يوسف حميتو
New member
- إنضم
- 23/02/2006
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
[FONT="]كتاب التَّقريب والحَرْش [/FONT][FONT="]المُتضَمِّن [/FONT][FONT="]لقراءة قالون وورش[/FONT] [FONT="]مما عني بجمعه وتأليفه :[/FONT]
[FONT="]الشيخ الفقيه المقرئ الحسيب أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن فَتُّوح الهاشمي البلنسي [/FONT]
[FONT="]المعروف بـ"ابن المرابط" [/FONT]
[FONT="](ت 552 هـ)[/FONT]
[FONT="]رواية :[/FONT]
[FONT="]الشيخ الفقيه المقرئ المتقن أبي العباس أحمد بن يحيى بن عون الله [/FONT]
[FONT="]المشتهر بـ"الحصَّار" [/FONT]
[FONT="]عفا الله عنهما بمنه[/FONT]
[FONT="]تقديم وتحقيق : [/FONT]
[FONT="]د/ حسن حميتو[/FONT]
تقديم
[FONT="]كتاب "التقريب والحرْش" أحد ثلاثة كتب أندلسية ظهرت في مدد متقاربة كلها حمل عنوان "التقريب" ، وربما اشتبه أمرها على القارئ [/FONT][FONT="]ع[/FONT][FONT="]ند ذكر هذا العنوان على سبيل الاختصار .[/FONT]
[FONT="]- أما الأول فهو كتاب "التقريب والإشعار في مذاهب القراء السبعة أئمة الأمصار" لأبي محمد الأشْجَعي اليابُري نزيل إشبيلية ( ت538هـ )[/FONT][FONT="] . ذكره العلامة أبو بكر بن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه ، وقال :"تأليف شيخنا الإمام أبي محمد شعيب بن عيسى بن علي الأشجعي المقرئ رحمه الله ، حدثني به قراءة مني عليه بلفظي غير مرة ، وقرأت عليه القرآن العظيم بما تضمنه ختمات كثيرة مفردة ومجموعة ، نفع الله بذلك يوم القيامة"[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وذكر الحافظ ابن الأبار أنه ــ أي الأشجعي ــ أجاز لأبي بكر بن خير سنة 530 هـ[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وينقل عنه أبو عبد الله المنتوري في شرحه على الدرر اللوامع لابن بري في مواضع[/FONT][FONT="]، وتبعه في ذلك أبو زيد عبد الرحمن بن القاضي في الفجر الساطع على الدرر اللوامع[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]- أما التأليف الثاني فهو كتاب "التقريب في القراءات السبع" لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن حرب اللخمي المسيلي الإشبيلي المقرئ ( ت بعد 539 هـ )[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]قال ابن خير : "حدثني به قراءة مني عليه رحمه الله"[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وقال أبو الحسن الرعيني ( 592 ــ 666 هـ ) في برنامج شيوخه في ترجمة أبي زكريا يحيى بن أحمد بن سليمان بن مرزوق الجذامي : "من أهل حصن القصر رحمه الله ، قرأت عليه حروف السبع في كتاب التقريب في القراءات السبع لشيخه أبي العباس بن حرب مع جميع الكتاب ، وحدثني به عن مؤلفه قراءة منه عليه"[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]وقال ابن الأبار : "وسمع منه أبو بكر بن خير وأجاز له جميع رواياته في جمادى الأخرى سنة تسع وثلاثين وخمسمائة"[/FONT][FONT="] . [/FONT]
[FONT="]وقال ابن عبد الملك :"وصنف في القراءات السبع مختصرا نبيلا سماه "التقريب" ، وكان حيا سنة 539 "[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال ابن الأبار : "وألف كتابا في القراءات السبع سماه بالتقريب"[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال الذهبي وابن الجزري :"صنف كتاب التقريب في القراءات السبع "[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]- وأما الثالث فهو الذي يعنينا هنا ، وهو كتاب "التقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش" لأبي الأصبغ عيسى بن محمد بن فتوح الهاشمي البلنسي المعروف بـ"ابن المرابط" (ت 552 هـ ) . وسيأتي لنا الحديث عنه بتفصيل .[/FONT]
[FONT="]هذا الكتاب[/FONT]
[FONT="]يعد كتاب التقريب والحرش لأبي الأصبغ ابن المرابط إسهاما مغربيا وازنا وإضافة نوعية مهمة في المكتبة القرآنية بعامة ، والمكتبة النافعية بخاصة ، وذلك بالنظر إلى إمامة مؤلفه ومكانه في فن القراءة والأداء ، وإلى القيمة العلمية للكتاب وطرافة ترتيب مادته ، إضافة إلى تقدمه التاريخي الذي يجعله معدودا في طليعة أمهات الأصول المؤلفة[/FONT][FONT="]في ضبط قراءة الإمام نافع من أشهر رواياتها وأوثق طرقها بمنهج فريد يجمع بين اختصار اللفظ وجودة التبويب وتحرير المختار من وجوه القراءة والأداء .[/FONT]
