مشرك. ص214

6. وهو سبحانه وتعالى كما يفرّق بين الأمور المختلفة، فإنه يجمع ويسوّي بين الأمور المتماثلة. ص215

7. لفظ الاختلاف في القرآن يُراد به التضاد والتعارض، لا يُراد به مجرّد عدم التماثل، كما هو اصطلاح كثير من النُظّار. ص215

8. بيّن سبحانه وتعالى أن السنة لا تتبدل ولا تتحول. والسنة هي: العادة التي تتضمن أن يفعل في الثاني مثل ما فعل بنظيره الأول .ص216

9. الاعتبار: أن يُقرَن الشيء بمثله، فيُعلم أن حكمَه مثلُ حكمه. ص216

10. من اتّبع السابقين الأولين = كان منهم، وهم خير الناس بعد الأنبياء. ص228

11. هم [المتأخرون] في كثير مما يتكلمون به في العلم، ويعملون به = لا يعرفون طريق الصحابة والتابعين في ذلك. ص229

12. كثير من أصول المتأخرين = مُحدَث مبتدَع في الإسلام، مسبوق بإجماع السلف على خلافه، والنزاع الحادث بعد إجماع السلف = خطأ قطعًا. ص231

13. لم يبقَ مسألة في الدِّين إلا وقد تكلّم فيها السلف. ص233

14. القرآن والحديث إذا عُرِف تفسيره من جهة النبي صلى الله عليه وسلم = لم يُحتَج في ذلك إلى أقوال أهل اللغة. ص234

15. لا يوجد في كلام أحد من السلف أنه عارض القرآن بعقل، ورأي، وقياس، ولا بذوق، ووَجْد، ومُكاشَفة، ولا قال قط: قد تعارض في هذا العقل والنقل! ص236-237

16. لم يكن السلف يقبلون معارضة الآية إلا بآية أخرى تفسرها وتنسخها، أو بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم تفسرها. ص240

17. البدع الأولى مثل بدعة الخوارج إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدلّ عليه. ص242

18. يجب الاحتراز من تكفير المسلمين بالذنوب والخطايا، فإنه أول بدعة ظهرت في الإسلام، فكفّر أهلُها المسلمين، واستحلّوا دماءهم وأموالهم. ص243

19. لم يكن الذي ابتدع التشيّع قصدُه الدين؛ بل كان غرضه فاسدًا، وقد قيل: إنه كان منافقًا زنديقًا. ص246

20. أصل بدعتهم [الشيعة] مبنيّة على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكذيب الأحاديث الصحيحة. ص246

21. لا يوجد في فِرَق الأمة من الكذب أكثر مما يوجد فيهم [الشيعة]؛ بخلاف الخوارج، فإنه لا يُعرَف فيهم مَن يَكذب. ص246

22. الشيعة لا يكاد يوثَق برواية أحد منهم من شيوخهم؛ لكثرة الكذب فيهم. ص246

23. كانت الشيعة الأولى لا يتنازعون في تفضيل أبي بكر وعمر، وإنما كان النزاع في علي وعثمان. ص254

24. [المنزلة بين المنزلتين] هذه خاصّة المعتزلة التي انفردوا بها، وسائر أقوالهم قد شاركهم فيها غيرهم. ص267

25. الإيمان إذا أُطلِق دخلت فيه الأعمال. ص272

26. الذين استثنوا [في الإيمان] من السلف والخلف لم يقصدوا في الإنشاء، وإنما كان استثناؤهم في إخباره عما حصل له من الإيمان...ص281

27. الخوارج لا يتمسّكون من السنة إلا بما فسّر مجملها، دون ما خالف ظاهر القرآن عندهم. ص293

28. أقوال الخوارج إنما عرفناها من نقل الناس عنهم، لم نقف لهم على كتاب مصنّف. ص293

29. الناس في ترتيب أهل الأهواء على أقسام...ص295

30. أصل أهل السنة أن الإيمان يتفاضل من وجهين: - من جهة أمر الرب، ومن جهة فعل العبد... ص302

31. لا يمكن المنازعة أن الإيمان الذي أوجبه الله يتباين فيه أحوال الناس، ويتفاضلون في إيمانهم ودينهم بحسب ذلك. ص306

32. ليس في القول اسم عُلّق به السعادة والشقاء، والمدح والذم، والثواب والعقاب = أعظم من اسم الإيمان والكفر. ص312

33. كثير من المتأخرين لم يصيروا يعتمدون في دينهم لا على القرآن، ولا على الإيمان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. ص318

