يا أهل الاختصاص: التأليف في أصول التفسير وقواعده .... إلى متى؟؟؟

إنضم
07/07/2010
المشاركات
207
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
بالمدينة المنورة
إخوتي أعضاء الملتقى وأخص بالذكر أهل الاختصاص في التفسير وعلوم القرآن:
السلام عليكم وبعد:
فكما هو ظاهر من عنوان الموضوع وهو:
إلى متى نقتصر في التأليف على أصول التفسير وقواعد الترجيح ؟
حيث أنني وجدت أن أغلب من كتب في أصول التفسير وقواعده توقف عند هذا الحد
ولم ينتقل إلى تطبيق تلك الأصول والقواعد على التفاسير حيث أن الكثير من كتب التفسير في نظري تحتاج إلى ذلك التطبيق
فيا ترى ما هي الأسباب في نظركم؟
هل لأن علم أصول التفسير علم جديد لم يكتب فيه من قبل؟
أو أن ما كتبه علماء التفسير في مقدمات تفاسيرهم عن تلك الأصول لا يفي بالمطلوب؟
أو أن الاكتفاء بالكتابة في الأصول والقواعد هو من باب عدم القدرة على الولوج في التفسير والترجيح بين الأقوال
أو هو من باب الورع والخوف في التقول على الله بغير علم؟

أو أننا - في نظركم- لم نعد بحاجة إلى ذلك التطبيق؟ فترون أن ما نُقل من تفسير كافٍ عن المزيد،،
مع أن علم التفسير علم متجدد لا ينتهي
أو أن هناك أسبابا غير ما ذُكر؟
في تصوري أنها قضية لها ما يبرر طرحها والنقاش حولها أو فيها
وختاماً
:
أكرر ندائي إلى علماء أصول التفسير للنزول إلى ساحة التفسير وإثراء هذا العلم بمزيد من الآراء والأقوال والترجيح

لعلها تزيل إشكالا أو تحل صعبا أو تسهل حزنا.


