القارئ المليجي
New member
قال الإمام الشاطبي:
.... .... ..... ..... * * * وعَدْنا جميعًا دونَ ما ألفٍ حلا
وإسكانُ بارئْكُم ويأمُرُكُم لَه * * * ويأْمُرُهم أيضًا وتأْمُرُهم تَلا
وينصُرُكم أيضًا ويُشعِرُكم وكَم * * * جَليلٍ عن الدُّوريِّ مُختلسًا جلا
وإسكانُ بارئْكُم ويأمُرُكُم لَه * * * ويأْمُرُهم أيضًا وتأْمُرُهم تَلا
وينصُرُكم أيضًا ويُشعِرُكم وكَم * * * جَليلٍ عن الدُّوريِّ مُختلسًا جلا
المقصود أنَّ أبا عمرو بن العلاء وهو المرموز له بالحاء:
- يقرأ (وعدنا) بدون ألف في: (وإذْ واعدنا موسى أربعين) [البقرة]، و (وواعدنا موسى ثلاثين) [الأعراف]، (وواعدناكم) [طه].
- ويقرأ هذه الكلمات بالإسكان، هكذا: (بارئْكم) و (يأمرْكم) و (يأمرْهم) و (تأمرْهم) و (ينصرْكم) و (يشعرْكم).
- وذكر الشاطبي وجهًا آخر للدوري في هذه الكلمات وهو الاختلاس.
وغير أبي عمرو يقرأ (بارئكم) بكسر الهمزة، وباقي الكلمات بضم الراء في موضع الرفع، وبنصْب (ولا يأمركم) [في آل عمران] لعاصم وحمزة وابن عامر.
ولا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا.
(مواضع تلك الكلمات).
(بارئِكم) و (يأمرُكم) و (يأمرُهم) و (تأمرُهم) و (ينصرُكم) و (يشعرُكم)
= (بارئِكم) ..... موضعان في البقرة [54].
= (يأمرُكم) ..... [البقرة: 67، 93، 169، 268]، وآل عمران موضعان [80]، والنساء: 58 .
[الموضع الأول من آل عمران يُقرأ بالنصب لعاصم وحمزة وابن عامر]
= (يأمرُهم) .... الأعراف: 157 .
= (تأمرُهم) ... الطور: 32 .
= (ينصرُكم) ....موضعان فقط؛ في: (فمَن ذا الذي ينصركم) [آل عمران: 160]، (جند لكم ينصركم) [الملك: 20].
= (يشعرُكم) .... الأنعام: 109 .
وأكرر: (لا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا).
لكن محقق قسم فرش الحروف في كتاب النشر "محمد محفوظ الشنقيطي" علَّق على مواضع تلك الكلمات تعليقات غير صائبة.
- فعلق (في ص 112) على (تأمرهم) بقوله: من مواضعها سورة الطور الآية (32) .
مع أنها لم ترد في غير هذا الموضع.
- وعلَّق (في ص 112) على (ينصركم) بعد أن كتبها وضبطها (وينصرْكم) بقوله: من مواضعها سورة التوبة الآية (14) .
وهذا خطأ فاحش؛ لأن هذا الموضع ليس من مواضع الخلاف هنا.
ولما تكرَّر الكلام على (ينصركم) ص 116 ... أعاد كتابتها (وينصرْكم) أيضًا.
- يقرأ (وعدنا) بدون ألف في: (وإذْ واعدنا موسى أربعين) [البقرة]، و (وواعدنا موسى ثلاثين) [الأعراف]، (وواعدناكم) [طه].
- ويقرأ هذه الكلمات بالإسكان، هكذا: (بارئْكم) و (يأمرْكم) و (يأمرْهم) و (تأمرْهم) و (ينصرْكم) و (يشعرْكم).
- وذكر الشاطبي وجهًا آخر للدوري في هذه الكلمات وهو الاختلاس.
وغير أبي عمرو يقرأ (بارئكم) بكسر الهمزة، وباقي الكلمات بضم الراء في موضع الرفع، وبنصْب (ولا يأمركم) [في آل عمران] لعاصم وحمزة وابن عامر.
ولا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا.
(مواضع تلك الكلمات).
(بارئِكم) و (يأمرُكم) و (يأمرُهم) و (تأمرُهم) و (ينصرُكم) و (يشعرُكم)
= (بارئِكم) ..... موضعان في البقرة [54].
= (يأمرُكم) ..... [البقرة: 67، 93، 169، 268]، وآل عمران موضعان [80]، والنساء: 58 .
[الموضع الأول من آل عمران يُقرأ بالنصب لعاصم وحمزة وابن عامر]
= (يأمرُهم) .... الأعراف: 157 .
= (تأمرُهم) ... الطور: 32 .
= (ينصرُكم) ....موضعان فقط؛ في: (فمَن ذا الذي ينصركم) [آل عمران: 160]، (جند لكم ينصركم) [الملك: 20].
= (يشعرُكم) .... الأنعام: 109 .
وأكرر: (لا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا).
لكن محقق قسم فرش الحروف في كتاب النشر "محمد محفوظ الشنقيطي" علَّق على مواضع تلك الكلمات تعليقات غير صائبة.
- فعلق (في ص 112) على (تأمرهم) بقوله: من مواضعها سورة الطور الآية (32) .
مع أنها لم ترد في غير هذا الموضع.
- وعلَّق (في ص 112) على (ينصركم) بعد أن كتبها وضبطها (وينصرْكم) بقوله: من مواضعها سورة التوبة الآية (14) .
وهذا خطأ فاحش؛ لأن هذا الموضع ليس من مواضع الخلاف هنا.
ولما تكرَّر الكلام على (ينصركم) ص 116 ... أعاد كتابتها (وينصرْكم) أيضًا.