[FONT="]الشيخ الفقيه المقرئ الحسيب أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن فَتُّوح الهاشمي البلنسي [/FONT]
[FONT="]المعروف بـ"ابن المرابط" [/FONT]
[FONT="](ت 552 هـ)[/FONT]
[FONT="]رواية :[/FONT]
[FONT="]الشيخ الفقيه المقرئ المتقن أبي العباس أحمد بن يحيى بن عون الله [/FONT]
[FONT="]المشتهر بـ"الحصَّار" [/FONT]
[FONT="]عفا الله عنهما بمنه[/FONT]
[FONT="]تقديم وتحقيق : [/FONT]
[FONT="]د/ حسن حميتو[/FONT]
تقديم
[FONT="]كتاب "التقريب والحرْش" أحد ثلاثة كتب أندلسية ظهرت في مدد متقاربة كلها حمل عنوان "التقريب" ، وربما اشتبه أمرها على القارئ [/FONT][FONT="]ع[/FONT][FONT="]ند ذكر هذا العنوان على سبيل الاختصار .[/FONT]
[FONT="]- أما الأول فهو كتاب "التقريب والإشعار في مذاهب القراء السبعة أئمة الأمصار" لأبي محمد الأشْجَعي اليابُري نزيل إشبيلية ( ت538هـ )[/FONT][FONT="] . ذكره العلامة أبو بكر بن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه ، وقال :"تأليف شيخنا الإمام أبي محمد شعيب بن عيسى بن علي الأشجعي المقرئ رحمه الله ، حدثني به قراءة مني عليه بلفظي غير مرة ، وقرأت عليه القرآن العظيم بما تضمنه ختمات كثيرة مفردة ومجموعة ، نفع الله بذلك يوم القيامة"[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وذكر الحافظ ابن الأبار أنه ــ أي الأشجعي ــ أجاز لأبي بكر بن خير سنة 530 هـ[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وينقل عنه أبو عبد الله المنتوري في شرحه على الدرر اللوامع لابن بري في مواضع[/FONT][FONT="]، وتبعه في ذلك أبو زيد عبد الرحمن بن القاضي في الفجر الساطع على الدرر اللوامع[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]- أما التأليف الثاني فهو كتاب "التقريب في القراءات السبع" لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن حرب اللخمي المسيلي الإشبيلي المقرئ ( ت بعد 539 هـ )[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]قال ابن خير : "حدثني به قراءة مني عليه رحمه الله"[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وقال أبو الحسن الرعيني ( 592 ــ 666 هـ ) في برنامج شيوخه في ترجمة أبي زكريا يحيى بن أحمد بن سليمان بن مرزوق الجذامي : "من أهل حصن القصر رحمه الله ، قرأت عليه حروف السبع في كتاب التقريب في القراءات السبع لشيخه أبي العباس بن حرب مع جميع الكتاب ، وحدثني به عن مؤلفه قراءة منه عليه"[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]وقال ابن الأبار : "وسمع منه أبو بكر بن خير وأجاز له جميع رواياته في جمادى الأخرى سنة تسع وثلاثين وخمسمائة"[/FONT][FONT="] . [/FONT]
[FONT="]وقال ابن عبد الملك :"وصنف في القراءات السبع مختصرا نبيلا سماه "التقريب" ، وكان حيا سنة 539 "[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال ابن الأبار : "وألف كتابا في القراءات السبع سماه بالتقريب"[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال الذهبي وابن الجزري :"صنف كتاب التقريب في القراءات السبع "[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]- وأما الثالث فهو الذي يعنينا هنا ، وهو كتاب "التقريب والحرش المتضمن لقراءة قالون وورش" لأبي الأصبغ عيسى بن محمد بن فتوح الهاشمي البلنسي المعروف بـ"ابن المرابط" (ت 552 هـ ) . وسيأتي لنا الحديث عنه بتفصيل .[/FONT]
[FONT="]هذا الكتاب[/FONT]
[FONT="]يعد كتاب التقريب والحرش لأبي الأصبغ ابن المرابط إسهاما مغربيا وازنا وإضافة نوعية مهمة في المكتبة القرآنية بعامة ، والمكتبة النافعية بخاصة ، وذلك بالنظر إلى إمامة مؤلفه ومكانه في فن القراءة والأداء ، وإلى القيمة العلمية للكتاب وطرافة ترتيب مادته ، إضافة إلى تقدمه التاريخي الذي يجعله معدودا في طليعة أمهات الأصول المؤلفة[/FONT][FONT="]في ضبط قراءة الإمام نافع من أشهر رواياتها وأوثق طرقها بمنهج فريد يجمع بين اختصار اللفظ وجودة التبويب وتحرير المختار من وجوه القراءة والأداء .[/FONT]