ناصر عبد الغفور
Member
بسم1
يقول جل في علاه:"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"-مريم:25-.
ويقول سبحانه في موضع آخر من كتابه الحكيم:"كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"-آل عمران:37-
فأمرت مريم عليها السلام باتخاذ الأسباب لنيل الرزق من رب الأرباب مع كونها نفساء ومعلوم أن المرأة تكون أضعف ما يكون في هذه الحال، ومع ذلك أمرت بهز النخلة كسبب لحصول المسبب.
وظاهر الآية الأخرى أن الرزق يأتيها بغير سبب مادي، بل إن زكريا كلما أتاها وجد عندها رزقا.
فما الحكمة في أمرها عليها السلام باتخاذ سبب نيل الرزق وهي نفساء تعاني من الضعف والوهن ما تعاني، ولم تؤمر بذلك لما كانت في المحراب؟
خطر لي هذا التساؤل فأحببت أن أطرحه في ملتقانا الكريم.
يقول جل في علاه:"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"-مريم:25-.
ويقول سبحانه في موضع آخر من كتابه الحكيم:"كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"-آل عمران:37-
فأمرت مريم عليها السلام باتخاذ الأسباب لنيل الرزق من رب الأرباب مع كونها نفساء ومعلوم أن المرأة تكون أضعف ما يكون في هذه الحال، ومع ذلك أمرت بهز النخلة كسبب لحصول المسبب.
وظاهر الآية الأخرى أن الرزق يأتيها بغير سبب مادي، بل إن زكريا كلما أتاها وجد عندها رزقا.
فما الحكمة في أمرها عليها السلام باتخاذ سبب نيل الرزق وهي نفساء تعاني من الضعف والوهن ما تعاني، ولم تؤمر بذلك لما كانت في المحراب؟
خطر لي هذا التساؤل فأحببت أن أطرحه في ملتقانا الكريم.