محمد محمود إبراهيم عطية
Member
يملك كل إنسان من أدوات تغيير النفس ما لو اجتهد بها لحصل له التغيير الإيجابي بإذن الله ؛ وهذه الأدوات هي : العقل الفعال ، والإرادة الخيرة .
وإنما قلت : العقل الفعال ، لأن العقل عقلان : معطل ، وفعال ؛ فالذي عطَّل عقله عن فهم الحق ، ومعرفة الهدى من الضلال ، والخير من الشر .. كيف يحصل له التغيير الإيجابي ؟
وقلت : الإرادة الخيرة ، لأن الإرادة نوعان : إرادة الخير ، وإرادة الشر ، وكلاهما موجود في الإنسان ؛ فإذا غلبت إرادة الخير في إنسان سهل عليه - بإذن الله - أن يتغير التغير الإيجابي .
بقي من أدوات التغيير الإيجابي أمرٌ مهم ، وهو المنهج القويم : وهذا المنهج ليس إلا الإسلام الذي مرجعه القرآن الكريم والسنة المطهرة ؛ قال الله تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [ الإسراء : 9 ] ؛ وقال عز وجل : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [ الحشر : 7 ] ، وقال سبحانه : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران : 31 ] .
فمن وهب عقلا استعمله في الفهم الصحيح ، وملك إرادة خيرة ، واتضح له المنهج ، فهذا يرجى منه الخير ، ويؤمل منه أن يتغير إلى الأحسن دائمًا بإذن الله .
ومن وهب عقلا عطله عن فهم الحق ، وكانت له إرادة شريرة ، ولم يتضح له المنهج القويم ؛ فهذا إن بقي على ما هو عليه ، ولم يُعْمِل عقله في فهم الحق ، فلا يرجى منه خير ، وغالبًا يكون تغييره إلى الأسوأ .
وإنما قلت : العقل الفعال ، لأن العقل عقلان : معطل ، وفعال ؛ فالذي عطَّل عقله عن فهم الحق ، ومعرفة الهدى من الضلال ، والخير من الشر .. كيف يحصل له التغيير الإيجابي ؟
وقلت : الإرادة الخيرة ، لأن الإرادة نوعان : إرادة الخير ، وإرادة الشر ، وكلاهما موجود في الإنسان ؛ فإذا غلبت إرادة الخير في إنسان سهل عليه - بإذن الله - أن يتغير التغير الإيجابي .
بقي من أدوات التغيير الإيجابي أمرٌ مهم ، وهو المنهج القويم : وهذا المنهج ليس إلا الإسلام الذي مرجعه القرآن الكريم والسنة المطهرة ؛ قال الله تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [ الإسراء : 9 ] ؛ وقال عز وجل : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [ الحشر : 7 ] ، وقال سبحانه : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران : 31 ] .
فمن وهب عقلا استعمله في الفهم الصحيح ، وملك إرادة خيرة ، واتضح له المنهج ، فهذا يرجى منه الخير ، ويؤمل منه أن يتغير إلى الأحسن دائمًا بإذن الله .
ومن وهب عقلا عطله عن فهم الحق ، وكانت له إرادة شريرة ، ولم يتضح له المنهج القويم ؛ فهذا إن بقي على ما هو عليه ، ولم يُعْمِل عقله في فهم الحق ، فلا يرجى منه خير ، وغالبًا يكون تغييره إلى الأسوأ .