"ينصركم" الذي وقع فيه الخلاف موضعان فقط .. يا محقِّق

إنضم
20/09/2008
المشاركات
376
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.alukah.net
قال الإمام الشاطبي:​
.... .... ..... ..... * * * وعَدْنا جميعًا دونَ ما ألفٍ حلا
وإسكانُ بارئْكُم ويأمُرُكُم لَه * * * ويأْمُرُهم أيضًا وتأْمُرُهم تَلا
وينصُرُكم أيضًا ويُشعِرُكم وكَم * * * جَليلٍ عن الدُّوريِّ مُختلسًا جلا​

المقصود أنَّ أبا عمرو بن العلاء وهو المرموز له بالحاء:
- يقرأ (وعدنا) بدون ألف في: (وإذْ واعدنا موسى أربعين) [البقرة]، و (وواعدنا موسى ثلاثين) [الأعراف]، (وواعدناكم) [طه].
- ويقرأ هذه الكلمات بالإسكان، هكذا: (بارئْكم) و (يأمرْكم) و (يأمرْهم) و (تأمرْهم) و (ينصرْكم) و (يشعرْكم).
- وذكر الشاطبي وجهًا آخر للدوري في هذه الكلمات وهو الاختلاس.
وغير أبي عمرو يقرأ (بارئكم) بكسر الهمزة، وباقي الكلمات بضم الراء في موضع الرفع، وبنصْب (ولا يأمركم) [في آل عمران] لعاصم وحمزة وابن عامر.
ولا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا.
(مواضع تلك الكلمات).
(بارئِكم) و (يأمرُكم) و (يأمرُهم) و (تأمرُهم) و (ينصرُكم) و (يشعرُكم)
= (بارئِكم) ..... موضعان في البقرة [54].
= (يأمرُكم) ..... [البقرة: 67، 93، 169، 268]، وآل عمران موضعان [80]، والنساء: 58 .
[الموضع الأول من آل عمران يُقرأ بالنصب لعاصم وحمزة وابن عامر]
= (يأمرُهم) .... الأعراف: 157 .
= (تأمرُهم) ... الطور: 32 .
= (ينصرُكم) ....موضعان فقط؛ في: (فمَن ذا الذي ينصركم) [آل عمران: 160]، (جند لكم ينصركم) [الملك: 20].
= (يشعرُكم) .... الأنعام: 109 .
وأكرر: (لا خلافَ في إسكان الرَّاء إذا ورد الفعل مَجزومًا).
لكن محقق قسم فرش الحروف في كتاب النشر "محمد محفوظ الشنقيطي" علَّق على مواضع تلك الكلمات تعليقات غير صائبة.
- فعلق (في ص 112) على (تأمرهم) بقوله: من مواضعها سورة الطور الآية (32) .
مع أنها لم ترد في غير هذا الموضع.
- وعلَّق (في ص 112) على (ينصركم) بعد أن كتبها وضبطها (وينصرْكم) بقوله: من مواضعها سورة التوبة الآية (14) .
وهذا خطأ فاحش؛ لأن هذا الموضع ليس من مواضع الخلاف هنا.
ولما تكرَّر الكلام على (ينصركم) ص 116 ... أعاد كتابتها (وينصرْكم) أيضًا.​
 
ابتسامة

ابتسامة

جل من لا يخطئ يا أخي القارئ، وما ذكرتموه لا غبار عليه.
لكن، ما وجه إتيانكم بأبيات من الشاطبية وشرحكم لها، مع أن الخطأ وقع في التعليق على النشر؟
ألم يكن الأولى الإتيان بنص كلام ابن الجزري رحمه الله في النشر؟
 
[[ألم يكن الأولى الإتيان بنص كلام ابن الجزري رحمه الله في النشر؟ ]]

النشر بحره عميق، وخِفتُ أن أنقل منه فأقع في الخطأ أيضًا، ويحدث ما يسمى بالدَّور (ابتسامة).
أستاذنا ....
شكر الله لك.
الموضوع بكماله منقول من هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=77906
 
وهذا تنبيهٌ آخَر لمحقِّق قِسم الفرْش في كتاب النَّشر.
((كلِمَت ربك)) الذي وقع فيه الخلاف في سورة يونس موضعان، وليس موضعًا واحدًا.

قال الإمام ابن الجزري:
واختلفوا في ((كلمت ربك)) هنا وفي يونس وغافر؛ فقرأ الكوفيون ويعقوب بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير وأبو عمرو في يونس وغافر.
- -
وضع المحقق الرقم (115) بجوار كلمة هنا .. إشارة إلى موضع الآية في سورة الأنعام.
ووضع رقم (96) بجوار "وفي يونس" إشارة إلى الموضع الذي في يونس، ولم يفطن إلى أنهما موضعان: رقم (33)، ورقم (96).
ثم وضع رقم (6) للإشارة إلى الآية التي في "غافر".
 
عودة
أعلى