34. السلف أكثر علمًا، وإيمانًا، وخطؤهم أخفّ، وصوابهم أكثر .ص318

35. العاصي هو: الممتنع من طاعة الأمر، مع قدرته على الامتثال. فلو لم يفعل ما أُمِر به لعجزه = لم يكن عاصيًا. ص319

36. المأمور إنما يَترك ما أُمِر به لأحد هذين: - إما أن لا يكون قادرًا، وإما أن يكون عاصيًا لا يريد الطاعة. ص319

37. على كل مؤمن أن لا يتكلم في شيء من الدين إلا تبعًا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يتقدم بين يديه، بل ينظر ما قال، فيكون قوله تبعًا لقوله، وعمله تبعًا لأمره، فهكذا كان الصحابة ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان، وأئمة المسلمين. ص321-322

38. كل من خالف ما جاء به الرسول = لم يكن عنده علم بذلك، ولا عدل؛ بل لا يكون عنده إلا جهل، وظلم، وظن. ص323

39. ما أخبرَ به الرسول = فهو حق باطنًا وظاهرًا، فلا يمكن أن يُتصوَّر أن يكون الحق في نقيضه. ص323

40. ما أمر به الرسول = فهو عدل لا ظلم فيه، فمن نهى عنه = فقد نهى عن العدل، ومَن أمر بضده = فقد أمر بالظلم. ص323

41. كل ما خالف حكم الله ورسوله = فإما شرع منسوخ، وإما شرع مبدَّلٌ، ما شرعه الله، بل شرعه شارع بغير إذن من الله. ص323-324

42. كَثُر من المتأخرين مخالفة الكتاب والسنة ما لم يكن مثل هذا في السلف! ص324

43. كل مَن خالف الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج عن الظن، وما تهوى الأنفس. ص329

44. كل من كان من أهل الإلهام والخطاب والمكاشَفة = لم يكن أفضل من عُمَر، فعليه أن يسلك سبيله في الاعتصام بالكتاب والسنة. ص346

45. الوحي وحيان: - وحي من الرحمن.ووحي من الشيطان. ص347

46. وهذه الأنواع الثلاثة هي طرق العلم: الحس، والخبر، والنظر. ص349

47. الجن مأمورون ومنهيّون كالإنس، وقد بعث الله الرسل من الإنس إليهم وإلى الإنس، وأمر الجميع بطاعة الرسل. ص355

48. الاستمتاع بالشيء هو: أن يتمتع به، فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه. ص357

49. وفي الجملة: استمتاع الإنس بالجن، والجن بالإنس = يشبه استمتاع الإنس بالإنس. ص358

50. فالمشرك يعبد ما يهواه. واتّباع الهوى هو استمتاع من صاحبه بما يهواه، وقد وقع في الإنس والجن هذا كله. ص359

51. صَرْع الجن للإنس هو لأسباب ثلاثة... ص360

52. الشهوة والغضب خُلِقا لمصلحة ومنفعة، لكن المذموم هو العدوان فيهما. ص363

53. الجن يخاف بعضهم من بعض، كما أن الإنس يخاف بعضهم بعضًا. ص365

54. وأما مؤمنوهم [الجن] ففيهم قولان، وأكثر العلماء على أنهم يثابون أيضًا، ويدخلون الجنة. ص366

55. كل نوع من الجن يميل إلى نظيره من الإنس، فاليهود مع اليهود، والنصارى مع النصارى، والمسلمون مع المسلمين، والفسّاق مع الفسّاق، وأهل الجهل والبدع مع أهل الجهل والبدع. ص370

56. الذي أوتيه صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان؛ فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده، وسعادتهم في الدنيا والآخرة. ص374

57. النبي صلى الله عليه وسلم دعا الخلق بغاية الإمكان، ونقل كل شخص إلى خير مما كان عليه بحسب الإمكان. ص386

58. أكثر المتكلّمين يردّون باطلا بباطل، وبدعة ببدعة؛ لكن قد يردّون باطل الكفار من المشركين وأهل الكتاب بباطل المسلمين، فيصير الكافر مسلمًا مبتدِعًا. ص386

59. ما نقله الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن والحديث = يجب قبوله، لا سيما المتواتر كالقرآن وكثير من السنن، وأما ما قالوه فما أجمعوا عليه = فإجماعهم معصوم، وما تنازعوا فيه = رُدَّ إلى الله والرسول. ص405

60. قتل النبي لا يقدح في نبوته، وقد قتل بنو إسرائيل كثيرًا من الأنبياء. ص409

61. الإمامية عمدتهم على ما نُقِل عن الاثني عشر. ص414

62. الاستصحاب في كثير من المواضع = من أضعف الأدلة. ص415

63. جمهور مسائل الفقه التي يحتاج الناس إليها، ويفتون بها = هي ثابتة بالنص، أو الإجماع، وإنما يقع الظن والنزاع في قليل مما يحتاج إليه الناس. ص425

