غازي أحمد
New member
الحمد لله الذي خلق فسوى والصلاة والسلام على النبي الأتقى،
اعلم علّمني الله وإياك أنّ الجنين إذا كان في رحم أمه تخلَّقَت غُددُهُ التّناسليةُ بين الأسبوع الخامس إلى السادس من الحمل ثم تميزت إلى خِصيتن إن كان الجنينُ ذَكَرًا أو مبايض إن كان أنثى.
وتحتوي الخِصيتان والمبايضُ عند تخلّقها على الخلايا الأولية التي ينشأ منها الحيوان المنوي عند الذكر و البويضة عند الأنثى، فأصل الإنسان من خلايا موجودة في الخصيتين والمبايض عند كون الوالدان أجنّة.
والعجيب أنَّ الخصيتين والمبايض عند تخلّقها تكون بين منتصف العمود الفَقَريِّ للجنين تقريباً ومقابلِ أسفلِ الضُّلوع أي: { بَينِ ٱلصُّلبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧}.
ثم وفي الشّهر السابع من الحمل تخرج هذه الغدد بما فيها من الخلايا الجنسية الأولية وتهاجر إلى الحوض في حال كون الجنين أنثى وإلى كيسِ الصَّفَنِ إن كان ذكرًا حيث الحرارة أقلُّ، وإلا فشلت في إنتاج الحيوانات المنوية مستقبلا. وتكون الخصيتان معرَّضةً للتّحول إلى ورم سرطانيّ إن لم تُكمل رحلتها .
ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالدماء والأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها ، أي من بين الصلب والترائب.
وعليه فإنَّ أصل النُّطَفِ التي خُلق منها الإنسان لما كان أبواه جنينين من الخصية والمبيض اللتين كانتا عند خلقهما بين ظهر الجنين وأضلعه ثم خرجتا الى الحوض أو كيس الصَّفَن. وكلُّ ذلك مصداقٌ لقوله تعالى : {سَنُرِيهِم ءَايَٰتِنَا فِي ٱلأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِم حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ ٱلحَقُّ } [فصلت:53]
--------
مجلة الإعجاز العلمي : نشأة ذرية الإنسان بينة علمية في القرآن : د. محمد دودح ۔۔۔ وغيرها
اعلم علّمني الله وإياك أنّ الجنين إذا كان في رحم أمه تخلَّقَت غُددُهُ التّناسليةُ بين الأسبوع الخامس إلى السادس من الحمل ثم تميزت إلى خِصيتن إن كان الجنينُ ذَكَرًا أو مبايض إن كان أنثى.
وتحتوي الخِصيتان والمبايضُ عند تخلّقها على الخلايا الأولية التي ينشأ منها الحيوان المنوي عند الذكر و البويضة عند الأنثى، فأصل الإنسان من خلايا موجودة في الخصيتين والمبايض عند كون الوالدان أجنّة.
والعجيب أنَّ الخصيتين والمبايض عند تخلّقها تكون بين منتصف العمود الفَقَريِّ للجنين تقريباً ومقابلِ أسفلِ الضُّلوع أي: { بَينِ ٱلصُّلبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧}.
ثم وفي الشّهر السابع من الحمل تخرج هذه الغدد بما فيها من الخلايا الجنسية الأولية وتهاجر إلى الحوض في حال كون الجنين أنثى وإلى كيسِ الصَّفَنِ إن كان ذكرًا حيث الحرارة أقلُّ، وإلا فشلت في إنتاج الحيوانات المنوية مستقبلا. وتكون الخصيتان معرَّضةً للتّحول إلى ورم سرطانيّ إن لم تُكمل رحلتها .
ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالدماء والأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها ، أي من بين الصلب والترائب.
وعليه فإنَّ أصل النُّطَفِ التي خُلق منها الإنسان لما كان أبواه جنينين من الخصية والمبيض اللتين كانتا عند خلقهما بين ظهر الجنين وأضلعه ثم خرجتا الى الحوض أو كيس الصَّفَن. وكلُّ ذلك مصداقٌ لقوله تعالى : {سَنُرِيهِم ءَايَٰتِنَا فِي ٱلأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِم حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ ٱلحَقُّ } [فصلت:53]
--------
مجلة الإعجاز العلمي : نشأة ذرية الإنسان بينة علمية في القرآن : د. محمد دودح ۔۔۔ وغيرها