مخلد اسماعيل
New member
- إنضم
- 22/04/2010
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
"ِ إ ذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )) سورة مريم
"وجاءوا أباهم عشاء يبكون" سورة يوسف
المتأمل في الآيتين الكريمتين يلحظ الاختلاف في صيغة ودلالة الحال في الآيتين .
ففي الآية الأولى جاء الحال "بكيِا" وصاحب الحال الضمير في "خروا " عائد على المؤمنين.
و"بكيا" جمع باك ٍ وهو صفة مشبهة على وزن "فاعل" صيغت من الفعل الثلاثي اللازم "بكى" قال تعالى : "فما بكت عليهم السماء و الأرض"
أما الآية الثانية :
"يبكون" جاء الحال جملة فعلية "يبكون" وصاحب الحال الضمير في "جاءوا" عائد على أخوة يوسف –عليه السلام-
ما سر الاختلاف في صيغة الحال و دلالته ؟
أما في الآية الأولى: تتحدث الآية عن المؤمنين الصادقين في إيمانهم فالإيمان ملازم وثابت في تلك النفوس المؤمنة منبعه من القلب الصادق مع الله الثابت على الإيمان بالله تعالى فهم لا يتظاهرون بتلك الدموع التي تنهمر من أعينهم خوفا من ربهم.
لذلك جاء التعبير بصفة المشبهة الدالة على الثبوت لتناسب ثبوت الإيمان الصادق في قلوب المؤمنين المخلصين لربهم.
أما الآية الثانية:
فأخوة يوسف عليه السلام تظاهروا بالبكاء أمام أبيهم بعد ما خلوا بأنفسهم يخططوا ليدرأوا التهمة عن أنفسهم قال الله تعالى:" وجاءوا على قميصه بدم كذب" بكاؤهم لم يكن منبعه القلب الصادق إنما هو حادث
بكاؤهم لم يلامس قلوبهم .
لذلك جاء الحال جملة فعلية يبكون الدالة على الحدوث والتجدد لتتناسب مع وصف حالهم فالبكاء حادث متجدد أمام أبيهم
"وجاءوا أباهم عشاء يبكون" سورة يوسف
المتأمل في الآيتين الكريمتين يلحظ الاختلاف في صيغة ودلالة الحال في الآيتين .
ففي الآية الأولى جاء الحال "بكيِا" وصاحب الحال الضمير في "خروا " عائد على المؤمنين.
و"بكيا" جمع باك ٍ وهو صفة مشبهة على وزن "فاعل" صيغت من الفعل الثلاثي اللازم "بكى" قال تعالى : "فما بكت عليهم السماء و الأرض"
أما الآية الثانية :
"يبكون" جاء الحال جملة فعلية "يبكون" وصاحب الحال الضمير في "جاءوا" عائد على أخوة يوسف –عليه السلام-
ما سر الاختلاف في صيغة الحال و دلالته ؟
أما في الآية الأولى: تتحدث الآية عن المؤمنين الصادقين في إيمانهم فالإيمان ملازم وثابت في تلك النفوس المؤمنة منبعه من القلب الصادق مع الله الثابت على الإيمان بالله تعالى فهم لا يتظاهرون بتلك الدموع التي تنهمر من أعينهم خوفا من ربهم.
لذلك جاء التعبير بصفة المشبهة الدالة على الثبوت لتناسب ثبوت الإيمان الصادق في قلوب المؤمنين المخلصين لربهم.
أما الآية الثانية:
فأخوة يوسف عليه السلام تظاهروا بالبكاء أمام أبيهم بعد ما خلوا بأنفسهم يخططوا ليدرأوا التهمة عن أنفسهم قال الله تعالى:" وجاءوا على قميصه بدم كذب" بكاؤهم لم يكن منبعه القلب الصادق إنما هو حادث
بكاؤهم لم يلامس قلوبهم .
لذلك جاء الحال جملة فعلية يبكون الدالة على الحدوث والتجدد لتتناسب مع وصف حالهم فالبكاء حادث متجدد أمام أبيهم