( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا [102] يَتَخَ

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا [102] يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا [103] نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا [104] ) طه

قوله «يوم ننفخ »: النفخة الثانية.

قوله « في الصور»: القرن.

قوله «ونحشر المجرمين»: الكافرين.

قوله «يومئذ زرقا»: أي بيض العيون من العمى: قد ذهب السواد والناظر.
أي: عميا عيونهم لا نور لها.
علامة أنهم أصحاب الجحيم.

وقيل: عطاشا.

قوله «يتخافتون بينهم»: يتسارون ويتهامسون؛ يخفضون أصواتهم؛ أي يسار بعضهم بعضا.

قوله « إن لبثتم»: ما أقمتم ومكثتم في الدنيا وفي القبور.

قوله «إلا عشرا»: من الليالي بأيامها.

قوله «نحن أعلم بما يقولون»: فيما تحدثوا فيه: أي ليس كما قالوا.

قوله «إذ يقول أمثلهم طريقة»: أي أعلمهم في أنفسهم؛
يقول أحسنهم رأيا، وأوفاهم عقلا، في عدد ما مكثوا.

قوله «إن لبثتم إلا يوما»: إن ظللتم في، الدنيا وفي القبور إلا يوما واحدا؛ يستقلون لبثهم في الدنيا جدا بما يعاينونه في الآخرة من أهوالها.

يتخيل إليهم من شدة ما هم فيه أنهم لم يعيشوا في الدنيا إلا يوما واحدا.
___________
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، التبيان لابن الهائم، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
 
عودة
أعلى