يا أهل الطيبة!! أسئلة في وقف حمزة على الهمز

إنضم
11/01/2011
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
لي أسئلة في وقف الإمام حمزة - رحمه الله - على الهمز، أرجو الإفادة من إخواني بارك الله فيكم.
السؤال الأول :
هل يصح الوقف على "أل" التعريف بالتحقيق بدون سكت لحمزة، علمًا بأن ابن الجزري -رحمه الله - قال في النشر (ط. د. الصحابة) :
"ولذلك لم يتأت له [أي لحمزة] في نحو "الأرض" و"الإنسان" سِوى وجهين، وهما : النقل والسكت". (1/338)
وقال أيضًا : "... وحكي وجه ثالث وهو التحقيق من غير سكت كالجماعة. ولا أعلمه نصًّا في كتاب من الكتب ولا في طريق من الطرق عن حمزة ولا عن أصحاب عدم السكت على لام التعريف عن حمزة أو عن أحد من رواته حال الوصل، مُجمِعون على النقل وقفًا، لا أعلم بين المتقدمين في ذلك خِلافًَا منصوصًا يُعتمد عليه، وقد رأيت بعض المتأخرين يأخذ به لخلاد اعتمادًا على بعض شروح الشاطبية، ولا يصح ذلك في طريق من طرقها، والله أعلم". (1/381)
وقد رأيت بعض المتأخرين بالفعل ذكر الوقف بالتحقيق من غير سكت، فهل يصح؟؟

السؤال الثاني :
الوقف على الهمز في أول الكلمة وبعد مد الصلة نحو : "ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا" من الطيبة ، فيه التحقيق مع المد من غير سكت ، وبالسكت ، وفيه إبدال الهمز ياءً مع الإدغام.
ما مدى صحة الوقف بالنقل ؟
وقد قال ابن الجزري رحمه الله : "... وبمقتضى إطلاقهم يجري الوجهان في الزائد للصلة نحو : "به أحدًا" ، "وأمره إلى" ، "وأهله أجمعين"، والقياس يقتضي فيه الإدغامَ فقط، والله أعلم". ثم قال : " ولكني آخذ في الواو والياء بالنقل إلا فيما كان زائدًا صريحًا لمجرد المدِّ والصلة فبالإدغام، وذلك كان اختيارَ شيخِنا أبي عبد الله الصائغ المصري، وكان إمامَ زمانه في العربيَّة والقراءات، والله تعالى أعلم". (النشر 1/ 345)
وقال أيضًا في قوله تعالى : "من دونه أولياء" : "إلا أن الإدغام فيها يُختارُ على النقل كما تقدَّم". (النشر 1/ 383)

السؤال الثالث :
ما صحة الوقف بالإبدال مع الإدغام على الهمز في أول الكلمة بعد حرفي اللين نحو : "ابنيْ ءادم"، و "خلوْا إِلى"، وقد ذكر الوقف به الشيخ هلالي الأبياري في كتاب التحفة الوفية ، وقال بأن ذلك هو ما حققه العلامة المتولى في الروض النضير.
علمًا بأن ابن الجزري قال أنه يلحق بالساكن الصحيح [ يعني نحو : من ءَامن ].
وقال - رحمه الله - : "وحكى ابنُ سوار وأبو العلاء الهمذاني وغيرُهما وجهين في هذا النوع : أحدهما النقل كما ذكرنا، قالوا : والآخر أن يقلب حرف لين من جنس ما قبلها، ويدغم الأول في الثاني، قالوا فيصير حرفَ لينٍ مُشددًا. قلت : والصحيح الثابت رواية في هذا النوع هو النقل ليس إلا، وهو الذي لم أقرأ بغيره على أحد من شيوخي ، ولا آخذ بسواه، والله الموفق". (النشر 1/344، 345)
وهل إذا صح الوقف به على ما قرره المتولى - رحمه الله - فإذا قرأنا به هل يصح أن نقول أننا نقرأ لحمزة من طيبة النشر -وقد صرح ابن الجزري بعدم أخذه به - ؟؟

السؤال الرابع :
ما صحة الوقف لحمزة بحذف الهمزة اتباعًا للرسم في هذه الكلمات :
"يؤوده" ، "يطؤون"، "تطؤوها" ، "ليؤوس"، "اخسئوا"، ويدرءون"، "بدءوكم" ، "تبرءوا" ، "مبرءون"، يقرءون"، "اقرءوا" ، "تبوَّءو" ، وقد ذكر الوقف بالحذف على كل هذا الشيخ هلالي الإبياري في كتابه التحفة الوفية بأحكام وقف حمزة وهشام على الهمزة العليَّة، والذي قرأت به أنا هو الوقف بالتسهيل فقط على القياس على مذهب سيبويه - رحمه الله - ، إلا في "يطؤون" وأختيها فقد صرح به البنا الدمياطي في إتحاف فضلاء البشر كما أنه موافق لقراءة أبي جعفر - رحمه الله -.

