هذه مختاراتنا المتنوعة ليوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر شوال لعام 1437هـ، ننتقيها لكم من موقع مركز تفسير، سائلين المولى عزوجل أن تحوز رضاكم وأن ينفع الله بها.
الحلقة السابعة عشرة من حلقات برنامج بينات لعام 1436هـ
وقد تناول فيها المشايخ الكرام تفسير وتدبر الآية 103 و104 من سورة المائدة قوله تعالى:
{ما جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ الَّذينَ كَفَروا يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَأَكثَرُهُم لا يَعقِلونَوَإِذا قيلَ لَهُم تَعالَوا إِلى ما أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسولِ قالوا حَسبُنا ما وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا أَوَلَو كانَ آباؤُهُم لا يَعلَمونَ شَيئًا وَلا يَهتَدونَ}.
والتي تتحدث عن سلوك المشركين حينما يتم دعوتهم للتحاكم إلى ما أنزل الله من الكتاب والسنة على رسوله الأمين وأنهم يتبعون أهوائهم وآبائهم ولا يتبعون الحق وأمر الله تعالى للمؤمنين بأن يلزموا أنفسهم بالقيام بما يصلحهم ولا يلتفتوا إلى من لم يستجب لهم وفضل الضلالة على الهداية وأن الكل راجع إلى الله ليحكم بينهم فيما اختلفوا فيه في هذه الحياة الدنيا.
الإعجاز القرآني البياني في آيات قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ الدكتور فايز صالح الخطيب
يبيِّن الباحث في هذا البحث: ما في هذه الآيات الكريمة - من الآية الخامسة عشرة من سورة النمل، وحتى نهاية الآية الرابعة والأربعين - من إعجاز بياني، وأن هذا القرآن معجِز في موضعه الذي لا يُغني عنه غيره في تماسُك الكلمة، والكلمة في موضعها من الإعجاز في تماسُك الجملة، والجملة كذلك في موضعها من الإعجاز في تماسُك الآية، ثم بيَّن إعجاز هذه الآيات في مُقتضيات الحال، وألوان البيان في الجمل الاسمية والفعلية .. إلخ. ثم أبرزَ ما فيها من دروس وعبر ومواعظ، وما حوَته من دلالات وإشارات.