بشير عبدالعال
Member
يَاأَيُّهَا الْمُلْحِدُونَ أَجِيبُوا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
قَالَ فِي التَّحْريرِ وَالتّنْوِيرِ.................
وَالْإِلْحَادُ: الْمَيْلُ عَنْ وَسَطِ الشَّيْءِ إِلَى جَانِبِهِ، وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى تَرْجِعُ مُشْتَقَّاتُهُ كُلُّهَا، وَلَمَّا كَانَ وَسَطُ الشَّيْءِ يُشَبَّهُ بِهِ الْحَقُّ وَالصَّوَابُ، اسْتَتْبَعَ ذَلِكَ تَشْبِيهَ الْعُدُولِ عَنِ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ بِالْإِلْحَادِ، فَأُطْلِقَ الْإِلْحَادُ عَلَى الْكُفْرِ وَالْإِفْسَادِ، ويعدى حِينَئِذٍ ب (فِي) لِتَنْزِيلِ الْمَجْرُورِ بِهَا مَنْزِلَةَ الْمَكَانِ لِلْإِلْحَادِ، وَالْأَكْثَرُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَنْ تَعَمُّدٍ لِلْإِفْسَادِ، وَيُقَالُ: لَحَدَ وَأَلْحَدَ، وَالْأَشْهُرُ أَلْحَدَ.
أَمَّا بَعْدُ ................
فَلَقَدْ أَعْجَبَنِي قَوْلُ مَنْ قَالَ لِأَهْلِ الْإِلْحَادِ الْمُنْكِرِينَ أَنَّ لِلْكَوْنِ إِلَهَاً – قَالَ : هَلْ تُصَدِّقُونَ وَجُودَ هَذَا الْفَيْرُوسِ الَّذِي هَزَّ الْعَاَلَمَ كُلَّهُ بَعَدَدِهِ وَعُدَدِهِ ؟
نَعَم تُصَدِّقُونَ وَذَلِكَ لِلآثَارِ الَّتِي تَرَوْنَهَا وَتَسْمَعُونَهَا مَعَ أَنَّهُ لَا يُرَى بِالْعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ.
وَأَنْتُم الْآنَ فِي هَلَعٍ – لَا أَطَالَ اللهُ أَعْمَارَ الْمُفْسِدِينَ الْمُعَانِدِينَ.
أَوَلَيْسَ مَا تَرَوْنَهُ فِي الْكَوْنِ مِنْ آثَارٍ هَيَ أَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى الْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ ؟!
{أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ } {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ }{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }.
قَالَ تَعَالَى :{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36)..........أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}
جَاءَ فِي كِتِابِ: بَصَائِرِ ذَوِى التَّمْييزِ فِى لَطَائِفِ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ ...........
قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الطُّورِ : { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ } أَعَادَ (أَم) خَمْسَةَ عَشَرَ مَرّةً، وكَلُّهَا إِلْزَامَاتٌ لَيسَ لِلمُخَاطَبينَ بِهَا عَنْهَا جَوَابٌ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
قَالَ فِي التَّحْريرِ وَالتّنْوِيرِ.................
وَالْإِلْحَادُ: الْمَيْلُ عَنْ وَسَطِ الشَّيْءِ إِلَى جَانِبِهِ، وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى تَرْجِعُ مُشْتَقَّاتُهُ كُلُّهَا، وَلَمَّا كَانَ وَسَطُ الشَّيْءِ يُشَبَّهُ بِهِ الْحَقُّ وَالصَّوَابُ، اسْتَتْبَعَ ذَلِكَ تَشْبِيهَ الْعُدُولِ عَنِ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ بِالْإِلْحَادِ، فَأُطْلِقَ الْإِلْحَادُ عَلَى الْكُفْرِ وَالْإِفْسَادِ، ويعدى حِينَئِذٍ ب (فِي) لِتَنْزِيلِ الْمَجْرُورِ بِهَا مَنْزِلَةَ الْمَكَانِ لِلْإِلْحَادِ، وَالْأَكْثَرُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَنْ تَعَمُّدٍ لِلْإِفْسَادِ، وَيُقَالُ: لَحَدَ وَأَلْحَدَ، وَالْأَشْهُرُ أَلْحَدَ.
أَمَّا بَعْدُ ................
فَلَقَدْ أَعْجَبَنِي قَوْلُ مَنْ قَالَ لِأَهْلِ الْإِلْحَادِ الْمُنْكِرِينَ أَنَّ لِلْكَوْنِ إِلَهَاً – قَالَ : هَلْ تُصَدِّقُونَ وَجُودَ هَذَا الْفَيْرُوسِ الَّذِي هَزَّ الْعَاَلَمَ كُلَّهُ بَعَدَدِهِ وَعُدَدِهِ ؟
نَعَم تُصَدِّقُونَ وَذَلِكَ لِلآثَارِ الَّتِي تَرَوْنَهَا وَتَسْمَعُونَهَا مَعَ أَنَّهُ لَا يُرَى بِالْعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ.
وَأَنْتُم الْآنَ فِي هَلَعٍ – لَا أَطَالَ اللهُ أَعْمَارَ الْمُفْسِدِينَ الْمُعَانِدِينَ.
أَوَلَيْسَ مَا تَرَوْنَهُ فِي الْكَوْنِ مِنْ آثَارٍ هَيَ أَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى الْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ ؟!
{أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ } {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ }{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }.
قَالَ تَعَالَى :{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36)..........أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}
جَاءَ فِي كِتِابِ: بَصَائِرِ ذَوِى التَّمْييزِ فِى لَطَائِفِ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ ...........
قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الطُّورِ : { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ } أَعَادَ (أَم) خَمْسَةَ عَشَرَ مَرّةً، وكَلُّهَا إِلْزَامَاتٌ لَيسَ لِلمُخَاطَبينَ بِهَا عَنْهَا جَوَابٌ.