يوسف صديق تلميذ محمد أركون في تطاولات جديدة على كتاب الله

إنضم
22/11/2007
المشاركات
131
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الشارقة
موضوع قرأته رأيت من واجبي أن أنقله إليكم أهل الانتصار للقرآن كيما يكشف لنا صفحة من صفحات أعداء هذا الدين وسهما من كنانة الحاقدين عليه ممن انسلخوا عن هدي ربهم وتنكبوا لصراطه المستقيم من أبناء الطابور الخامس ممن تربوا في مدارس الاستشراق وأبوا إلا أن يحلقوا بأجنحة المكر الثلاثة المعهودة لكم
بعنوان

[align=center]خرافات يوسف صديق عن القرآن والوحي[/align]
للأستاذ الحسن سرات / 25-10-2009 من المغرب
بسم الله الرحمن الرجيم
اهتدى الاستشراق الغربي منذ مدة إلى طريقة فعالة في مواجهة الإسلام والإسلاميين، طريقة تعفيه من النزال المكشوف والجهر بالعداوة والخصومة.
وبعد أن انسحبت معظم قواته العسكرية من مستعمراتها السابقة، وساح كثير من الناس في الأرض فاستقرت طائفة من المهاجرين المسلمين ببلدان الغرب مغيرة خريطتها الديمغرافية والدينية، أنشأ "مستعمرات ثقافية" تعيد خطاب الاستشراق بألسنة وسحنات عربية وإسلامية.
وقام بالمهمة نيابة عن بلاشير ورودانسون وبيرك وغيرهم من الكتاب والمؤلفين الذين تظنهم للوهلة الأولى من أشد المنافحين عن الإسلام، مثل محمد أركون ومحمد الشريف الفرجاني ومحمد بن عبد الجليل ونصر حامد أبو زيد وعبده الفيلالي الأنصاري وألفت يوسف، لكن بعد الاستماع إليهم ومناقشتهم تجدهم من أشد المناوئين له.
يوسف صديق واحد من هؤلاء، ولد بتونس من أب كافح ضد الاستعمار الفرنسي وعلم أبناءه حب العربية وحفظ القرآن الكريم، على حد قول يوسف صديق، ثم تابع تعليمه الجامعي بفرنسا فدرس الفلسفة اليونانية، وتخرج أستاذا لها بالمعاهد الفرنسية، ثم درس الفكر الإسلامي الحديث بجامعة باريس.
نشر صديق كثيرا من الأبحاث والمقالات، منها "أقوال الرسول" و"أقوال علي" و"القرآن الكريم قراءة أخرى وترجمة أخرى"، وحاول نشر مؤلف عن القرآن الكريم برسوم متحركة فمنعته السلطات الدينية التونسية.
ومن أشهر كتب يوسف صديق كتاب: "لم نقرأ القرآن أبدا" و"الطارق.. القادم الجديد"، ويشمل الكتاب فصولا خمسة تبدأ بفصل "أوهام القراءة" ثم "هدم التفسير لبناء القراءة"، يليه فصل "الخطأ المؤسس"، وفصل "منسيات" وأخيرا فصل "لنقرأ"، فضلا عن المقدمة والخاتمة.
جبريل خرافة!!
منذ البداية يعلن الكاتب التونسي المقيم بفرنسا عن نفسه وعن مشروعه لدراسة القرآن، ولا يجد غضاضة في التعبير عن رفضه لظاهرة الوحي وحديث الغار، حيث كان اللقاء الأول بين الرسولين، جبريل عليه السلام ملك الوحي، ومحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين.
وتصل الجرأة بالكاتب الفرنكوفوني إلى كيل التهم الغليظة لكل العلماء والمفسرين باختراع هذه "الأسطورة" إلى جانب "أساطير أخرى" بتواطؤ مع الحكام للسيطرة على العقول والشعوب، فهي مؤامرة طويلة عريضة دبرت للمسلمين منذ قرون، ولا يزالون يرزحون تحتها، وها قد جاءهم التحرير والخلاص على يد يوسف صديق.
يقول في مقدمة كتابه "لم نقرأ القرآن أبدا": "إن التراث التفسيري هو وحده الذي اخترع سيناريو نزول القرآن.. وإن عملنا يقتضي منا إعادة النظر في مجموع الدراسات القرآنية من أجل بلورة رؤية جديدة لكتاب الإسلام، كما يقتضي منا مساءلة كل الوثائق التي صارت مرجعا لقراءة القرآن والنظر فيه".
هذا الإنكار ردده الكاتب في عدة مناسبات، في القنوات التلفزيونية الفرنسية التي استضافته مثل القناة الخامسة تي في 5 والقناة المشتركة أرتي.
وفي ندوة نظمتها سنة 2004 مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية تحت عنوان "من تفسير القرآن إلى القراءات الحديثة للظاهرة القرآنية" بتعاون مع مؤسسة كونراد أدناور، وكنت قد حضرتها، قال هذا الباحث بالحرف: "لا أتردد ولا أتلعثم في أنها خرافة، فكيف لنا أن نتصور الآن هذه القضية التي تحكيها السير، والحمد لله أن هذه السير ليس لها أصول (كذا)".
وقال عن ملك الوحي جبريل عليه السلام: "هل من العباطة لملك كجبريل أن يضم أحدا فيقول له اقرأ، فيقول ما أنا بقارئ، فيعيد ضمه، ويعيد له نفس السؤال، ثم يقول له اقرأ شيئا لا شفرة فيه ولا تفكيك؟".
ومضى هذا القارئ الجديد إلى التكلف والتعسف والانتقاء في اللغة العربية ليختار منها معنى للقراءة يوافق هواه فقال: "إذن أنا أذهب إلى أن عملية الضم إن كانت شيئا صحيحا في هذه الحكاية، ولا أتصور أن هناك شيئا صحيحا أبدا، فإن كان شيئا صحيحا في هذه الحكاية، فإنه حكاية الضم، أي القراءة أن تضم إليك الشيء وأن تولده من جديد، وهذا المعنى هو أحدث معنى يتحدث عنه موريس بلانشو مثلا في كتابه الكتاب القادم le livre a venir ".
وإذا كان هذا "القارئ" قد وصف حديث الغار بالخرافة، فإنه في الوقت نفسه لم يعر اهتماما لسند حديث موضوع فقال يوسف صديق: "هناك حديث لا يهمني سنده، ولكن يهمني متنه، وإن لم أجده في أمهات كتب السنة كلها، غير أني وجدته في كتاب التعريفات لعلي الجرجاني!!".
ويقول هذا الحديث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمشي مع صحابته في سكك المدينة، فخرجت عليهم امرأة وأقسمت عليهم أن يدخلوا فدخلوا، فوجدوا نارا وأولادا يلعبون. فقالت المرأة يا رسول الله آلله أرحم مني بعباده أم أنا بأولادي؟ فقال لها ويحك، إن الله أرحم الراحمين، فقالت له يا رسول الله، أتراني أضع بأحد أولادي هؤلاء في النار؟ فقال لها لا، فقالت، فكيف يضع عباده في النار وهو أرحم مني، فبكى رسول الله وقال هكذا أوحي إلي.
وذهب يوسف صديق يفتش عن أي شيء يؤيد ما يريد استنتاجه، فأشار إلى أننا نحتاج إلى إعادة القراءة في القول ومعناه، وقال إنه وجد ما يبحث عنه عند القشيري وهو يفسر آية (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) فجميع المفسرين قالوا الرسول هو جبريل إلا القشيري فقال إنه محمد.
كل هذه الطرق الوعرة الملتوية ليصل "المفسر الحداثي الجديد" إلى نبي يوحى إليه بغير الملك جبريل عليه السلام، وإلى أن الوحي عند محمد عليه الصلاة والسلام هو مثل الوحي إلى النحل والأرض والجبال والحيوان.
وكان يوسف صديق هذا قد نشر مقالا له في المجلة الفرنسية الفصلية "إيسبري" esprit ضمن ملف عن "الإسلام الفرنسي والأوروبي" عام 1998 بعنوان: "لم نقرأ القرآن أبدا" زعم فيه أن جميع المفسرين السابقين لم يفهموا القرآن حق الفهم، وأنه هو سيفعل ذلك، وهذا نموذج إذن من قراءته الجديدة للقرآن الكريم.
أكثر من هذا كتب يوسف مقالا في الصحيفة الفرنسية "لونوفيل أوبسيرفاتور" في يناير 2004 أنكر فيه أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أميا، وذهب إلى أن القرآن معان أوحيت إليه وتكفل هو بكتابتها بأسلوبه لأنه كان مثقفا ومفكرا.
ويمكن الاطلاع على هذا الهراء في كتابه الجديد "إننا لم نقرأ القرآن أبدا" الصادر عن دار "الغروب" الفرنسية، الطبعة الأولى 2004.
تُهَم أخرى
ولا يتوقف يوسف صديق عند هذا الحد، بل يضاعف التهم التي سبقه إليها المستشرقون والشيوعيون والمتعصبون، فيتوهم -أو يتمنى أن يكون ذلك صحيحا- أن في الإسلام إكليروسا مثل إكليروس الكنيسة يقف حارسا ضد كل متطفل، فيتساءل قائلا: "ما الذي جعل القرآن كتابا غير قابل للقراءة بعيدا عن وساطة وموافقة الإكليروس؟ ومن المستفيد من احتكار سلطة القراءة والتلاوة؟".
ثم يحكم على القرون الماضية كلها حكما لا رجعة فيه: "فمنذ الخليفة الثالث بسط السياسي وصايته على المفكر وأقصاه من مجال النظر في القرآن".
ويرفض الكاتب كل الروايات الصحيحة الواردة في كتب السيرة والحديث التي قبلتها الأمة الإسلامية، ويقبل بروايات لا أساس لها من الصحة جاءت في كتب الأصفهاني صاحب الأغاني والفارابي.
ويزعم أن القرآن الكريم، وهو يعلن ختم النبوات وإغلاق الباب أمام أدعيائها، فإنه يجعل الفكر الإنساني وحده مسئولا عن النظر في العالم وتعقله، وبناء على ذلك يقدم محاولته لرؤية جديدة لهذا العالم ما دام زمن الأنبياء قد ولى وما دام الفعل الإلهي قد انسحب من التاريخ رافضا محاكمة عالم البشر في تقلبات الأحداث والوقائع.