64. ما يُعلَم من الدين ضرورة = جزء من الفقه، وإخراجه من الفقه قولٌ لم يُعلَم أحد من المتقدمين قاله، ولا احترز بهذا القيد أحدٌ إلا الرازي ونحوه. ص425

65. مَن زاده الله علمًا وعملًا = زاده أجرًا بما زاده من العلم والعمل. ص434

66. إذا تدبّر الإنسان تنازُع الناس = وجد عند كل طائفة من العلم ما ليس عند الأخرى، كما في مسائل الأحكام. ص438

67. لم يستوعِب الحق إلا مَن اتّبع المهاجرين والأنصار، وآمنَ بما جاء به الرسول كله على وجهه، لم يؤمن ببعضه ويكفر ببعض، وهؤلاء هم أهل الرحمة الذين لا يختلفون. ص447

68. جِماعُ الفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي، وطريق السعادة والنجاة، وطريق الشقاوة والهلاك = أن يُجعَلَ ما بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه = هو الحق الذي يجب اتّباعه، وبه يحصل الفرقان والهدى والعلم والإيمان، فيصدّق بأنه حق وصدق، وما سواه من كلام سائر الناس يُعرَض عليه، فإن وافقه فهو حق، وإن خالفه فهو باطل، وإن لم يعلم هل وافقه أو خالفه –لكون ذلك الكلام مجملاً لا يُعرَف مراد صاحبه، أو قد عُرِف مراده ولكن لم يُعرَف هل جاء الرسول بتصديقه أو تكذيبه- = فإنه يُمسِك، فلا يتكلّم إلا بعلم. ص458

69. العلم ما قامَ عليه الدليل، والنافع منه: ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يكون علم من غير الرسول؛ لكن في أمور دنيوية، مثل الطب والحساب والفلاحة والتجارة، وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول، فالرسول أعلم الخلق بها، وأرغبهم في تعريف الخلق بها، وأقدرهم على بيانها وتعريفها، فهو فوق كل أحد في العلم، والقدرة، والإرادة، وهذه الثلاثة بها يتمُّ المقصود. ص458

70. أجلّ الأدلة العقلية، وأكملها، وأفضلها = مأخوذ عن الرسول. ص460

71. مع أنه [أي: الرازي] من أعظم الناس طعنًا في الأدلة السمعية، حتى ابتدع قولًا ما عُرِف به قائل مشهور غيره، وهو أنها لا تفيد اليقين! ص464

72. من اعتبر ما عند الطوائف الذين لم يعتصموا بتعليم الأنبياء وإرشادهم وإخبارهم = وجدهم كلهم حائرين ضالين شاكّين مرتابين، أو جاهلين جهلاً مركَّبًا. ص465

73. أهل الضلال الذين فرّقوا دينهم شيعًا = هم كما قال مجاهد: "أهل البدع والشبهات"، يتمسّكون بما هو بدعة في الشرع، ومشتبه في العقل. ص466

74. المفترقة من أهل الضلال تجعل لها دينًا وأصول دين قد ابتدعوه برأيهم، ثم يعرضون على ذلك القرآن والحديث، فإن وافقه احتجّوا به اعتضادًا لا اعتمادً. ص466

75. إذا وقع الاستفسار والتفصيل = تبيّن الحق من الباطل. ص477

76. السلف لم يذمّوا جنس الكلام، فإن كل آدمي يتكلم، ولا ذمّوا الاستدلال والنظر والجدل الذي أمر الله به ورسوله، والاستدلال بما بيّنه الله ورسوله، بل ولا ذمّوا كلامًا هو حق، بل ذمُّوا الكلام الباطل، وهو المخالف للكتاب والسنة، وهو المخالف للعقل أيضًا، وهو الباطل. ص479-480

77. مرض التعطيل شر من مرض التجسيم. ص489

78. من لم يكن معه أصل ثابت = فإنه يُحرَم الوصول؛ لأنه ضيّع الأصول، ولهذا تجد أهل البدع والشبهات لا يَصِلون إلى غاية محمودة. ص499

79. وأما ما يخرج عن طاقة البشر = فذلك لا يُذَمُّ أحدٌ على تركه. ص501

80. الله ثنّى قصة فرعون في القرآن في غير موضع؛ لاحتياج الناس إلى الاعتبار بها، فإنه حصل له من الملك، ودعوى الربوبية والإلهية، والعلو مالم يحصل مثله لأحد من المُعَطِّلين، وكانت عاقبته إلى ما ذكر الله تعالى. ص506

81. من خالف الرسل = عوقب بمثل ذنبه، فإن كان قد قدح فيهم، ونسب ما يقولونه إلى أنه جهل، وخروج عن العلم والعقل = ابتلي في في عقله وعلمه، وظهر من جهله ما عُوقِبَ به، ومن قال عنهم إنهم تعمّدوا الكذب = أظهر الله كذبه، ومن قال إنهم جهّال = أظهر الله جهله. ص516

82. لا يوجد من شنأ الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بتره الله، حتى أهل البدع المخالفون لسنته. ص517

83. المعطّلة نفاة الصفات، أو نفاة بعضها = لا يعتمدون في ذلك على ما جاء به الرسول؛ إذ كان ما جاء به الرسول إنما يتضمن الإثبات لا النفي، لكن يعتمدون في ذلك على ما يظنونه أدلة عقلية، ويعارضون بذلك ما جاء به الرسول. ص522

84. إذا ظهرت البدع التي تخالف دين الرسل = انتقم الله ممن خالف الرسل، وانتصر لهم. ص529

85. الإيمان بالرسول، والجهاد عن دينه = سبب لخير الدنيا والآخرة، وبالعكس البدع والإلحاد، ومخالفة ما جاء به = سبب لشر الدنيا والآخرة. ص536

86. لما ظهر في الشام ومصر والجزيرة الإلحاد والبدع = سُلِّط عليهم الكفار، ولما أقاموا ما أقاموه من الإسلام وقهر الملحدين والمبتدعين = نصرهم الله على الكفار. ص536



88. دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطِّل، وغيره من الأسباب التي أوجبت إدبارها. ص545
89. حقيقة قول الجهمية المعطّلة هو قول فرعون، وهو جحد الخالق، وتعطيل كلامه ودينه، كما كان فرعون يفعل. ص556

90. وهذه عادته [ابن عربي] ينتقص الأنبياء، ويمدح الكفار! ص570

91. الجهمية النُفاة كلهم مفتَرون. ص577

92. مَن ائتمَّ بمن لا يصلحُ للإمامة فقد ظلم نفسه؛ فكيف بمن جعل مع الله إلهًا آخر، وعبدَ مَن لا يصلح للعبادة؟! ص588

93. غير الله لا يستقلُّ بفعل شيء البتَّة. ص591

94. العربية إنما احتاج المسلمون إليها لأجل خطاب الرسول بها، فإذا أُعرِض عن الأصل = كان أهل العربية بمنزلة شعراء الجاهلية أصحاب المُعَلَّقات السبع ونحوهم من حطب النار. ص594

95. أول التفرّق والابتداع في الإسلام = بعد مقتل عثمان، وافتراق المسلمين، فلما اتفق علي ومعاوية على التحكيم أنكرت الخوارج، وقالوا: "لا حُكم إلا لله" وفارقوا جماعة المسلمين. ص595

96. الخوارج دينهم المُعظَّم: مفارَقة جماعة المسلمين، واستحلال دمائهم وأموالهم. ص597

97. وأما مخالفة الشيعة لأهل البيت = فكثيرة جدًا! ص599

98. من اتّبع الأنبياء = يأمر بما ينفعه، وينفع غيره، وينهى عما يضرّه، ويضر غيره، ومن خالف الأنبياء = فلا بد أن يأمر بما يضر، وينهى عما ينفع، فيستحق عذاب الدنيا والآخرة. ص605

99. الشياطين لا سلطان لهم على قلوب الموحِّدين. ص611

100. ميِّتو الأحياء: الذين لا يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا! ص624

101. فهؤلاء العبّاد الزهّاد الذين عبدوا الله بآرائهم وذوقهم ووجدهم، لا بالأمر والنهي = منتهاهم اتِّباع أهوائهم. ص624

102. من دفع نصوصًا يحتجّ بها غيره لم يؤمن بها، بل آمنَ بما يحتجُّ = صار ممن يؤمن ببعض الكتاب، ويكفر ببعض، وهذا حال أهل الأهواء. ص629

103. إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله = وقعت بينهم العداوة والبغضاء. ص630


انتقاء وإعداد/ ضيف الله بن محمد الشمراني
يوم السبت 16 / 8 / 1435هـ
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم​
 
87. صنّف الرازي كتابًا في عبادة الكواكب والأصنام وعَمَل السِّحر، سمّاه: السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم!! ص539

لفتت انتباهي هذه النقطة ؟ هل المقصود بالرازي هنا المفسر المعروف؟ّ! وإذا كان هو حقاً فكيف ألف في هذا الفن وهو من علماء المسلمين البارزين؟؟؟ هل من توضيح أكثر حول هذه النقطة؟ وجزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى