وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ

مصطفى سعيد

New member
إنضم
07/08/2007
المشاركات
788
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
قرأت ما ذكر الألوسي في تفسير الآية 27 من سورة الروم { وهُوَ ٱلَّذِى يَبْدَؤاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } بعد الموت؛
*والتكرير لزيادة التقرير لشدة إنكارهم البعث والتمهيد لما بعده من قوله تعالى: { وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } *الضمير المرفوع للإعادة
*وتذكيره لرعاية الخبر أو لأنها مؤولة بأن والفعل وهو في حكم المصدر المذكر أو لتأويلها بالبعث ونحوه،
*وكونه راجعاً إلى مصدر مفهوم من { يُعِيدُ } وهو لم يذكر بلفظ الإعادة لا يفيد على ما قيل لأنه اشتهر به فكأنه إذا فهم منه يلاحظ فيه خصوص لفظه
· والضمير المجرور لله تعالى شأنه،
· و { أَهْوَنُ } للتفضيل أي والإعادة أسهل على الله تعالى من المبدأ،
فعود الضمير -هو -علي الاعادة حاول تبريره ولكن عوده علي الخلق أقرب لكونه – الضمير- معرفة فيعود علي أقرب معرفة مذكور – وهو في الآية الخلق-
وعود الضمير علي الخلق وليس الاعادة يجعل أفعل التفضيل من الهوان وليس من الهون
 
عودة
أعلى