ويرى أن الخلفية السياسية والقبلية تحكمت في وضع البسملة في مطلع سورة قريش لتمجيد القبيلة العربية، وأن النسخ آلية استعملها المفسرون المحافظون بمهارة كبيرة للإبقاء على ما يريدون وإخفاء ما لا يريدون، مثل قصة الغرانيق العلى.
ويقول أيضا إن النبي "محمدا قد أدرك أنه بامتناعه عن كتابة مصحف مسطور للوحي بصفته مفكرا أن المعنى لا يعبر عن نفسه، ولا يقول ما فيه إلا إذا كان يحمل في حد ذاته وميضه الخاص، فإذا ما تحول إلى مكتوب صار مهددا بأن يتحول إلى مجرد مثال".
الشيخ والمريدون
يشيد يوسف صديق "بشيخه" محمد أركون قائلا عنه: "إن أعماله المتعددة صارت ذات مرجعية في البحث عن إسلام عصري"، وفي كل الندوات التي يحضر فيها "الشيخ" لا يسبقه "المريدون" بالقول، ويصدرون عن توجيهاته ونصائحه.
والقوم جميعًا يصدرون عن مرجع واحد حددت خطته في تقسيم التفاسير والقراءات القرآنية إلى أنواع ثلاثة:
أولها: "القراءات التي تواصل العمل بالتقاليد الإسلامية للتفسير، وواضح هنا أن كل تراث المفسرين السابقين على غزارته وتنوعه واجتهاداته ليس سوى مجرد تقاليد معوقة".
ويطلقون على هذه التفاسير التي تشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي والتفسير الصوفي وصفا آخر هو "التفسير الأرثوذوكسي".
وثانيها: "القراءات التي تعد امتدادا للتقليد الاستشراقي".
أما الثالثة: وهي التي ينسبون أنفسهم إليها، فهي "القراءات التي أنتجها مسلمون مدركون لمأزق التفسير التقليدي والذين يحاولون إخضاع النص القرآني لأدوات القراءة الحديثة ومناهجها، مع الاعتراف به كنص مؤسس لدين استطاع أن يتجاوز حدود الزمان والمكان والثقافات".
خلاصة
والحق أن عقدة القضية تكمن في أن القوم يقدمون أنفسهم بالغرب على أنهم الناطقون باسم الإسلام والعارفون بشئونه، وهذا ما يحتم على العلماء والمفكرين المسلمين بالغرب أن يتصدوا لهذه المحاولات بلسان قومهم، فما أرسل الله من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم.
وإن القرآن الكريم أعلى من كل القراء الذين توالوا على قراءته على مر العصور، بدأ هذا يوم نزوله الأول، واستمر في عصوره الزاهرة، وفي عصوره المنحدرة، وما يزال مستمرا وسيبقى.
والمعارف الحديثة والنظريات المستحدثة لن تزيد القرآن إلا جلاء وذكرا، ولو أراد القراء بها أشياء أخرى.
وإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، وسبحان الذي أنزله فقال عن الذين يتلقونه {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا}.
________________________________________
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله لكم، وزادكم غيرة على دينه وكتابه
الملاحظ لمسيرة القرآن الكريم المباركة يجد أن أصوات الناعقين في طريقه بالطعن لم يخل منها زمان
وهم في كل عصر يلوكون فيه ما سبقهم إليه سابقوهم؛ إما بنفس الأسلوب أو بأسلوب غيره
وفي كل مرة يرجعون على أعقابهم جارين أذيال الخيبة والثبور والعور
وكم سودت صحائف ولفقت كتب، لكن أتى عليها الزمان العادل، وأخنى عليها الذي أخنى على لبد
وهذا العصر ليس بدعا من العصور، وهؤلاء النابحون ليسوا بأعلم من أولئك الناعقين ولا بأخطر
لكن، المهم هو أن نكون نحن في مستوى المسؤولية، وأن نتعلم كيف نجعل هؤلاء حثالة في مزابل التاريخ
وفي رأيي القاصر أن من أهم وسائل الرد عليهم هو عدم الرد، خصوصا أن الكثيرين منهم ـ لا كثرهم الله ـ ينشرون ما ينشرون رغبة في المال والشهرة، والأمثلة معروفة
فنحن بكفنا عنهم نسد عليهم الطريق
وفي رأيي أيضا أن نشر شبههم في أماكن عامة قد يكون مضرا بالقراء، خصوصا من ليس لهم ثقافة شرعية رصينة
كما أن ذكر كتبهم دعاية مجانية لها في رأيي دائما.
وأخيرا أوصي المهتمين بالانتصار للقرآن الكريم ـ وينبغي لكل مسلم أن يكون كذلك ـ أن يدرسوا طرق التعامل مع هؤلاء دراسة دقيقة دقة المرحلة التي نعيشها
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
 
أشكر أخي العزيز الأستاذ طارق عبد الله شيخ إسماعيل وفقه الله على هذا النقل للمقالة ، وقد كنتُ قرأتها وأردت نقلها فسبقتني رعاكم الله ونفع بكم . وقد اشتقنا لأخباركم في الشارقة حفظكم الله .
وفي نقلها هنا إفادة للمتخصصين ليعرفوا ماذا يدور في الساحة حول القرآن من الطعن فيه والانتصار له ، نسأل الله أن يجعلنا ممن يقوم بحق كتابه .
وإلا فمثل هذه الشبهات التي يطرحها هؤلاء لا تستحق الذكر فضلاً عن الرد ، ولكن لا بد من النظر فيما يدور من قبل المتخصصين ليكونوا على بينة من الأمر دوماً .
 
هؤلاء الملاحدة - أخزاهم الله - لا حدود لجراءتهم

ولئن كان تهافت دعاويهم بديا للعيان فإن مما يجب الانتباه له ما يدس من الحق في وسط الكلام الباطل فيستدعي منك إنكاره دون قصد

من ذلك هنا أن الخبيث يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا بل كان مثقفا

فقبل أن تستعجل الى الانكار انظر الى المقابة بين الثقافة والأمية

فليس معنى الأمية في وصفه صلى الله عليه وسلم الجهل - كما يوحي الخبيث - بل هي أمية الكتابة فقط
 
يلاحظ قارئ كتب هؤلاء ( الانسلاخسلاميين كما سماهم الدكتور محمد الطالبي) أنهم لا يستشهدون إلا بكلام المستشرقين فقط ، وإذا استلوا معلومة من التراث العربي أو الإسلامي فلينقدوه فقط، ونقدهم يكون غالباً بقولهم (وهذا تفسير ميثي ) دون أن يفسروا لنا المعنى الصحيح.

