يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد
نقف لحظة أمام لفتة خاصة في التعبير: (ينصركم . ويثبت أقدامكم). .
إن الظن يذهب لأول وهلة أن تثبيت الأقدام يسبق النصر , ويكون سببا فيه . وهذا صحيح .
ولكن تأخير ذكره في العبارة يوحي بأن المقصود معنى آخر من معاني التثبيت . معنى التثبيت على النصر وتكاليفه .
فالنصر ليس نهاية المعركة بين الكفر والإيمان , وبين الحق والضلال .
فللنصر تكاليفه في ذات النفس وفي واقع الحياة .
للنصر تكاليفه في عدم الزهو به والبطر .
وفي عدم التراخي بعده والتهاون .
وكثير من النفوس يثبت على المحنة والبلاء .
ولكن القليل هو الذي يثبت على النصر والنعماء .
وصلاح القلوب وثباتها على الحق بعد النصر منزلة أخرى وراء النصر .
ولعل هذا هو ما تشير إليه عبارة القرآن .
والعلم لله .
(في ظلال القرآن)
نقف لحظة أمام لفتة خاصة في التعبير: (ينصركم . ويثبت أقدامكم). .
إن الظن يذهب لأول وهلة أن تثبيت الأقدام يسبق النصر , ويكون سببا فيه . وهذا صحيح .
ولكن تأخير ذكره في العبارة يوحي بأن المقصود معنى آخر من معاني التثبيت . معنى التثبيت على النصر وتكاليفه .
فالنصر ليس نهاية المعركة بين الكفر والإيمان , وبين الحق والضلال .
فللنصر تكاليفه في ذات النفس وفي واقع الحياة .
للنصر تكاليفه في عدم الزهو به والبطر .
وفي عدم التراخي بعده والتهاون .
وكثير من النفوس يثبت على المحنة والبلاء .
ولكن القليل هو الذي يثبت على النصر والنعماء .
وصلاح القلوب وثباتها على الحق بعد النصر منزلة أخرى وراء النصر .
ولعل هذا هو ما تشير إليه عبارة القرآن .
والعلم لله .
(في ظلال القرآن)