جزى الله خيرًا من أفادنا في أيٍّ من هذه الأسئلة
 
لي أسئلة في وقف الإمام حمزة - رحمه الله - على الهمز، أرجو الإفادة من إخواني بارك الله فيكم.
السؤال الأول :
هل يصح الوقف على "أل" التعريف بالتحقيق بدون سكت لحمزة، علمًا بأن ابن الجزري -رحمه الله - قال في النشر (ط. د. الصحابة) :
"ولذلك لم يتأت له [أي لحمزة] في نحو "الأرض" و"الإنسان" سِوى وجهين، وهما : النقل والسكت". (1/338)
وقال أيضًا : "... وحكي وجه ثالث وهو التحقيق من غير سكت كالجماعة. ولا أعلمه نصًّا في كتاب من الكتب ولا في طريق من الطرق عن حمزة ولا عن أصحاب عدم السكت على لام التعريف عن حمزة أو عن أحد من رواته حال الوصل، مُجمِعون على النقل وقفًا، لا أعلم بين المتقدمين في ذلك خِلافًَا منصوصًا يُعتمد عليه، وقد رأيت بعض المتأخرين يأخذ به لخلاد اعتمادًا على بعض شروح الشاطبية، ولا يصح ذلك في طريق من طرقها، والله أعلم". (1/381)
وقد رأيت بعض المتأخرين بالفعل ذكر الوقف بالتحقيق من غير سكت، فهل يصح؟؟
السلام عليكم
الجواب : هذه المسألة ذكرتها في بحث لي عن السكتات وهو قد انتهي تقريبا ولكن لم أضعه لعطل في الهارد وسأتحدث لك من الذاكرة ويمكنك التأكد مما أحيلك إليه من مصادر :
قول ابن الجزري : "وقد رأيت بعض المتأخرين يأخذ به لخلاد اعتمادًا على بعض شروح الشاطبية" يقصد به أبا شامة وكذا ذكره ابن القاصح وغيرهما .
واعتمد المتولي الذي أجاز الوقف علي "ال" بالتحقيق من غير سكت علي قول مكي القيسي في التبصرة وكذا في الكشف أوضح وأجاز الوقف بالتحقيق من غير سكت ، وكذا ذكر المهدوي في شرحه أي الوقف بالتحقيق من غير سكت .
وابن الجزري رحمه الله قال : ..مُجمِعون على النقل وقفًا " وهذا الإجماع مغاير للواقع كما سبق في شرح الهداية للمهدويرحمه الله وفي التبصرة لمكيرحمه الله وشرحها بالتفصيل في الكشف .
ولعل الإمام ابن الجزريرحمه الله أخذ بما قرأ به فظن أن هذا إجماعا ، أو النسخ التي اعتمد عليها ابن الجزري ناقصة .
والخلاصة ـ في رأيي ـ :
جواز القراءة بما ذكره ابن الجزري رحمه الله لعله نقل ما قرأ به . وجواز القراء بما قاله المتولي لثبوت ما نفاه ابن الجزري ، ويعتذر لابن الجزري رحمه الله باختلاف النسخ . والله أعلم .