وطريقة الكتابة عند هؤلاء أنهم يقرؤون عن الإسلام ليس من كتب الإسلاميين لأنهم يعتقدون أن كتابات المسلمين ( دقة قديمة ) فهم حداثيون لا يقرؤون إلا كتب المستشرقين والملاحدة ويستشهدون دائماً بكلامهم، وحينها لا تعجب من الخبيث المسمى يوسف صديق" الزنديق " ماذا يقول وهو ينكر أن الملك جبريل ضم النبي وقال له اقرأ، وبماذا يستشهد:

فيقول:
"إذن أنا أذهب إلى أن عملية الضم إن كانت شيئا صحيحا في هذه الحكاية، ولاأتصور أن هناك شيئا صحيحا أبدا، فإن كان شيئا صحيحا في هذه الحكاية، فإنه حكايةالضم، أي القراءة أن تضم إليك الشيء وأن تولده من جديد، وهذا المعنى هو أحدث معنىيتحدث عنه موريس بلانشو مثلا في كتابه الكتاب القادمle livre a venir ".

ثم تراهم يتقيؤون قائلين: ثقافة علماء المسلمين ثقافة التكرار والاجترار، ولا يدري هؤلاء الخبثاء أنهم يجترون كلام المستشرقين!!
 
جزاكم الله تعالى أحبتي في الله كل خير وزادكم الله علما وعملا ونفع بكم ورفع قدركم وجعل كتاب كل منكم في عليين بما تنافحون عن كتاب الله ودينه وبما تحملون من أمانة وشرف وراثة النبوة وتقومون بحقها في عصر أصبح فيه الطعن بدين الله والخروج على شرعه إبداعا وحرية وتنويرا، وفعلا سادتي إن الناظر في كتابات هذه الثلة من عملاء الغرب الصهيونصراني الحاقد على كتاب الله وسنة رسوله الخاتم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) هؤلاء الذين حملوا مهمة العمالتين الحضارية والسياسية فكانوا أبواق الاستشراق ودعاة الولاء لبراثن الاستعمار ومنظماته واتجاهاته ولاته في المنطقة الإسلامية,,,, من حملة( العلمنة والحدثنة)...الناظر فيما يكتبون وكل ما يقولون ليدرك بأبسط نظر ودون عناء حقيقة عملية الاجترار الفكري للفكر الاستشراقي التبشيري الحاقد....ولكن لابد ممن يعري حقيقتهم في كل مايقولون ويكتبون لأن المخدوعين بهم يتجددون؛ لفشو آثار عملية التجهيل بهذا الدين التي مارسوها في نظمهم التعليمية والاعلامية في كل قنواتها... والقارئ لتقرير راند ليدرك بصريح عبارات القوم حقيقة عمالة تلك الثلة - الحثالة - أدعياء التنوير والحداثة الجهلية....ومن اطلع على ما قاله هذا الدعي في قناة الجزيرة يوم أبرزته في برنامج مسارات كمفكر وصاحب رؤية ودراسات وفلسفة ليدرك أنه لابد من كشف عوارهم وكشف حقيقتهم والرد عليهم
وجزاكم الله تعالى خيرا أستاذنا المفضال الدكتور عبد الرحمن معاضة الشهري لجهودكم في خدمة هذا الكتاب في هذا الموقع وغيره ولك أزكى تحية وأخلص دعاء فمازالت محاضراتك في المنتدى الإسلامي حية ناطقة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم طارق
 
يكفي مثل هؤلاء الصغار ، الصحوة الإسلامية المباركة في صفوف أسيادهم الأروبيين ، وهم يقبلون على الإسلام الدين الحق ، الذي نرى كيف يغير حياتهم من ظلمات الضلال إلى نور الإيمان .
 
عودة
أعلى