يا ليتنا حصلنا على تفسير كامل للعلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى:

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
52
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم

تصوروا إخواني أخواتي لو تم تسجيل كل دروس العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى في التفسير من فاتحة القرآن إلى خاتمته وتم تفريغها وتوثيقها كيف سيكون قدر هذا التفسير؟
إذا كان (العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير) للشيخ خالد السبت حفظه الله تعالى في خمس مجلدات مع أنه لم يجمع فيه إلا تفسير أربعة أجزاء (البقرة-الأنعام-الأعراف-الأنفال والتوبة) فكم من مجلد سيحويه ذاك التراث الضخم بأجزاء القرآن الثلاثين؟
والله إنه سيكون تراثا علميا في غاية النفاسة، ويكفي للدلالة على هذا الأمر منهج العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى في تلك الدروس المباركة من الإحاطة بالآيات والألفاظ من جميع الجوانب: لغة، إعراب، صرف ، اشتقاق، قراءات، مناسبات واستباط فقهي مع ذكر الخلاف والأدلة والترجيح مستعملا كل ما يحتاجه المقام من علوم متنوعة: من بلاغة وأصول وناسخ ومنسوخ وأسباب النزول مع ذكر الشواهد من كلام العرب والشعراء...والاستنباطات العلمية القيمة...

لكن قدر الله وما شاء فعل.
 
السلام عليكم اخي ناصر عبد الغفور
حبيت اسالك ما الفرق بين تسجيلات الشيخ وكتابه اضواء البيان في ايضاح القران بالقران
اللذي لم يكملة ايضا لاكن وصل لاخر السور
من ويكيبيديا
"وصل فيها الشنقيطي إلى قوله تعالى في سورة المجادلة: (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) ثم وافته المنية،"
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفرق باختصار أخي الكريم، أن الإمام الشنقيطي رحمه الله تعالى عكف على الأضواء كتابة ولم يكن تسجيلا، وألفه لأمرين رئيسيين: ( كما صرح بذلك في مقدمته):
- بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أنه أشرف أنواع التفسير وأجلها...
- بيان الأحكام الفقهية في الآيات المبينة.
لذلك فالإمام رحمه الله تعالى لم يتطرق في الأضواء لكل الآيات ولم يقف على كل لفظة يدرسها من جوانبها.
بخلاف تلك التسجيلات المباركة فهو رحمه الله تعالى لم يترك شاردة ولا واردة تتعلق بألفاظ القرآن إلا تكلم عنها من كل الجوانب-كما أسلفت الذكر-.
ولعل حجم التفسير يوضح هذا، فكما سبق: خمس سور فقط جمع تفسيرها الشيخ خالد السبت حفظه الله تعالى في خمس مجلدات (مع بتر في بعض المواضع)، فكيف لو تم الحصول على كل التسجيلات وجمع التفسير كاملا في مصنف، لا شك أنه سيكون تفسيرا كبير الحجم مقارنة بالأضواء.
رحم الله تعالى الإمام محمد أمين الشنقيطي وجزاه عن الإسلام وأهله خير ما جزا عالما عن أمته.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفرق باختصار أخي الكريم، أن الإمام الشنقيطي رحمه الله تعالى عكف على الأضواء كتابة ولم يكن تسجيلا، وألفه لأمرين رئيسيين: ( كما صرح بذلك في مقدمته):
- بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أنه أشرف أنواع التفسير وأجلها...
- بيان الأحكام الفقهية في الآيات المبينة.
لذلك فالإمام رحمه الله تعالى لم يتطرق في الأضواء لكل الآيات ولم يقف على كل لفظة يدرسها من جوانبها.
بخلاف تلك التسجيلات المباركة فهو رحمه الله تعالى لم يترك شاردة ولا واردة تتعلق بألفاظ القرآن إلا تكلم عنها من كل الجوانب-كما أسلفت الذكر-.
ولعل حجم التفسير يوضح هذا، فكما سبق: خمس سور فقط جمع تفسيرها الشيخ خالد السبت حفظه الله تعالى في خمس مجلدات (مع بتر في بعض المواضع)، فكيف لو تم الحصول على كل التسجيلات وجمع التفسير كاملا في مصنف، لا شك أنه سيكون تفسيرا كبير الحجم مقارنة بالأضواء.
رحم الله تعالى الإمام محمد أمين الشنقيطي وجزاه عن الإسلام وأهله خير ما جزا عالما عن أمته.

جزاك الله خيرا شكرا على التوضيح
لعل من حسن تدبير الشيخ بن عثيمين انه كان يسجل كل شئ حتى مكالماته الهاتفيه
رحم الله علمائنا الكرام
 
عودة
أعلى