السؤال الثاني :
الوقف على الهمز في أول الكلمة وبعد مد الصلة نحو : "ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا" من الطيبة ، فيه التحقيق مع المد من غير سكت ، وبالسكت ، وفيه إبدال الهمز ياءً مع الإدغام.
ما مدى صحة الوقف بالنقل ؟
وقد قال ابن الجزري رحمه الله : "... وبمقتضى إطلاقهم يجري الوجهان في الزائد للصلة نحو : "به أحدًا" ، "وأمره إلى" ، "وأهله أجمعين"، والقياس يقتضي فيه الإدغامَ فقط، والله أعلم". ثم قال : " ولكني آخذ في الواو والياء بالنقل إلا فيما كان زائدًا صريحًا لمجرد المدِّ والصلة فبالإدغام، وذلك كان اختيارَ شيخِنا أبي عبد الله الصائغ المصري، وكان إمامَ زمانه في العربيَّة والقراءات، والله تعالى أعلم". (النشر 1/ 345)
وقال أيضًا في قوله تعالى : "من دونه أولياء" : "إلا أن الإدغام فيها يُختارُ على النقل كما تقدَّم". (النشر 1/ 38
)



الجواب : ذهب المتولي والشيخ الزيات وصاحب الفريدة رحمهم الله إلي جواز النقل .
وقد أخذ الشيخ عبد الرزاق علي موسي رحمه اللهبالمنع مثل ابن الجزري وفرق بين المد الأصلي وبين المد الزائد الناتج عن الإشباع كما في تدريب الطلبة .
وذكر ابن الجزريرحمه الله الإدغام من جهة الاختيار مع صحة وجه النقل وقد نقل في الكنز ص119 جواز النقل والإدغام في الواو والياء المديتين ولم يذكر فرقا بين الأصلية والصلة .والله أعلم

السؤال الثالث :
ما صحة الوقف بالإبدال مع الإدغام على الهمز في أول الكلمة بعد حرفي اللين نحو : "ابنيْ ءادم"، و "خلوْا إِلى"، وقد ذكر الوقف به الشيخ هلالي الأبياري في كتابالتحفة الوفية ، وقال بأن ذلك هو ما حققه العلامة المتولى في الروض النضير.
علمًا بأن ابن الجزري قال أنه يلحق بالساكن الصحيح [ يعني نحو : من ءَامن ].
وقال - رحمه الله - : "وحكى ابنُ سوار وأبو العلاء الهمذاني وغيرُهما وجهين في هذا النوع : أحدهما النقل كما ذكرنا، قالوا : والآخر أن يقلب حرف لين من جنس ما قبلها، ويدغم الأول في الثاني، قالوا فيصير حرفَ لينٍ مُشددًا.

. قلت : والصحيح الثابت رواية في هذا النوع هو النقل ليس إلا، وهو الذي لم أقرأ بغيره على أحد من شيوخي ، ولا آخذ بسواه، والله الموفق". (النشر 1/344، 345)
وهل إذا صح الوقف به على ما قرره المتولى - رحمه الله - فإذا قرأنا به هل يصح أن نقول إننا نقرأ لحمزة من طيبة النشر -وقد صرح ابن الجزري بعدم أخذه به - ؟؟

الجواب :
ذكر المتوليرحمه الله في الروض جواز الإدغام في اللين وذكر أن الأزميريرحمه الله ذكر وجوده في الكنز لعبد الله المؤمن"740هـ" وبالرجوع للكنز وجد بالفعل أنه أجاز الإدغام وكذا أخذ به الشيخ الزياترحمه الله وذكره صاحب الفريدة .
والخلاصة ـ في رأيي ـ أن نأخذ هنا بما نص به ابن الجزري لأنه ذكر ما قرأ به صراحة ، وهذه الأوجه ـ وإن كانت اختيارية ـ فاتباع ابن الجزري هنا أسلم لقوله : " والصحيح الثابت رواية في هذا النوع هو النقل ليس إلا، وهو الذي لم أقرأ بغيره على أحد من شيوخي ، ولا آخذ بسواه ).
لأنه أدري بما قرأه بل وجزم بثبوت الرواية .والله أعلم


السؤال الرابع :
ما صحة الوقف لحمزة بحذف الهمزة اتباعًا للرسم في هذه الكلمات :
"يؤوده" ، "يطؤون"، "تطؤوها" ، "ليؤوس"، "اخسئوا"، ويدرءون"، "بدءوكم" ، "تبرءوا" ، "مبرءون"، يقرءون"، "اقرءوا" ، "تبوَّءو" ، وقد ذكر الوقفبالحذف على كل هذا الشيخ هلالي الإبياري في كتابه التحفة الوفية بأحكام وقف حمزة وهشام على الهمزة العليَّة، والذي قرأت به أنا هو الوقف بالتسهيل فقط على القياس على مذهب سيبويه - رحمه الله - ، إلا في "يطؤون" وأختيها فقد صرح به البنا الدمياطي في إتحاف فضلاء البشر كما أنه موافق لقراءة أبي جعفر - رحمه الله

جزى الله خيرًا من أفادنا في أيٍّ من هذه الأسئلة ))
-.


