جلال فرج
New member
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابة رضي الله عنهم أجمعين
بعد تدبر عبارة " و المحصنات من المؤمنات " في الآية الخامسة من سورة المائدة و بعد دراسة تاريخ العرب قبل الاسلام من مصادر عدة أصبح عندى قناعة أن كلمة ( المؤمنات ) في هذة العبارة التي جائت في الاية الكريمة من سورة المائدة, ليس المقصود منها ( النساء المسلمات ) كما قال المفسرون عبر القرون ( أقرأ تفسير بن كثير و الطبري و القرطبي و السعدي و الشعراوي ) و قد كان نكاحن بالفعل حلال منذ زمن طويل يقدر ب 22 عام قبل نزول هذة الآية في يوم عرفة من حجة الوداع . لكن يبدو لي أن المقصود بالمؤمنات في عبارة ( و المحصنات من المؤمنات ) هن النساء المحصنات المؤمنات على دين الحنيفية
" ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين " و كان لا يزال هناك عائلات قليلة من الحنفاء بين قبائل الجزيرة العربية بقيت على ملة ابراهيم علية السلام و هذا هو المقصود من عبارة ( و المحصنات من المؤمنات ) = النساء المحصنات من الحنفاء و هن المؤمنات على ملة سيدنا ابراهيم علية السلام .
فقد كان العرب قبل الاسلام على دين واحد هو دين سيدنا ابراهيم علية السلام - دين الحنيفية - و هو دين التوحيد الذي تجسد بالاسلام . حدث أن ضل الحنفاء الطريق خاصة بعد مخالطة العقائد الفاسدة في اليهودية و النصرانية التي أنتشرت في الجزيرة العربية وما صاحبهما من أشكال عديدة من الوثنية و الشرك فأبتعد الحنفاء عن دين آبائهم و تفشى فيهم الشرك . و كادت الحنيفية أن تندثر لولا قلة قليلة مؤمنة ثبتت على الحق وعادت و صعدت مرة أخرى كنزعة توحيدية ثورية ضد الوثنية المتداعية و بداية الارهاص الفعلي لظهور الاسلام .
و لم يسبق لي أن قرأت مثل هذا التفسير في أي مخطوط أو كتاب من قبل و لا يبدو لي أن أحدا قد توصل الي مثل هذا التفسير , فأحمد الله حمدا كثيرا و أشكره على نعمة الاسلام و نعمة التدبر و الفضل لله ذو الفضل العظيم أولا و أخيرا ( قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له " - و افتح الباب للاخوة و الاخوات الكرام بغرض المناقشة والتفنيد , أخوكم في الله - الفقير الي الله - د جلال الحسين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابة رضي الله عنهم أجمعين
بعد تدبر عبارة " و المحصنات من المؤمنات " في الآية الخامسة من سورة المائدة و بعد دراسة تاريخ العرب قبل الاسلام من مصادر عدة أصبح عندى قناعة أن كلمة ( المؤمنات ) في هذة العبارة التي جائت في الاية الكريمة من سورة المائدة, ليس المقصود منها ( النساء المسلمات ) كما قال المفسرون عبر القرون ( أقرأ تفسير بن كثير و الطبري و القرطبي و السعدي و الشعراوي ) و قد كان نكاحن بالفعل حلال منذ زمن طويل يقدر ب 22 عام قبل نزول هذة الآية في يوم عرفة من حجة الوداع . لكن يبدو لي أن المقصود بالمؤمنات في عبارة ( و المحصنات من المؤمنات ) هن النساء المحصنات المؤمنات على دين الحنيفية
" ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين " و كان لا يزال هناك عائلات قليلة من الحنفاء بين قبائل الجزيرة العربية بقيت على ملة ابراهيم علية السلام و هذا هو المقصود من عبارة ( و المحصنات من المؤمنات ) = النساء المحصنات من الحنفاء و هن المؤمنات على ملة سيدنا ابراهيم علية السلام .
فقد كان العرب قبل الاسلام على دين واحد هو دين سيدنا ابراهيم علية السلام - دين الحنيفية - و هو دين التوحيد الذي تجسد بالاسلام . حدث أن ضل الحنفاء الطريق خاصة بعد مخالطة العقائد الفاسدة في اليهودية و النصرانية التي أنتشرت في الجزيرة العربية وما صاحبهما من أشكال عديدة من الوثنية و الشرك فأبتعد الحنفاء عن دين آبائهم و تفشى فيهم الشرك . و كادت الحنيفية أن تندثر لولا قلة قليلة مؤمنة ثبتت على الحق وعادت و صعدت مرة أخرى كنزعة توحيدية ثورية ضد الوثنية المتداعية و بداية الارهاص الفعلي لظهور الاسلام .
و لم يسبق لي أن قرأت مثل هذا التفسير في أي مخطوط أو كتاب من قبل و لا يبدو لي أن أحدا قد توصل الي مثل هذا التفسير , فأحمد الله حمدا كثيرا و أشكره على نعمة الاسلام و نعمة التدبر و الفضل لله ذو الفضل العظيم أولا و أخيرا ( قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له " - و افتح الباب للاخوة و الاخوات الكرام بغرض المناقشة والتفنيد , أخوكم في الله - الفقير الي الله - د جلال الحسين