محمود الشنقيطي
New member
هذه أبياتٌ أهديها إلى جناب الأستاذ الدكتور/ مصطفى أبو طالب , أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى , والذي طوقني منةً ينوء بها الكاهل يوم تجسد لناظري شخصه الكريم وأنا على منصة المناقشة , وتجشم عناء السفر وألم العارض الذي كان يجده يومئذ وعاد لمكة من ليلته , فأثر في تعنيه وكتبتُ إليه قائلاً:
تَـسري إلى نجد يُسـايرُك الوفا * ورفيقُ دربكَ أيها الساري الصفا
ويلف خطوتكَ التواضعُ ,والندى * غصنٌ تَـميسُ به يـداك مُهَفهَفا
يا مُصطَفى القُراء حرفُ قصيدتي * مـن طـوق منتكم علي تألـفا
وافـيتني صُبحاً بأبهـى طـلعة * فأقمتَ من مـعنى المودة ما اختفى
وأريتَـني غُرر السماحة بـكرةً * فشَـفَى فؤادي زهوُهن وما اكتفى
فكأنما الجـدباءُ أعشَبـها الحيا * قـلبي غداةَ بكم تيمـن فاحتَـفى
يا مُصطَفى القُراء لو نطَقَ المدى * وسنَـاك يقتـحمُ العـلاء تشوفا
لسمـعتهُ يتلو علـيكَ مقـامةً * نغـميةً تلدُ العُـلى يا مُـصطَفى
عش ما بدا لكَ أيها السـاري فلن * يجـدَ الوَفَـاءُ لمَسمَعيه مُـشنفا
رجُـلاً كمـثل جَـنابكم , أيامهُ * رُسلٌ إلى الدنـيا وصبغـتهُ الوفا
ويلف خطوتكَ التواضعُ ,والندى * غصنٌ تَـميسُ به يـداك مُهَفهَفا
يا مُصطَفى القُراء حرفُ قصيدتي * مـن طـوق منتكم علي تألـفا
وافـيتني صُبحاً بأبهـى طـلعة * فأقمتَ من مـعنى المودة ما اختفى
وأريتَـني غُرر السماحة بـكرةً * فشَـفَى فؤادي زهوُهن وما اكتفى
فكأنما الجـدباءُ أعشَبـها الحيا * قـلبي غداةَ بكم تيمـن فاحتَـفى
يا مُصطَفى القُراء لو نطَقَ المدى * وسنَـاك يقتـحمُ العـلاء تشوفا
لسمـعتهُ يتلو علـيكَ مقـامةً * نغـميةً تلدُ العُـلى يا مُـصطَفى
عش ما بدا لكَ أيها السـاري فلن * يجـدَ الوَفَـاءُ لمَسمَعيه مُـشنفا
رجُـلاً كمـثل جَـنابكم , أيامهُ * رُسلٌ إلى الدنـيا وصبغـتهُ الوفا