الجواب : ضابط حذف الهمزة : كل همزة ليست لها صورة الأصل فيها الحذف .
ومحذوفة الصورة : إما مرسومة علي السطر مثل "تبرءوا ، وإما علامة الهمز " ء " موضوعة علي امتداد الحرف الذي قبله مثل "ليــوس ـ ليـءوس " ستجد الهمزة بين الياء والواو دون وضع نبرة .
وعليه كل هذه الأمثلة جائزة فيها الحذف علي الرسم ويكون وجها ثانيا مع وجه القياس .
أما ""تطؤوها" فقد منع صاحب الفريدة الحذف وذكر التسهيل فقط وقال بأن الشيخ الزيات قال : إنه تلقي التسهيل فقط .
والصحيح جواز الحذف أيضا كما في النشر وذكرأنها موافقة لقراءة أبي جعفر .
وأذكر قولا لست أدري أسمعته من أحد مشايخي أم قرأته ــ وأرجح في داخلي السماع ولكن لا أدري بالضبط من هو الشيخ ــ ما مفاده :
يجوز الوقف لحمزة بمثل قراءة أبي جعفر.
وهي كلمات مخصوصة كما في متن الطيبة .
فلا وجه إذن لمنع هذا الوجه والله أعلم

والسلام عليكم
 
بارك الله فيك يا شيخ عبد الحكيم ، وجزاك خيرًا، قد أفدتَ كثيرًا.
ولي تعليق بسيط على قولك :
الجواب : ضابط حذف الهمزة : كل همزة ليست لها صورة الأصل فيها الحذف
أليس هناك بقية للضابط وهو : "مع صحة روايته بالحذف"، فهل يصح مثلاً الوقف بالحذف في "ماءً" المنون المنصوب؟ والجواب بالطبع لا. وكذلك كلمة "براءَة" بأول سورة التوبة؟، والأمثلة كثيرة فيما ليس له صورة ولا يصح الوقف عليه بالحذف.
ولعله إن صحَّ الوقف بالحذف على كل ما ذكرتُه في السؤال الأصلي - وهو ما لم أقرأ به، ولا أعلم ممن خالطتهم من يقرأ به، إلا "يطؤون" وأختيها كما ذكرت - أن تكون القاعدة :
[كل همزة ليس لها صورة، وقبلها فتح، وبعدها واو مد]
فالوقف بالتغيير الرسمي عمومًا ليس مطلقًا، سواء أكان بالحذف أم بالإبدال ألفًا أم ياءً أو واوًا، فلا بد من صحته رواية، واشترط بعضهم صحته في اللغة، ومن هذا الذي صح رواية ما يمكن إدراجه تحت قاعدة عامة مطردة، ومنه ما ليس كذلك فتحفظ كلماته من غير قياس عليها. والله تعالى أعلم.
وأجدد لك شكري أخي الكريم ، زادك الله علمًا.
 
عفوًا شيخي عبد الحكيم ، بعدما كتبت تعليقي السابق تدبرت في قولك :
الأصل فيها الحذف
فقلتَ : "الأصل فيها"، ولم تقل أنه دائمًا يوقف عليها بالحذف ، وهذا ما فهمتُه لأول مرة.
وهذا قد يُخرِج ما قلتُه في تعليقي السابق.
 
عفوًا شيخي عبد الحكيم ، بعدما كتبت تعليقي السابق تدبرت في قولك :