محبكم ابن اليعربي
وشكر الله لكم.​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء الملتقى الكرام ، أخي الكريم ... تحية طيبة وبعد:
مهم جدًا الطرح الذي طرحته ومما يؤسفني أشد الأسف أننا - مثلا هنا في مصر - نقتصر عند دراسة التفسير - في الرسائل العلمية على وجه التحديد - نقتصر على مجرد الوصف وعد م التطرق إلى ما للتفسير وما عليه ، وهذا التطرق - أخي هو ماكان العمود الفقري لرسالتي العلمية التي أحضرها - في تفسير أحد المفسرين - والذي قد تناولته أيدي الباحثين بالدرسة فعلا - أتناول منهجه ولم اقتصر على مجرد الوصف بل لا أفوِّت أية ناحية إلا وأحاكمها على " منهج أمثل في التفسير " تطرق إلى أكثر نقاطه علماء علوم القرآن والتفسير الكرام ، ومعظم بنود هذا المنهج هي في الأساس قواعد للتفسير.
حضرتك تريد تناول أصول التفسير وقواعده دراسة تطبيقية على تفسير مفسر من المفسرين لإبراز أهمية هذه القواعد والأصول في بناء تفسير محكم ومتقن.
وبحثي يتناول تفسيرا ما منتقدًا له في ضوء منهج أمثل في التفسير - بنوده هي أصول التفسير وقواعده - وهدفه إبراز ما للتفسير وما عليه وهدفه الأهم إبراز أهمية المنهجية المثلى في التفسير في بيان مراد الله تعالى من كلامه.
فهدفانا - أنتم وأنا - وجهان لعملة واحدة ولا تعارض - إن شاء الله تعالى.
ولعلك - أخي الكريم - تريد إسقاط هذه الأصول والضوابط على أرض الواقع ، ومرادك ساميٌّ ونبيلٌ.
وبشرى - للمسلمين أجمعين ولك أخي الكريم - أني قد قرأت على الشبكة بدء تيار من هذه النوعية الواعدة من الرسائل ؛ حيث قرأت عن مناقشة رسالة علمية عن قواعد التفسير عند الجصاص.
هذا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بارك الله فيك أخي ابن حميده على ما تفضلت به
وأضيف أيضا أن الكتابة في علم الأصول قد أخذ حقه ونصيبه
فحبذا الانتقال مثلا لوضع حواش على بعض كتب التفسير
أو وضع كتب مستقلة في التفسير نتبين من خلالها آراء أجيال هذا العصر في هذا العلم
وشكر الله لكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم:
إني كثيرٌ متحيِّر من موقف بعض كبار أهل العلم والذين قد وضعهم الله أمامنا تقديرًا في أثناء تسجيلنا لأطروحاتنا العلمية
أقول لشيخي الدكتور ، لابد للتفسير من أصول وضوابط تحكم سيره وعليها يعايَر ويُحاكم ، ويقول لي : بل التفسير متروك لقريحة المفسِّر مستدلا بقول الإمام علي " إلا فهمًا يؤتاه الرجل في كتابه " أقول لشيخي الدكتور : أنا هنا لا أريد أن أضع سقفًا للتفسير فهو متروك للبراعة المقنَّنة للمفسر ، والقرآن ذاته ذات طبيعة تطورية في تفسيره : أي أن تفسيره لابد وأن يتطور مراعاة لتناسب القرآن وجميع الأزمنة ويقول لي شيخي إن التفسير ذا طبيعة تختلف عن الفقه بحيث أن الفقه يوضع له أصول تحكمه أما التفسير لا أصول له مستشهدًا بقول قرأه للدكتور فتح الله السعيد عن أنه همَّ بالتأليف في أصول التفسير فبعد أن وضع أصلا وأصلين وخمسة توقف متحججًا بأن ذلك يحجِّم قول المفسِّر ولا يجعله يبدع.
اليومَ قد كنت آمل كثيرًا أن تقبل دراستي لكنها - إن شاء الله - في الطريق لئن تقبل.
ادعو لي أخي فقد تعبت فيها كثيرًا وخارت قواي لما سمعته من شيخي الدكتور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السلام عليكم
إلى متى نقتصر في التأليف على أصول التفسير وقواعد الترجيح ؟
حيث أنني وجدت أن أغلب من كتب في أصول التفسير وقواعده توقف عند هذا الحد
ولم ينتقل إلى تطبيق تلك الأصول والقواعد على التفاسير حيث أن الكثير من كتب التفسير في نظري تحتاج إلى ذلك التطبيق
فيا ترى ما هي الأسباب في نظركم؟
القواعد تطبق على التفاسير ...
نعم
أي أنه الأجدر أن ننطلق بتلك القواعد لوضع تفسير جديد
ليس الغاءا لما هو موحود ... ولكن نطبق القواعد على تفسير آية في التفاسير فإن طابقها تفسير ما فهو الأصوب ويُأخذ به
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي ما الفرق - العلمي - بين أن يقتصر الباحثون في مناهج المفسرين على مجرد وصف المنهج وبين أن يوصف المنهج مع نقده لتبيين مميزاته من عيوبه؟
السؤال : لو قُسمت الرسالة العلمية - أو البحث - إلى شقين : نظري : ويُذكر فيها أصول التفسير وقواعده ، وتطبيقي وهو تطبيق هذه الأصول والقواعد على التفسير الموجود بالفعل - أي تفسير كان.
فلو وافق المفسر في تفسيره - في مكان ما - هذه القواعد لابد وأن تأتي التفسيرات التي قدَّمها صحيحة لمهجية القواعد والأصول التي اتبعها = أو لأن النتائج التفسيرية جاءت نتيجة لمقدمات - قواعد التفسير وأصوله - صحيحة فهي نتيجة حتمية لها.
ولو خالف المفسِّر في تفسيره - في أي مكان - هذه القواعد لابد وأن تأتي التفسيرات التي قدمها غير صحيحة لعدم منهجية القواعد والأصول التي اعتمدها للتفسير
أقول في أي مكان لأن المفسر قد يسير - مثلا - وفق منهج سليم في تعامله مع سبب النزول في كل تفسيره فيأتي بتفسيرات صحيحة ، وقد لا يسير وفق منهجية مثلى في تعامله مع القصص القرآني مثلا أو استدعاء السنة النبوية - بكونها طريقة عملية لتفسير معظم القرآن الكريم - لتفسير القرآن الكريم
وللأسف الشديد أنه يوجد من أساتذتنا - المعروفين جدًا - من لا يعترف أصلا بعلم أصول التفسير ولا بمنهج أمثل في التفسير وقالوا لي:
التفسير كعلم غير الفقه من حيث أن الفقه يوضع له أصول أما التفسير فلا أصول له تحدُّه : لأنه لا سقف له ، ولا أعرف أية خلاف موجود أصلا بين أصول التفسير والقواعد المثلى التي تخطط لطريقة سليمة لاستيحاء المعنى من القرآن الكريم وبين أن التفسير - من جهة ارتباطه بالقرآن الكريم الصالح لكل زمان - قبل للتطور ولا سقف له
وقال لي شيخ آخر - مشهور جدًا - أنه لا وجود لشيء اسمه منهج أمثل في التفسير لأن التفسير يرتبط بذاتية المفسر المختلفة بطبيعتها من مفسر لآخر ، وعليه لايمكن وضع منهج أمثل يسير عليه كل المفسرين ، فلا يمكن تجميع شتات منهج معياري في التفسير يُعاير عليه مناهج المفسرين.
مازلت مقتنعًا - رغم ضآلتي العلمية مقارنة بسعتهم - بصحة نظريتي وهذا مخطط لفصل من رسالتي العلمية عن النسخ يؤكد كلامي :
الفصل الأول : النسخ .
التمهيد : معنى النسخ في اللغة والاصطلاح ، وآراء العلماء في إمكانية ، وقوعه والترجيح بين هذه الآراء.
المبحث الأول : مناهج المفسرين في التعامل مع النسخ.
المبحث الثاني : المنهج الأمثل في التعامل مع النسخ.
المبحث الثالث : منهج الإمام الأكبر في التعامل مع النسخ من خلال تفسيره الوسيط
المطلب الأول : مرجعية الإمام الأكبر في تقرير وقوع النسخ في القرآن.
المطلب الثاني : منهج الإمام الأكبر في تقرير وقوع النسخ في القرآن.
المطلب الثالث : الأثر العلمي الناتج عن رأي الإمام الأكبر في النسخ ووقوعه من خلال تفسيره.
المبحث الرابع : نقد لمنهج الإمام الأكبر في النسخ ووقوعه وحكمه والمرجعية التي اعتمد عليها في ضوء المنهج الأمثل.
هذا واتمنى نقاش الموضوع من الأخوة أعضاء المنتدى المبارك
 
عودة
أعلى