محمد محمود إبراهيم عطية
Member
روى النسائي وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت أحدًا أكثر أن يقول : استغفر الله ، وأتوب إليه ؛ من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حبان : ولاستغفاره صلى الله عليه وسلم معنيان :
أحدهما : أن الله جل وعلا بعثه معلمًا لخلقه قولا وفعلا ، فكان يعلم أمته الاستغفار ، والدوام عليه ، لما علم من مقارفتها المآثم في الأحايين .
والمعنى الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لنفسه عن تقصير الطاعات لا الذنوب ، لأن الله جل وعلا عصمه من بين خلقه ، واستجاب له دعاءه على شيطانه حتى أسلم ، وذاك أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بطاعة لله عز وجل داوم عليها ولم يقطعها ، فربما شغل بطاعة عن طاعة ، حتى فاتته إحداهما ، كما شغل صلى الله عليه وسلم عن الركعتين اللتين بعد الظهر بوفد بني عبد القيس ، حيث كان يقسم فيهم ، ويحملهم ، حتى فاتته الركعتان اللتان بعد الظهر ، فصلاهما بعد العصر، ثم دوام عليهما في ذلك الوقت فيما بعد ، فكان استغفاره صلى الله عليه وسلم لتقصير طاعة أن أخرَّها عن وقتها من النوافل ، لاشتغاله بمثلها من الطاعات ، التي كان في ذلك الوقت أولى من تلك التي كان يواظب عليها ، لا أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغفر من ذنوب يرتكبها .ا.هـ.
قال ابن حبان : ولاستغفاره صلى الله عليه وسلم معنيان :
أحدهما : أن الله جل وعلا بعثه معلمًا لخلقه قولا وفعلا ، فكان يعلم أمته الاستغفار ، والدوام عليه ، لما علم من مقارفتها المآثم في الأحايين .
والمعنى الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لنفسه عن تقصير الطاعات لا الذنوب ، لأن الله جل وعلا عصمه من بين خلقه ، واستجاب له دعاءه على شيطانه حتى أسلم ، وذاك أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بطاعة لله عز وجل داوم عليها ولم يقطعها ، فربما شغل بطاعة عن طاعة ، حتى فاتته إحداهما ، كما شغل صلى الله عليه وسلم عن الركعتين اللتين بعد الظهر بوفد بني عبد القيس ، حيث كان يقسم فيهم ، ويحملهم ، حتى فاتته الركعتان اللتان بعد الظهر ، فصلاهما بعد العصر، ثم دوام عليهما في ذلك الوقت فيما بعد ، فكان استغفاره صلى الله عليه وسلم لتقصير طاعة أن أخرَّها عن وقتها من النوافل ، لاشتغاله بمثلها من الطاعات ، التي كان في ذلك الوقت أولى من تلك التي كان يواظب عليها ، لا أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغفر من ذنوب يرتكبها .ا.هـ.