فقلتَ : "الأصل فيها"، ولم تقل أنه دائمًا يوقف عليها بالحذف ، وهذا ما فهمتُه لأول مرة.
وهذا قد يُخرِج ما قلتُه في تعليقي السابق.
عفواً على تدخلي في سؤال موجه لشيخنا الحبيب عبد الحكيم، وأظن أنه يأذن لي بهذه الإضافة، وكذا أخي الكريم وائل محمد الحمدي فأقول:
من خلال بحث لي متواضع لخصت ما يحذف من الهمزات لحمزة ويمكن صياغته هنا في الآتي:
[FONT=&quot]اتباع الخط بالوقوف بحذف الهمز لحمزة لا يكون إلا في الهمز المتوسط, ويمكن حصره في أربع قواعد, وهي:[/FONT]
1. [FONT=&quot]كل همز مضموم، قبله كسر، وبعده واو نحو:[/FONT](مُسْتَهْزِءُونَ).
2. [FONT=&quot]كل همز مضموم، قبله فتح، وبعده واو نحو:[/FONT](بَدَءُوكُمْ )[FONT=&quot].[/FONT]
3. [FONT=&quot]كل همز مضموم، قبله ضم، وبعده واو نحو:[/FONT]( بِرُءُوسِكُمْ)[FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot] 4. كل همز مكسور قبله كسر وبعده ياء نحو:[/FONT](الْمُسْتَهْزِءِينَ)[FONT=&quot].[/FONT]
ويمكن أن يقال:
كل همز مضموم وبعده واو، وهذا يشمل الثلاث الصور الأُولى.
وكل همز مكسور قبله كسر وبعده ياء، وهذه هي الصورة الرابعة.
وللاطلاع على الملخص فهذا هو الرابط:
http://www.qiraatt.com/vb/showthread.php?t=1591&highlight=
 
جزى الله خيرا الشيخ عبد الحكيم على إجاباته، ولي تعقيب على قولكم:
والخلاصة ـ في رأيي:
جواز القراءة بما ذكره ابن الجزري رحمه الله لعله نقل ما قرأ به . وجواز القراء بما قاله المتولي لثبوت ما نفاه ابن الجزري ، ويعتذر لابن الجزري رحمه الله باختلاف النسخ . والله أعلم .
جواز القراءة بما قاله الشيخ المتوليرحمه الله على أنه اختيار له، لا أنه روايته من طريق الإمام ابن الجزري رحمه الله، فسند هذه الزيادة منقطع على هذا، فما رأي فضيلتكم؟
 
الأخ الفاضل الشيخ الأهدل
بالنسبة للوقف على "بدءوكم" ونحوه بالحذف (وقد جعلتَها قاعدة مطردة) ، ممكن تتفضل عليَّ بعزو الكلام إلى أيٍّ من كتب المتقدمين، سواء اللفظة نفسها أو ما يؤيد القاعدة (رقم 2).
والطلب موجه أيضًا للشيخ عبد الحكيم - بارك الله فيه- .
 
الأخ الفاضل الشيخ الأهدل
بالنسبة للوقف على "بدءوكم" ونحوه بالحذف (وقد جعلتَها قاعدة مطردة) ، ممكن تتفضل عليَّ بعزو الكلام إلى أيٍّ من كتب المتقدمين، سواء اللفظة نفسها أو ما يؤيد القاعدة (رقم 2).
والطلب موجه أيضًا للشيخ عبد الحكيم - بارك الله فيه- .
أخي الفاضل وائل حفظك الله:
اطلعت على تعليقكم في وقت ضيق عندي، ولكن أحيلك إلى كتاب النشر (نسخة الشيخ الضباع) ج1، الصفحات الآتية: 446، 454، 484، وستجد إن شاء الله فيه ما يوضح ذلك، والله أعلم.
 
السلام عليكم
جزي الله مشايخنا خيرا علي هذه الإضافات القيمة وخاصة من الشيخ الأهدل .
نعم شيخنا الكريم وائل أنا قصدت الأصل ولم أقصد أنها قاعدة دائمة .
جواز القراءة بما قاله الشيخ المتوليرحمه الله على أنه اختيار له، لا أنه روايته من طريق الإمام ابن الجزري رحمه الله، فسند هذه الزيادة منقطع على هذا، فما رأي فضيلتكم؟
شيخنا الكريم لقد سبق في موضوع قريب تحدثنا فيه عن مسألة السند المنقطع وأن هذا النوع لا يقال فيه انقطاع السند بل يسمي إحياء الوجه ، وقد ذكرنا كثيرا عن هذه المسألة في هذا الرابط :
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=23966&page=2
والسلام عليكم
 
سؤال

سؤال

بالنسبة لقراءة حمزة رحمه الله أيضًا ( اسطَّاعوا ) بتشديد الطاء مع سكون السين من ناحية إمكان النطق بساكنين متلاحقين قد حاولت أن أسمعها فلم يظهر لي تشديد الطاء ممن سمعت أرجو التوضيح و نصحي بأحد من القراء يظهر منه الطاء المشددة واضحة بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى