قال الشيخ السعدي: وهذا خطاب لسائر الخلائق برهم وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم أنه مامنهم من أحد الا سيرد النار حكما حتمه الله على نفسه وأوعد به عباده فلا بد من نفوذه ولامحيد عن وقوعه واختلف في معنى الورود فقيل ورودها حضورها للخلائق كلهم حتى يحصل الانزعاج من كل أحد ثم بعد ينجى الله المتقين وقيل ورودها دخولها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما وقيل الورود هو المرور على الصراط الذي هو على متن جهنم فيمر الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كلمح البصر وكالريح وكأجاويد الخيل وكأجاويد الركاب ومنهم من يسعى ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا ومنهم من يخطف فيلقى في النار كل بحسب تقواه . انصحك اخي ان تقتني الكتاب فهو جدا رائع وكان شيخنا العثيمين ينصح به ويقول لايخلو مكتبة طالب علم من هذا الكتاب والشيخ السعدي هو شيخ لشيخنا العثيمين واسم كتاب الشيخ السعدي تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان