الجكني
مشارك نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل لي بعضهم مقالاً كتبه : محمد ولد الطيب ، في ملتقى أهل الحديث !
ولم يستوقفني رأي كاتبه حول " الشناقطة " ورأيه بعد أن نفى عنهم العلم والمروءة ، ووصفهم بما لم يصف أحد من المسلمين أي مجتمع مسلم أو كافر ، ثم لخّص رأيه فينا بقوله : " وأنه لم ير شعباً في حياته شاذاً علمياً وثقلفياً وإيمانياً وفكرياً واجتماعياً وسلوكياً وحضارياً مثل شذوذ وسوء هذا الشعب - يعني الموريتانيين الشناقطة - وأنه لا يظن أنه يجد شعباً يشبههم البتة " اهـ ف " لا تعدم الحسناء ذاماً " ، وإنما استوقفني أن ينشر سبّ وشتم وعيب مجتمع كامل دون استثناء في موقع اختار لنفسه الانتساب إلى ألمصدر الثاني من التشريع وهو " الحديث الشريف " !!
فمنذ متى كان " أهل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أهل شتم ووقاحة وسوء أدبٍ وأكل غيبة المسلمين وأخذ الصالحين بسفاهة السفهاء !!!
وآمل من أهل الحديث ؛ أعني أهل الموقع ، وليس طلبة علم الحديث ، أن يعيدوا النظر فيما كتب في موقعهم ، ويعرضوه على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته ، ثم بعد ذلك يفعلوا ما يدينون الله تعالى به ، وما هذا إلا نصيحة لهم ، وخوفاً عليهم من أن يكون خصماء لأمة من المسلمين فيهم الصالح والطالح كغيرهم من الأمم ، وإن كانوا أقل منهم !
والله من وراء القصد .